الأدوية المستخدمة في علاج التهاب الثدي

الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب الثدي، وأيضا المضادات الحيوية المستخدمة لهذا الغرض، حيث يعاني معظم الأمهات من التهاب الثدي أثناء فترة الرضاعة.

سنتعرف معا على الأسلوب والعلاج الفعال في هذه الحالات، بالإضافة إلى العلاج في المنزل دون استخدام أي مواد كيميائية.

والأطعمة التي تخفف من هذا الالتهاب كثيرا، ستتعرفون عليها اليوم فتابعونا.

التهاب الثدي

  • من الأمور الطبيعية أن تشعر الأم المرضعة بتورم والتهاب الثدي، وقد يظهر هذا الألم منذ بداية الرضاعة الطبيعية أو في منتصفها.
  • أو حتى بعد فترة الرضاعة من الثدي، يمتلئ بالحليب، ومن الطبيعي أن يكون متوترا قليلا.
  • إذا لاحظت الأم أحد الثديين يمتلئ أكثر من الآخر وظهور أعراض تشبه حالة الإنفلونزا، فهذه كلها علامات التهاب الثدي، المعروف أيضا بالتهاب الضرع.

تابع أيضا: تجربتي مع خراج الثدي والرضاعة

ما هي أعراض التهاب الثدي؟

  • تظهر العديد من الأعراض عند الأم التي تعاني من التهاب الثدي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية للثدي.
  • إنه التهاب يحدث في الأنسجة الداخلية للثدي، وعادة ما يصيب النساء أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
  • وهناك بعض العلامات الأساسية التي لا تختلف فيها النساء مثل التورم والألم في منطقة الصدر هذه الأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا كثيرا.
  • بشكل كبير، النسبة العالية للمرضعات تعاني من التهاب الثدي، حيث تصل هذه النسبة إلى 15 في المئة من النساء.
  • فيما يتعلق بخطر الإصابة، يحدث ذلك في الستة أسابيع الأولى بعد الولادة، ولكن يمكن أن يحدث هذا الالتهاب في أي وقت أثناء فترة الرضاعة.
  • يمكن أن تصاب الأم بالتهاب الثدي في جهة واحدة فقط أو في كلا الجهتين معا، وهناك عدة أعراض يشعر بها المرأة عند إصابتها بالتهاب الثدي.

ومن هذه الأعراض بما يلي:

  • ألم شديد في الثدي وفي الجسم بوجه عام.
  • ظهور تورمات واحمرار وبقع في الثدي.
  • عدم القدرة على لمس الثدي يشير إلى زيادة في الحساسية.
  • عند اللمس، قد تشعر المرأة بحرارة شديدة وسخونة تنبعث منه.
  • قد تعاني المرأة الحامل من ارتفاع في درجة حرارة الجسم يمكن أن تتجاوز 38 درجة مئوية.
  • الاحساس بالقشعريرة وأعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا.
  • الإجهاد والتعب الشامل والشعور بالإعياء حتى تصبح الأم غير قادرة على أداء الأعمال اليومية.
  • أما أثناء عملية الرضاعة الطبيعية، فقد تشعر الأم بألم شديد وحرقة في الصدر.

أسباب حدوث الالتهاب الثدي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأم بالتهاب الثدي أثناء الرضاعة، ومن بين هذه الأسباب:

  • غالبا ما تصاب الأم المرضعة بالتهاب الثدي نتيجة انتقال البكتيريا داخل أنسجة الثدي.
  • هذا يؤدي إلى حدوث التهاب عند انسداد قنوات الحليب في الثدي.
  • من بين الأسباب الأخرى للإصابة بالتهاب الثدي هو انتقال الجراثيم عبر الجلد المتضرر أو عن طريق فم الرضيع إلى الثدي.
  • ويحدث ذلك من خلال الشقوق الموجودة في الحلمة، وقد يحدث أيضا عن طريق قنوات الحليب، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا وحدوث التهاب في الثدي.

عوامل خطر تزيد من التهاب الثدي

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الثدي، وسنستعرض لكم خلال هذه المقالة أهم تلك العوامل، والتي تشمل:

  • توجد فترة طويلة بين جلسات الرضاعة الطبيعية، مما يؤدي إلى حدوث احتقان في الثدي وبالتالي يحدث انسداد قنوات الحليب.
  • عندما لا يعرف الشخص الطريقة الصحيحة للرضاعة، أو عندما لا يستطيع الطفل تثبيت فمه بشكل صحيح أثناء الرضاعة.
  • هذا يؤدي إلى عدم تفريغ كاف من الحليب ويمكن أن يتسبب في انسداد وحدوث التهابات.
  • في حال كانت الحلمات متشققة وملتهبة، مما يسهل وصول البكتيريا إلى الأنسجة الموجودة في الثدي.
  • إذا ارتدت الأم المرضعة حمالات الصدر الضيقة جدا التي تضغط على الصدر، فقد يحدث انسداد في الثدي وقنوات الحليب.
  • إذا كانت الأم المرضعة تعاني من التهاب الثدي في السابق، فلن يتم الكشف عن السبب الحقيقي وراء ذلك.
  • ومع ذلك، تم اتباع بعض العلاجات البسيطة التي تخفف الألم وتقلل من احتمالية تعرض الأم للالتهاب مرة أخرى نتيجة عدم معرفة السبب.

قد يهمك: افضل كريم لتشققات الثدي للحامل

أدوية علاج التهاب الثدي

  • يتساءل معظم السيدات عن وجود أدوية لعلاج التهاب الثدي أثناء فترة الرضاعة، وما إذا كانت هذه الأدوية تؤثر على المرضع والرضيع أم لا
  • ومع ذلك، يمكننا القول في هذه المقالة أن جميع الأدوية المستخدمة في علاج الالتهابات تنتمي إلى مجموعة من المضادات الحيوية والمسكنات.
  • حيث يصف الطبيب تلك العلاجات التي تخفف الألم وتكون آمنة تماما أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
  • لا يلزم استشارة الطبيب قبل استخدام هذه العلاجات، ولا تحتاج لوصفة طبية، ولكن يجب التعرف عليها.

ومن تلك العلاجات ما يلي:

  • دواء اسيتامينوفين.
  • دواء إيبوبروفين.
  • قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية التي تساعد في تخفيف هذا الالتهاب دون أن يصاب المريض بالخراج.
  • تؤخذ هذه المضادات الحيوية عن طريق الفم، ويختلف المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب حسب حالة المرأة الصحية وتشخيص الطبيب لها.
  • يجب أيضا على الطبيب أن يتحقق ما إذا كان المريض يعاني من حساسية
  • بخصوص نوع معين من الأدوية، يجب أن تطمئن أن الطبيب سيصف لك الدواء المناسب لك. هذه الأدوية لا تؤثر على الأم أو الرضيع، وتشمل بعض المضادات الحيوية التالية:
    • دواء سيفالكسين.
    • دواء ديكلوكساسلين.
  • تعد هذه المضادات الحيوية من أكثر الأنواع شهرة وتصفها أغلب الأطباء.

علاج التهاب الثدي في المنزل

  • يتساءل العديد من النساء اللاتي لا يفضلن تناول المسكنات والمضادات الحيوية خوفا على صحة أطفالهن وصحتهن أثناء فترة الرضاعة.
  • الوسائل الطبيعية التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب الثدي، وفي هذا المقال يمكننا القول بأنه لا توجد فعلا صفات طبيعية تستطيع القضاء على التهاب الثدي بالكامل.
  • ومع ذلك، هناك بعض النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها لتقليل الأعراض الناتجة عن التهاب الثدي، وتقليل تطور المشكلة.

للتخلص من الالتهاب وتحقيق الشفاء، ينصح باتباع هذه النصائح:

  • يجب على الأم أن لا تتوقف عن الرضاعة الطبيعية من خلال الثدي المصاب بالتهاب، حتى وإن كانت هذه العملية مؤلمة بالنسبة لها.
  • يجب على المرأة أن تفرغ ثدييها دائما من الحليب، وذلك لمنع احتقان الثدي وانسداد القنوات، مما يؤدي بشكل إيجابي إلى الوقاية من التهاب الثدي وتقليل تفاقم المشكلة.
  • عند الضرورة، يجب على الأم المرضعة استخدام مضخات الثدي لتخفيف الضغط عنها بشكل كبير.
  • إذا كان الألم غير محتمل أثناء الرضاعة الطبيعية، يمكن للأم أن ترضع طفلها من الثدي الآخر وتستخدم حليبا خاصا بالأطفال.
  • لا تفصلي طفلك عنك خلال فترة الإصابة، هذا المرض لا يؤثر سلبا على صحة الطفل على الإطلاق ولن تنتقل البكتيريا الموجودة في الثدي إلى فم الطفل، حيث إنها السبب في ذلك.
  • إذا تفاقمت المشكلة وظهر خراج في الثدي، يجب تجنب إرضاع الطفل منه تماما.
  • يجب تعديل وضعية الطفل أثناء فترة الرضاعة ليتمكن من الرضاعة بشكل طبيعي.
  • يمكنك استخدام بعض الكمادات الدافئة أو الباردة، فهذه الكمادات يمكنها أن تخفف الألم بشكل كبير.
  • يجب عليك تناول وجبات صحية وشرب كمية كبيرة من الماء.
  • لتجنب الجفاف وسوء التغذية، فإنهما يؤثران بشكل كبير على إفراز الحليب، مما يزيد سوء الحالة.
  • يجب ألا تقل كمية الماء التي يجب تناولها عن 10 أكواب في اليوم.
  • عند إصابتك بالتهابات الثدي، يمكنك تدليك الثدي بحركات دائرية بسيطة أثناء الرضاعة.
  • يجب أن يتم تنظيف الثدي باستمرار والحفاظ على رطوبته.
  • يجب ارتداء حمالات صدر قطنية واسعة لتقليل الاحتكاك وتوفير الراحة.

أطعمة تعالج التهاب الثدي

هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تعالج التهاب الثدي وتقاوم الالتهاب، وهي تحارب البكتيريا وتعزز جهاز المناعة في الجسم، مما يجعلها قادرة على مقاومة الالتهابات والأمراض الأخرى.

ومن تلك الأطعمة ما يلي:

  • جميع الأطعمة الغنية بفيتامين سي، فمن المعروف أن فيتامين سي يعزز جهاز المناعة ويحارب الالتهابات، ويعمل أيضا على تجديد الأنسجة التالفة في الجلد.
  • احرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على المضادات الحيوية الطبيعية، مثل خل التفاح والثوم والحلبة والكركم والعسل، ويمكنك إضافتها إلى وجباتك اليومية.
  • يمكن استخدام أوراق الملفوف الباردة الموضوعة في الثلاجة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة لعلاج التهاب الثدي.
  • يمكن وضعها على الثدي المصاب لمدة 15 دقيقة على الأقل. يجدر بالذكر أن الملفوف يحتوي على مركبات الكبريت التي تخفف من التورم والالتهاب.

اخترنا لك أيضا: أعراض التهاب الثدي الأيسر

وصلنا إلى نهاية مقالنا وتناولنا فيه أدوية علاج التهاب الثدي، وشرحنا العلاجات المنزلية والعلاجات المستخدمة وفقا لتوصيات الأطباء.

بالإضافة إلى ذكر أسباب الإصابة بهذا المرض ونصائح الأم المرضعة لتخفيف الألم، نأمل أن يكون المقال نال إعجابكم ولا تترددوا في مشاركته مع الآخرين.

الأدوية المستخدمة في علاج التهاب الثدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *