تأثيرات الحمص على الكلى، يحتوي الحمص على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي توفر فوائد صحية مختلفة، ولكن في المقابل، قد يتسبب تناول الحمص في بعض الأضرار للكلى، ومن هنا ينبغي أن نكون على دراية مبكرة بتلك الأضرار.
على الرغم من أن الحمص يحتوي على تشكيلة واسعة ومتنوعة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، خاصة لمرضى الكلى والأشخاص الذين يعانون من حساسية للبقوليات.
اضرار الحمص
صعوبة الهضم
- لا ينبغي تناول الحمص الخام، وهذا ينطبق على أنواع أخرى من البقوليات، لأنها تحتوي على مواد ملوثة وصعبة الهضم، ويجب ألا يتناولها الأفراد إلا بعد طهيها أو سلقها أو سلقها وتهريسها، لأنها تحتوي على ملوثات ومواد صعبة الهضم.
- يحتوي الحمص المطبوخ أيضا على نسب عالية من الألياف التي يصعب هضمها وقد تسبب الانتفاخ والغازات، ومن الأفضل تجنب هذه المشاكل عن طريق عدم تناول كميات كبيرة من البقوليات وتدخينها تدريجيا في الجسم لتجنب حدوث مشاكل.
شاهد أيضًا: فوائد الحمص الأصفر التسالى
تهيج القولون
- يحتوي الحمص على نسب عالية من الألياف، وهذا أمر مفيد وصحي، ولكن زيادة نسبة الألياف قد تزيد من أعراض القولون العصبي، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة استشارة الطبيب قبل تناول الحمص والمكونات الغنية بالألياف.
أمراض الكلى
- يتناول بعض مرضى الكلى الحمص، وهو يمكن أن يسبب زيادة في مستويات البوتاسيوم في الدم. يعتبر البوتاسيوم مكونا هاما في الجسم لتنظيم ضغط الدم، ولكن تناوله بكميات زائدة يمكن أن يؤثر سلبا على الكلى.
- لذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج حصوات الكلى أو مشاكلها أن يتجنبوا تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بشكل مفرط، بما في ذلك الحمص.
حساسية الحمص
- على الرغم من أن الحمص نادرا ما يسبب ردود فعل تحسسية، إلا أنه ينتمي إلى عائلة الفول السوداني والصويا، وكلاهما يعتبر مسببا شائعا للحساسية.
- قد يكون لبعض الأشخاص حساسية زائدة تجاه الحمص أو حساسية تجاه البقوليات المنتشرة بشكل خاص في البلدان التي يتم فيها تناول الحمص بكثرة.
- إذا كنت تعاني من ردة فعل حادة للحساسية تجاه أنواع مختلفة من البقوليات مثل العدس أو الحمص، فقد يكون جسمك مصابا بحساسية تجاه الحمص، وبالتالي قد يسبب تناول الحمص تفاعلات حادة للحساسية، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وصعوبات في الفهم.
- سيزداد خطر حدوث رد فعل تحسسي للحمص إذا تم تناوله غير مطهو، وعلى الرغم من أن الطهي لن يزيل المواد المسببة للحساسية بالكامل.
- ومع ذلك، يساعد في تقليل آثارها وتجنب الأضرار الناتجة عن تناول الحمص إذا كانت لديك حساسية تجاهه، يجب عليك عدم تناوله بكثرة أو تناول دواء الحساسية الخاص بك.
معلومات عن الحمص
- الحمص هو نوع من البقوليات المتوفرة في فصل الصيف، حيث تنمو حباته على شكل قرون صغيرة بيضاوية الشكل، وتحتوي كل حبة على بذرة واحدة أو اثنتين. وتعتبر المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط أهم المناطق التي تزرع فيها الحمص
- الحمص هو واحد من أكثر أنواع البقوليات استهلاكا في العالم، حيث يعتبر وجبة غنية بالألياف.
- حيث يحتوي كوب واحد من الحمص على كمية كبيرة من الألياف تصل إلى 12.5 جراما، وتقلل هذه الألياف وخاصة النوع الذي يمتص الماء من امتصاص الكوليسترول في الدم وبالتالي تقلل من مستوى الكولسترول الضار في الدم.
- الحمص يعمل على تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم، ويعتبر مصدرا للجلوكوز الذي يساعد في ضبط ضغط الدم.
- لذلك يعتبر الحمص مفيدا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول وأيضا لمرضى السكر.
- ومن ضمن النتائج التي وصل إليها الباحثون في بلدان أوروبية في مجال البحوث الخاصة بالسرطان والتغذية، أن الأوروبيين الذين يتناولون كمية كبيرة من الألياف، فإن نسبة الإصابة بسرطان القولون لديهم تبلغ 20% فقط مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من نقص في استهلاك الألياف.
شاهد أيضًا: دقيق الحمص واستخداماته
الحمص والكلى
- يعد الحمص من الأطعمة المفيدة لمرضى مشاكل الكلى، حيث يسهل تفتيت حصوات الكلى لجميع الأشخاص الذين يعانون منها، كما يساعد في علاج التهاب الكلى ويمنع تماما الفشل الكلوي الحاد.
- بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الحمص مصدرا غنيا بالبروتين النباتي الذي يحافظ على صحة الكلى، فضلا عن ذلك، يحث الحمص الكلى على التخلص من الأملاح المعدنية الزائدة والصوديوم الزائد في البول.
- وبالتالي، يسهل على الكلى منع احتباس الماء والسوائل تحت الجلد.
- يعتبر الحمص من الأطعمة المدرة للبول ويعالج بشكل كبير التهابات المسالك البولية والقنوات البولية.
- لذلك يجب تناول سلطة الحمص مع الليمون تماما لتجنب خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
الحمص وإنقاص الوزن
- فائدة كبيرة للحمص هي قدرته الفعالة على خسارة الوزن.
- يتميز الحمص بارتفاع نسبة الألياف الغذائية بشكل كبير تمنح المعدة شعورا بالشبع والامتلاء.
- من الممكن أن يؤدي إلى فقدان الشهية، خاصة إذا تم تناوله في الليل.
- يحدث فقدان الوزن بشكل كبير، بالإضافة إلى ذلك، يسهل على الجسم أن يكون نشيطا ومليئا بالطاقة.
- لم يتم إثبات علميا أي ضرر للحمص على الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
- أو الذين يمارسون الرياضة يوميا.
- بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة.
- ويساعد الحمص في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
- وتقليل مخاطر مشاكل الوزن والسمنة، يجب تناول الحمص المسلوق أو وضعه على السلطات.
الحمص والقولون
- الحمص يعد مصدرا غنيا جدا بالألياف الغذائية والعديد من المعادن الرئيسية مثل الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم.
- لأنه يحافظ على صحة القولون ويحفز وظائفه الأساسية.
- بالإضافة إلى أنه يحمي القولون من التعرض لخطر الإصابة بسرطان القولون.
- تحتوي القولون على مضادات الأكسدة التي تقيد انتشار الخلايا السرطانية في جداره.
- تحارب هذه التقنيات التلوث والفيروسات والكائنات الدقيقة والجذور الحرة المسببة للسرطان.
- يعتبر الحمص أيضا علاجا فعالا للإمساك وصعوبات الهضم.
- يفضل غلي الحمص جيدا وإضافة الثوم وعصير الليمون إليه مرة في الأسبوع لتنظيف القولون والوقاية من السرطان.
الحمص والنوم
- أحد أهم فوائد الحمص الذهبي (حمص الشام) هو دوره الفعال في التخلص من الأرق الشديد.
- وحل مشاكل اضطرابات النوم ويساعد الحمص على الاستمتاع بنوم مريح.
- وصحي دون الشعور بالأرق أو الإرهاق أثناء الليل، حيث يساعد على الهدوء وتعزيز الراحة النفسية للفرد.
- يمكن الحصول على نوم هادئ عن طريق تناول الحمص.
- وتحتوي على الأحماض الأمينية التي تشمل التربتوفان.
- ويتحول إلى الهرمون السيروتونين المسؤول عن تنظيم النوم.
- ويساهم في تحسين المزاج والتخلص تماما من الضغط واليأس الذي يصيب الكثيرين.
- اهرسي الحمص المسلوق وأضيفي إليه بضع قطرات من زيت الزيتون، ويمكن تناوله كوجبة عشاء قبل النوم بساعة.
شاهد أيضًا: ما هي فوائد زيت الحمص؟
الحمص والمناعة والقلب والسكر
- من فوائد الحمص أنه يعزز جهاز المناعة في الجسم بسبب احتوائه على الزنك.
- ويمنع من الإصابة بنزلات البرد الشديدة والفيروسات والأنفلونزا المزمنة.
- كما يحتوي على كمية كبيرة من الحديد، مما يزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم ويمنع حدوث فقر الدم وفقر الدم الشديد.
- بالإضافة إلى تأثير الحمص على مرضى السكري.
- حيث يعمل على منع الدعاية لأنه يقاوم زيادة نسبة الجلوكوز في الدم ويوازن مستوى الكولسترول فيه.
- فهو يقلل من نسبته داخل الدم مما يحد من الإصابة المزمنة، خاصة في أمراض القلب والحفاظ على تدفق الدم في الشريان التاجي، بالإضافة إلى توسيع الأوعية الدموية.
