اتفاقية حقوق الطفل السعودية

اتفاقية حقوق الطفل السعودية، تمت الموافقة عليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة المنعقدة في 20 نوفمبر 1989، وتتعلق بحقوق الطفل على المستوى الدولي.

وقد قامت المملكة بالانضمام إلى اتفاقية حقوق الطفل وفقا للقرار الملكي في 11 سبتمبر 1995 م، وفي نفس الوقت حافظت المملكة على تحفظها تجاه جميع المواد التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية.

التعليمات المطبقة في المملكة تجاه الطفل 

يعرف القانون أن الطفل هو أي شخص لم يتجاوز عمره الثامنة عشرة، وهذا التعريف الدولي يتوافق مع تعريف المملكة للحدث.

وتتضمن اللوائح والتعليمات التي تطبقها السعودية نحو الطفل على النحو الآتي:

أولًا

  • منذ ولادة الطفل حتى بلوغه سن السابعة، لا تقع عليه مسؤولية أو تكليف تماما.
  • في هذه المرحلة، يتحمل ولي الطفل المسؤولية عن التربية والتوجيه.
  • وتعليم الأخلاق الحسنة ونقل المبادئ الأساسية للطفل لتأهيله للمرحلة المقبلة.

ثانيًا

  • منذ سن السابعة وحتى العاشرة، يعتبر مميزا ويبدأ في تدريبه وتعليمه العبادات.
  • وكيفية التعامل مع الآخرين وتحمل بعض المسؤوليات والواجبات دون أن يترتب عقاب عليها.

ثالثًا

  • عندما يبلغ العاشرة وحتى عمر الخامسة عشرة يتحمل قدرا من المسؤولية.
  • يجب على ولي الأمر توجيه وتأديب الطفل بدون إلحاق أذى، ويتحمل مسؤولية ولي الأمر إعادة حقوق الطفل إلى أصحابها.

رابعًا

  • بعد الانتهاء من الخامسة عشرة وحتى الثامنة عشرة، يتم استجوابه عن الأفعال التي ارتكبها في المكان المناسب.
  • وبطريقة مناسبة للحفاظ عليه ومراعاة مصلحته واستكمال تربيته.
  • حيث يكون عقابهم بشكل تأديبي وتوجيهي.
  • وفي حال الضرورة، يتم حفظه في إحدى مراكز التوجيه الاجتماعي.
  • ليكون بديلا صحيا وسليما عن بيئته لفترة محددة لتحسين سلوكه.

شاهد أيضًا: بحث عن يوم الطفل العالمي

حقوق الطفل في المملكة مستمدة من الشريعة الإسلامية

  • قامت المملكة العربية السعودية بالاهتمام بجميع مصالح الطفل من خلال اعتمادها لقوانينها ونظامها بناء على الشرع الإسلامي الحنيف.
    • وتسعى لتحقيق مصالح الطفل واحترامه الكامل من خلال اهتمامها بأدق التفاصيل في رعايته.
  • حيث أولت اهتمامها لصالح الطفل عندما يقوم الزوجان باختيار بعضهما البعض، وتلتزم والديه بحقه في الحضانة والرضاعة.
    • والولاية، والنفقة وحتى اختيار اسم الطفل بعناية مما يؤكد أن مصلحة الطفل تأتي في المقام الأول.
  • وقد قامت الدولة أيضا بتعزيز روابط الأسرة والحفاظ على قيمها.
    • يجب مراعاة جميع أفرادها وتوفير الظروف الملائمة لتطوير قدراتهم وممتلكاتهم.

هناك أربعة أسس يعتمدها الأسرة في نظام المملكة العربية السعودية، وتستمد هذه الأسس من الشريعة الإسلامية:

  • وحدة الأصل والمنشأ.
  • المودة والرحمة.
  • التكافل الاجتماعي.
  • العدل والمساواة.

تنظيم المملكة للحفاظ على الحياة والاستمرار والتطور

  • ركزت المملكة العربية السعودية على حماية حقوق الحياة ورعاية جميع الأطفال.
    • وتوفر كل الوسائل لتحقيق ذلك من حيث توفير الأمن والغذاء والصحة.
    • وجعلت التآزر والمحبة بين جميع أفراد الأسرة والمجتمع هما الأساس لتحقيق تلك الحماية.
  • ودعت إلى التعامل بالحكمة والعقل، وحاولت أن تجنب البغض والعداوة بين الناس.
    • بواسطة تحقيق العدل والمساواة وعدم التفرقة بين الذكر والأنثى أو المواطن والمقيم.
    • وتوفر لكل عائلة وسائل العيش والرعاية الكافية لأطفالها بلطف وتعاطف.

من بين الأنظمة التي تتبعها المملكة للحفاظ على الحياة والاستمرارية والتنمية، ما يلي:

  • قانون حظر الإجهاض.
  • تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية.
  • النظام الأساس للحكم والاعتناء بالأسر.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن حقوق الطفل وواجباته

الخدمات المجانية التي تقدمها المملكة لأولياء الأمور

  • تهتم القوانين والنظم في المملكة بالحفاظ على كرامة الأطفال وحمايتهم من أي استغلال.
    • وينصح بالحفاظ على مشاعرهم، وتشجيع الوالدين وأولياء الأمور على أهمية الحفاظ على مشاعر أبنائهم.
  • كما تسعى جميع حضانات الأطفال الخاصة ونظام الرعاية الاجتماعية في المملكة لتحقيق نفس الهدف.
    • تعمل وفقا لمبدأ احترام حرمة الطفل والحفاظ على كرامته واحترام مشاعره كشخص ضعيف يستحق الحماية.
    • يحتاج إلى الرعاية والحنان والتوجيه، دون تعذيب أو إهانة.

تقدم المملكة العربية السعودية مجموعة من الخدمات المجانية لمساعدة والدي الأطفال القصر أو أولياء أمورهم في أداء واجباتهم على أفضل وجه، وتشمل هذه الخدمات ما يلي:

  • تقدم المملكة التعليم بالمجان في جميع مراحل التعليم، وتقدم أيضا العديد من المكافآت التحفيزية في بعض مراحل الدراسة.
    • مثل: التعليم الجامعي والكليات الفنية والمهنية والمعاهد، وكذلك برامج التربية الخاصة.
  • يتم توفير عدد من المراكز الحكومية والخاصة للخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من الأندية الرياضية والثقافية.
  • دور مراكز رعاية الشباب هو رعاية الشباب وتقديم الخدمات المختلفة لهم.
    • تهتم برعاية الشباب وتسعى للاستثمار وتوظيف أوقات فراغهم.
    • من أجل تطوير قدراتهم ورعايتهم من الناحية الجسمانية والثقافية والاجتماعية.
  • تأتي دور الروضة ومراكز التوجيه والتربية ودور المراقبة الاجتماعية ومراكز الرعاية.
    • توفير الرعاية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين وإنشاء مراكز للأطفال المشلولين.
    • وهناك مراكز دعم اجتماعي تعنى بخدمة الأسر المحتاجة.
    • في بعض الحالات مثل الوفاة أو الطلاق أو الإعاقة.

الحقوق الأساسية للطفل التي يضمنها القانون السعودي

  • يتمتع الأطفال في المملكة العربية السعودية بحقهم في احترام آرائهم في المسائل التي تؤثر على حياتهم.
    • ويتم منح آرائه كل الاعتبار والتقدير وفقا لعمر الطفل ونضجه.
    • النظام يضمن حق الطفل في الاستماع إليه أثناء الإجراءات القضائية.
  • تم تخصيص محاكم للأحداث لضمان سرية المحاكمة، وتوفير الظروف المناسبة للطفل.
    • يتمكن من التحدث بدون خوف أو هلع، ومكان المحاكمة هو دور المراقبة.
    • تتم المحاكمة بوجود أخصائي اجتماعي، ودون إظهار ما يشد أعصاب الطفل أو يخفيه أو يشعره بعدم الأمان.
  • وقدمت الأنظمة إمكانية وجود وكيل خاص يدافع عن الطفل وسمحت الأنظمة.
  • للطفل أن يعبر عن مواقفه وآرائه عن طريق الكتابة في الصحف وبرامج الإذاعة والتلفزيون.
  • كما للطفل الحق في المشاركة في الأبحاث العلمية التي تبحث في حياة الطفل.
    • بالمثل، توفرت العديد من الأنشطة الثقافية والمسرحية مثل الشعر والخطابة والقصة.
  • وكذلك لدى الأطفال حرية التعبير عن آرائهم في المدارس والمعاهد والنوادي والثقافية والرياضية والأدبية.
    • كما توجد الجمعيات ووسائل الإعلام المختلفة، مثل الإذاعة والتلفزيون والصحافة، داخل المدرسة أو خارجها.
    • وفقا للمادة السابعة من قانون الجنسية السعودية، يجب أن يكون الفرد سعوديا ومقيما داخل المملكة العربية السعودية.
    • سواء كان الأب أو الأم سعوديا أو الأب مجهول الجنسية أو بلا جنسية

شاهد أيضًا: بحث عن عيد الطفولة وما هي حقوق الطفل

أهم ما جاء في قائمة واجبات رياض الأطفال في حقوق الطفل

  • تنص لوائح دور الحضانة السعودية على استضافة الأطفال وتحقيق مصالحهم قبل سن السابعة.
    • يستفيد الأشخاص الذين يفصلون عن والديهم، كما يسمح بذلك نظام رعاية الأطفال.
    • ويجب أن يتمكن الطفل من البقاء مع أمه في السجون إذا كان ذلك يحقق مصلحته.
  • يسمح لأهل الطفل بزيارته في فترات مناسبة، وتتاح لهم جميع الوسائل اللازمة.
    • يضمن ذلك إصلاح الطفل وتعليمه وتأهيله وسلامته ليعود إلى الحياة الطبيعية.
    • ويحظى بكافة الحقوق على مساواة مع أقرانه من الأطفال العاديين دون أن يتم تسجيل أي سوابق عليه حتى إذا تكررت السلوك من الطفل.
  • تراعي الدولة الأطفال الذين حرموا من البيئة العائلية بتوفير برامج عدة لهم، مثل برنامج رعاية الأيتام.
    • والمؤسسات التربوية الاجتماعية، وبرامج الإعانات والضمان الاجتماعي، ورعاية الأيتام.
    • وكل منها لديها أنظمتها الخاصة التي توفر كل ما يخدم مصلحة الطفل عند انضمامه إليها.
  • تقوم العديد من الجمعيات الخيرية بتوفير برامج متعددة للرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والإيوائية للأطفال.
    • ويتضمن ذلك الكفالة الكاملة وفقا للقواعد المحددة في لائحة كفالة الأيتام في السعودية.
  • تقدم المؤسسات الرعاية الشاملة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفقا لحالتهم، بما في ذلك الإيواء والتأهيل والمساعدة.
    • وتشمل الخدمات النهارية العلاج والتعليم والرعاية والكفالة وغيرها، بهدف ضمان صحة ورفاهية الطفل الاجتماعية.

اتفاقية حقوق الطفل السعودية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *