معلومات حول مخترع مقياس الذكاء وكيفية إجراء أول تجربة له

سنقدم لكم معلومات حول مخترع مقياس الذكاء وكيفية إجراء أول تجربة له، لأن هناك العديد من الاختبارات المتنوعة للذكاء.

قد لا يعرف البعض منا من كان أول من وضع اختبارات الذكاء، وسنوضح ذلك في موقعنا المميز دوما.

نبذة عن تاريخ مقياس الذكاء :-

  • بدأت محاولات قياس الذكاء للمرة الأولى في القرن التاسع عشر من قبل بعض العلماء.
    • مثل (بروكا والسيد فرنسيس غالتون) لقياس الذكاء.
  • كانوا يعتقدون أن حجم الذكاء يقدر بحجم الجمجمة نفسها، وكلما زاد حجم الجمجمة زادت نسبة الذكاء عند الشخص.
  • بعد ذلك ظهر العالم (وليم وند)، وكان يستطيع تقدير ذكاء الشخص من خلال تعابير أفكاره.
    • واستمرت جهود العلماء في محاولة معرفة كيفية قياس نسبة الذكاء.

اقرأ أيضاً: معلومات عن أسرع سيارة في العالم

معلومات عن مخترع مقياس الذكاء :-

  • قدمنا لكم بعض المعلومات حول مخترع مقياس الذكاء وكيفية إجرائه للمرة الأولى.
  • أول فكرة وضعت لمقياس الذكاء، كانت بيد العالم النفسي (ألفريد بينيه)، وطلبت منه وزارة التربية والتعليم الفرنسية ذلك في ذلك الوقت.
  • وأيضا العمل على تطوير هذا القياس ليتناسب مع الأطفال، ويمكنهم من خلاله قياس ذكاء الأطفال في المدرسة.
  • ومع ذلك، كان هذا الاختبار الذي وضعه (بينيه) يتألف من عدة عناصر من التفكير المنطقي ومطابقة الكلمات المتشابهة في القافية وتسمية الأشياء.
  • كان الهدف الرئيسي للمقياس الذي وضعه (بينيه) هو تحديد العمر العقلي للإنسان، وكذلك
  • وكان الهدف من ذلك تحديد نوع الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة في التعليم، وهم الطلاب ذوو الذكاء الأقل نسبيا.
  • وكان هذا المقياس يستخدم لقياس نسبة عمر الطفل العقلي مقارنة بعمره الفعلي، ثم نقوم بضرب النتيجة في 100.
  • وقد حققت هذه الاختبارات نجاحا واسعا في قياس معدل الذكاء في أوروبا وأمريكا، وقد بدأوا بالفعل في تطبيق هذا المقياس.
  • كان العالم الشهير نوبل يعتقد أن كل شيء في الحياة يمكن قياسه، ومن بين الأشياء التي يمكن قياسها هو الذكاء.
    • مما دفعه إلى اختراع هذا المقياس.

أهمية مقياس الذكاء :-

  • يكمن أهمية هذا المقياس الكبير في مساعدة المدرسة والأسرة في تشكيل شخصية الطفل.
  • ومن الضروري معرفة من هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة وكذلك الطرق التعليمية المناسبة لقدراتهم.
  • في ذلك الوقت، كانت معظم الدول الغربية تعتمد على هذا المعيار وتطبيقه على الأطفال في جميع المستويات الدراسية.
    • لتوفير المساعدات التعليمية، وفقا لمستوى ذكاء كل طالب.
  • يمكن من خلال هذا القياس التعرف على الطلاب الموهوبين، لأن العديد من الآباء يرغبون في معرفة ذكاء أطفالهم.
    • سواء كان الطفل موهوبا أم لا، يجب أن يركزوا على موهبته الخاصة التي يتمتع بها الطفل.
  • يمكن التعرف من خلال هذا المقياس على القدرات العقلية التي يتمتع بها الطالب وفقا لهذا المقياس.
  • وبالتالي يمكن تحديد احتياجات الرعاية التي تحتاجها كل طالب بسهولة، استنادا إلى قدراته العقلية.
  • يمكن لبعض الطلاب تخطي بعض المراحل الدراسية، نظرا لذكائهم العالي، والتقدم إلى مراحل تعليمية أعلى.

قد يهمك: نموذج أختبار ذكاء للأطفال بعمر 10 سنوات

عيوب مقياس الذكاء :-

  • لقد اكتشفت عدة عيوب في مقياس الذكاء الذي وضعه (بينيه)، حيث يصنف الطلاب في مستويات عالية ومنخفضة.
  • تأثير هذه التصنيفات على نفسية الطلاب ذوي الذكاء المنخفض وتكوين نوع من العداء بين الطلاب.
  • هذا من عيوب مقياس الذكاء، حيث يؤكد الطالب الذكي على أنه شخص غير عادي ولديه ذكاء مرتفع.
    • قد يجعله يشعر بالغرور ويعتبر كل ما حوله تافها بالنسبة له.
  • فيما يتعلق بالطفل ذو القدرة العقلية المنخفضة، سيشعر بأنه غبي وسيستسلم لهذا الشعور.
    • لن يبذل أي جهد لإثبات نفسه وسيصبح شخصا سلبيا.

تصنيفات مقياس الذكاء :-

  • من يكون تقدير درجته بين 58 و 68، فهو أقل من المتوسط العام للذكاء.
  • بالمثل، إذا كانت الدرجات بين 60 و 80، فإن معدل الذكاء يكون ضمن النطاق العام للذكاء.
  • إذا كانت الدرجات بين ٨٠ و ١١٥، يصنف كشخص جيد.
  • إذا كانت النتيجة بين 115 و 125، فإنها تصنف كجيدة جدا.
  • وأيضا، إذا كانت النتيجة بين 135-145، فإنها تصنف كممتازة وتقترب من العبقرية.
  • إذا كان مستوى ذكاء شخص ما بين 145 و 165، فإنه يصنف كعبقري.
  • ومن الأشخاص الذين يتراوح وزنهم بين 165-185، يعتبرون عباقرة جدا.
  • أما الشخص الذي يصنف لديه نتيجة بين 185 و 200، فهو عبقري بدرجة نادرة.

معلومات عن اختبار الذكاء :-

  • يعرف هذا المقياس الذي يقيس نسبة الذكاء (IQ)، وتم تعديل هذا الاختبار بواسطة بعض العلماء في السنوات التالية.
  • تم نشره في عام 1908م، وقد تمت إلغاء بعض الأسئلة في هذه التعديلات لأنها غير مفيدة.
  • تم إدخال تعديل آخر على هذا الاختبار، من خلال استبدال بعض الأسئلة بأخرى بدلا من الأسئلة التي تم حذفها.
    • وتساعد هذه الأسئلة على قياس نسبة الذكاء لدى الأطفال بشكل أكبر.
  • مقياس الذكاء مؤلف من ثلاثين سؤالا، وتختلف هذه الأسئلة حسب صعوبتها.
    • يبدأ الاختبار بأسئلة سهلة جدا في البداية، ثم تزداد صعوبة الأسئلة تدريجيا.

شاهد أيضاً: كيفية تنمية الذكاء والقدرات العقلية

وبهذا الأسلوب تم شرح المعلومات عن مخترع مقياس الذكاء وكيف تم تنفيذ أول تجربة وتم التحدث عن أهمية هذا القياس وأيضا العيوب التي ترافقت معه، نأمل أن يكون الموضوع قد أعجبكم وتبقون بخير.

معلومات حول مخترع مقياس الذكاء وكيفية إجراء أول تجربة له

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *