هل التعليم المدمج معتمد

هل التعليم المدمج معتمد؟ خلال السنوات الأخيرة، شهد التقدم السريع في التكنولوجيا زيادة في استخدامات التعليم الإلكتروني في مجالات مختلفة، حيث أصبحنا نشهد توافرا متزايدا لمحتوى التعليم عبر الإنترنت، ويمكن الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان باستخدام أي نوع من الأجهزة.

ولكن لزيادة المهارات في بيئة سهلة الاستخدام عندما يشعرون بالحاجة، تابعوا موقع مقال للتعرف على هل التعليم المدمج معتمد؟

التعليم المدمج

يتم تطبيق مصطلح التعليم المدمج (المعروف أيضا بالتعليم المختلط) عموما في استخدام تجارب التعلم عبر الإنترنت، وعلى وجه الخصوص في تدريس الطلاب.

في الدورة التعليمية المدمجة، على سبيل المثال، يحضر الطلاب فصلا دراسيا يدرسه المعلم في بيئة الفصل الدراسي التقليدية.

في حين يستمرون في إكمال مكونات الدورة التدريبية بشكل مستقل عبر الإنترنت خارج الفصل الدراسي.

في هذه الحالة، قد يتم استبدال الزمن داخل الفصل الدراسي أو استكماله بتجارب التعلم عبر الإنترنت.

سيتعلم الطلاب نفس الموضوعات عبر الإنترنت كما يفعلون في الفصل، وبالتالي تتوازى وتكمل خبرات التعلم عبر الإنترنت الشخصية والتي تكون مكملة لبعضها البعض.

شاهد أيضًا: موقع التعليم عن بعد في مصر

الاختلاف في خبرات التعليم المدمج

يمكن أن تختلف تجارب التعليم المدمج أو المختلط بشكل كبير في التصميم والتنفيذ بين مدرسة وأخرى.
على سبيل المثال، يمكن توفير التعليم المدمج في مدرسة موجودة من قبل عدد قليل جدا من المعلمين، أو قد يكون نموذج التعلم السائد الذي صمم البرنامج الأكاديمي للمدرسة حوله.
في بعض الحالات، يعمل الطلاب بشكل مستقل في الدروس والمشاريع والواجبات عبر الإنترنت في المنزل أو في أي مكان آخر.
ويتم لقاءهم بانتظام مع المعلمين لمراجعة تقدمهم في التعليم، أو مناقشة عملهم، أو طرح الأسئلة، أو استلام المساعدة في المفاهيم الصعبة.
في حالات أخرى، قد يقضي الطلاب يومهم بالكامل في مبنى المدرسة التقليدي، لكنهم سيقضون وقتا أطول في العمل عبر الإنترنت.
- وبشكل مستقل يقضون وقتا أطول في استلام التعليمات من المعلم، مع وجود اختلافات محتملة كثيرة.

كيف يظهر التعليم المتكامل في الفصل الدراسي؟

يستخدم المعلمون وسائط الإنترنت مثل Ted Talks أو YouTube، إلى جانب الأنشطة التعليمية.

مثل مناقشة الآراء وكتابة ملخصات حول وسائل الإعلام، يمكن إنشاء مدونة على الإنترنت أو موقع إلكتروني مثل دليل سياحي للمدينة.

استخدام البرامج عبر الإنترنت لإنجاز الأنشطة (مثل مطابقة الكلمات وتعريفاتها)، واستخدام الأجهزة اللوحية أو الهواتف النقالة في الصف للبحث عن مشروع (مثل إعداد عرض تقديمي حول الثقافة المحلية).

لماذا التعليم المدمج؟

يعتبر التعليم المدمج ذو فائدة في الفصول الدراسية الحديثة اليوم، حيث يسمح بتخصيص أكثر للتعلم ويتيح سهولة الوصول إليه.

هذا يعني أنه يمكن تخصيص تجربة التعلم لكل طالب مع توفير المزيد من المرونة في وضعيات وأوقات التعلم.

وإلى جانب التحفيز المتزايد، هناك عدد من الفوائد الأخرى:

إضفاء الطابع الشخصي.
زيادة التحكم الذاتي.
زيادة الوصول.
الدراسة في وتيرتك الخاصة.
زيادة ردود الفعل.
المدخلات وجهًا لوجه.
تحسين نتائج التعلم.

إعادة التشكيل

خلال العقد الماضي، أصبحت خيارات التعليم الرقمي والتعليم عبر الإنترنت أكثر شيوعا واستخداما في المدارس العامة.
على الرغم من أن العديد من المدارس كانت تتردد في اعتماد تقنيات جديدة بسبب أسباب معقدة، إلا أنه تم تبنيها بشكل بطيء.
بدءا من نقص التمويل والتقنيات، وشبكات الحوسبة لعدم التوافق التنظيمي العام ومقاومة التغيير.
نظرا لأن الإنترنت ومعظم تقنيات التعليم الرقمي لا تزال جديدة نسبيا، يمكن اعتبار البدائل التعليمية مثل التعليم المدمج استراتيجيات فعالة للإصلاح.
- من خلال دمج التعليم المدمج، تضطر المدارس والمعلمون إلى تغيير الطرق التي يعتمدون عليها.
على سبيل المثال، إذا بدأ الطلاب التعليم شخصيا وعبر الإنترنت، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة فحص جدول المدرسة التقليدي، وإعادة التفكير في تنظيم اليوم الدراسي الاعتيادي.
- وفي كثير من الحالات، يعد التدريس المتكامل جزءا من مبادرة أكبر لإصلاح المدرسة أو المنطقة.

تابع أيضًا: صفحة التعليم المدمج الرسمية

التعليم المدمج بين مؤيد ومعارض

بشكل عام، التعليم المدمج يتضمن العديد من الفوائد والعيوب المحتملة، وتعتمد جودتها على تصميم وتنفيذ نموذج التعليم المدمج.
- قد يجادل المدافعون بأن التعليم المدمج يمنح الطلاب فوائد التعلم عبر الإنترنت والتعليم الشخصي.
على سبيل المثال، يمكن للطلاب العمل بشكل مستقل وبسرعة تناسبهم عبر الإنترنت، ومع ذلك، يمكنهم الاستفادة من الاهتمام الشخصي للمعلم، وكل المساعدة والمعرفة والموارد التي يقدمها المعلم.
يمكن للمدرسين تنظيم الدورات وتقديم التدريس بشكل مرن وإبداعي أكثر من بيئة الفصل الدراسي التقليدية.
وعلى الرغم من ذلك، قد يجادل المدافعون عن التعليم المدمج أيضا بأن التعليم عبر الإنترنت، في حد ذاته، ليس كافيا بدون تفاعل شخصي أو فردي مع المعلم.
يمكن أيضا أن يتيح التعلم المدمج للمعلمين قضاء وقت أقل في تدريس الصف بأكمله، وزيادة الوقت المخصص لمقابلة الطلاب فرديا أو في مجموعات صغيرة، لمساعدتهم في فهم المفاهيم أو تنمية المهارات.
أيضا لتقديم المساعدة في الأسئلة أو مشاكل التعلم المحددة، الأساس المنطقي التعليمي الأساسي وراء `الفصول الدراسية المقلوبة` أو `تعليمات مقلوبة`، شكل من أشكال التعليم المدمج.
قد يسمح التعليم المدمج أيضا للمدارس بتعليم المزيد من الطلاب بكفاءة أكبر وبتكلفة أقل للمدرسة، وبالنسبة للتعليم العالي – للطالب.
وبسبب متطلبات استخدام التقنيات الرقمية والإنترنت في سياق التعليم المدمج، يكتسب الطلاب بشكل طبيعي مزيدا من المعرفة التكنولوجية ويزيد ثقتهم في استخدام التقنيات الجديدة.
يمكن لبعض المؤيدين أيضا أن يجادلوا بأن نهج التعليم المدمج يشبه إلى حد كبير بيئة العمل الحديثة، حيث يمكن للموظفين أن يعملوا بشكل فردي بشكل كبير لتحقيق أهداف محددة.
ويقومون فقط بالتحقق بانتظام مع المشرفين عليهم لتلقي التحديثات أو طلب المساعدة.
في هذا السياق، سيتعلم الطلاب أيضا مهارات مثل الانضباط الذاتي والتحفيز الذاتي، والعادات التنظيمية التي سيحتاجونها في حياتهم البالغة.