تقديم برنامج إذاعي مدرسي عن الأم الجديدة والجميلة

تقدم إذاعة مدرسية عن أم جديدة وجميلة ستتوفر على منصتنا ، حيث تلعب الإذاعة المدرسية دورا كبيرا في رفع وعي الطلاب.

وتساهم تطوير مهاراتهم في الحياة ومشاركة الطلاب والطالبات في إذاعة المدرسة بشكل كبير في زيادة وعيهم ومشاركتهم الإيجابية في قضايا مجتمعهم.

وبمعرفتهم بالأعياد والمناسبات الدينية والاجتماعية المختلفة، نقدم لكم مقدمة إذاعية مدرسية جديدة وجميلة في موقعنا المميز دائما، مقال.

مقدمة الإذاعة المدرسية عن الأم

أيها الطلبة والطالبات الأعزاء، نحتفل اليوم بعيد الأم، وفي إذاعتنا المدرسية سنتحدث عن الأم والدور العظيم الذي تلعبه في حياة أبنائها.
- ومكانتها في القرآن والسنة النبوية المشرفة.
نحن لا نغفل أبدا دور الأب، فهو رأس الأسرة وأساس البيت، فهلم يا أبنائي.
نستمع إلى هذه الكلمات التي لا تكفي أبدا للتعبير عن شكرنا وامتناننا لأمهاتنا، وتقديرنا لهن في كل ما يقومون به من أجلنا.

أمي تستحق ألف عيد

يوم 21 مارس ليس فقط يوم احتفال بقدوم أعياد الربيع، بل هو يوم الوفاء وتقديم الأجمل.
وتعتبر باقات الزهور الجميلة هي سر وجودنا، ومصدر الحب والعناية في حياتنا.
إنها الأم وهي أحق بالاحتفال والأعياد، فهي تملأ حياتنا بالحب والرحمة والأمان، ومنها نستمد القوة.
- لنواجه مصاعب حياتنا وتحديات المستقبل.
الأم تفطر قلبها على العطاء والعطاء المطلق فقط، فهي لا تنتظر أبدا مقابلا لما تعطيه لأبنائها وما تضحي به من أجلهم.
- فالأم حالة بذاتها ليس من البشر فقط.
وفيما يتعلق بجميع الكائنات الحية بما في ذلك الحشرات، تعتبر الأم مصدر الرعاية والحب والأمان للأطفال.

اقرأ أيضاً: إذاعة مدرسية كاملة عن عيد الأم بجميع الفقرات

الأم في القرآن والسنة

وأوصانا الله جل وعلا بالأمر بالبر وإحسانها، وذكرها عدة مرات في كتابه الكريم، حيث قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم.
وأمرنا الإنسان ببر والديه: حملته وهنا على وهن وفصاله، في عامين لتشكر لي ولوالديك إلى المصير، وإن جاهداك على أن تشركني.
إذا لم تكن لديك معرفة بشيء، فلا تطعهما، والشخصان الذين لا تعرفهما في الحياة الدنيا، اتبع الطريقة التي انتهجها من تاب إلى ربك، وسيخبرك بما كنت تعرف.
وصانا الله سبحانه بحسن صحبة الوالدين، حتى وإن كنا من المشركين وذكر.
الأم تستحق الاحترام لأنها تحملت كل التحديات في الحمل والولادة ورعاية أطفالها في جوانب الحياة المختلفة.
كما أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالأم وعلمنا كيف نحسن التعامل معها، حتى إذا كانت هي أمنا في فترة الرضاعة.
ويعود ذلك إلى معاملته صلى الله عليه وسلم للسيدة حليمة السعدية، وكان لها ولكل من له صلة بها مكانة خاصة بالتكريم .
نمتلك في رسولنا الكريم قدوة حسنة، إذ هو الشخص الذي نحتذي به ونسلك طريقه، وقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: `من هو الأحق بحسن مصاحبتي؟`
قال: قيل لها: من هو أبوك؟، فأجابت: أمك، ثم قيل لها: ثم من؟، فأجابت: أبوك. رواه البخاري.
- التقدير والاحترام للوالدين لا ينتهي وهذه فروض ديننا الحنيفة.

الأم عطاء لا يتوقف

دور الأم يبدأ منذ بداية خلق الجنين في رحمها، حيث تبدأ بالرعاية والاهتمام وتحمل متاعب الحمل والتغيرات التي تحدث في جسدها.
وآلام الولادة التي تعادل الحرق الحي، أو تكسير 20 عظمة، لتجاوز كل الألم والمشقة عند رؤية طفلها الصغير.
تبدأ رحلة جديدة من العطاء السخي في رعاية الصغير بتغذيته وسقيه.
وتنظفه وتقوم برعايته دون تذمر أو شكوى فهي تقوم بهذا بكل الحب والعطف تعطي وتتمنى أن تعطي المزيد والمزيد.
لدى الأم قلب يشعر بأبنائها، بغض النظر عن المسافات، حيث تشعر بحالة أبنائها من الفرح.
وحزن وقلق أو تعب، لا سمح الله، كما أن قلب الأم الذي يسامح دائما مهما فعل الأبناء.
دائما موجودة للتسامح وتنصح وترشد إلى الطريق الصحيح، وهي دائما مستعدة للتضحية.
تضحي المرأة بأفضل ما لديها، بروحها ودمها، لحماية أبنائها من أي ضرر.
يكبر الصغير قليلا وتزداد معه المسؤوليات، وتتحمل أمه عبء مذاكرته ودروسه وتمارينه الرياضية.
وتتولى تنظيم كل ما يتعلق بها وكل ما يخدم مصلحة ابنها وغيره، وتتحمل كل هذا وأكثر، إنها أمك وحدها.

قد يهمك: مقدمة اذاعة مدرسية كاملة الفقرات طويلة وجميلة

أهمية دور الأم في حياتنا

السيدة المسؤولة عن تنظيف وترتيب المنزل، والاهتمام بتفاصيله.
هي الطاهية التي تبتكر دائما وتتفنن في إعداد الأطعمة اللذيذة.
وهو السائق الذي يمكنه أن يوصلك إلى أي مكان في الوقت المحدد.
الطبيب هو الشخص الذي يعالجنا ويصف لنا الدواء، ويهتم براحتنا خلال مرضنا.
هي المعلمة التي تعلم وتوضح بأساليب مختلفة لتحقيق التفوق.
هي المربية التي تهتم دائما بتعليمك أصول دينك وسنة رسولنا الكريم.
هي المدربة التي تستثمر وقتها، لتتعلم أنت رياضة مفيدة وهي من الأبطال.
إنها حقا متعددة المهام ومتميزة دائما في كل ما تقوم به، لأنها تحرص دائما على إكمال مهامها بحب وعناية تامة.

الأم المثالية

يحرص العديد من المؤسسات على الاحتفال بعيد الأم، واختيار الأم المثالية كل عام.
ولكن في الحقيقة، كل أم هي أم مثالية؛ حيث تبذل كل ما في وسعها لرعاية أبنائها.
لكل أم قصتها الخاصة، والتي تحمل الكثير من المعاناة والألم والتضحيات التي لا تحصى.
هناك أمهات يتحملن مسؤولية منزلهن بدون زوج أو أب لأبنائهن، ويعرفن بأمهات العائلة المعيلة.
- إنها تواجه جميع تحديات الحياة بمفردها وتأمن أبنائها.
وهناك الأم التي ترعى ابنها المريض أو المقعد، وهناك الكثير والكثير من قصص الأمهات الأبطال صانعات المعجزات.

سحر الأم في الحياة

الأم لديها سحر خاص يظهر فقط عندما تؤمن بقدرات أبنائها وتعمل على تطوير مهاراتهم.
لكي تكمل ما تنقص منهم وتحركهم إلى الأمام، ترى دائما في داخله بطلا يمتلك قوة خفية تظهر فقط عندما يؤمن به أمه.
تشجع وتهتم بتواجده في بيئة إيجابية دائما، مما يساهم في تحويل الفشل إلى إنجازات.
وقت الألم يمكن أن يتحول إلى أوقات مليئة بالطموح.
- منذ نعومة أظافره.

دور الأب عظيم

مكانة الأب لا تخفى على أحد، فهو وقود الأسرة ولا يكتمل الصورة إلا بوجوده وبدوره الفعال في حياة الأسرة.
لا يمكننا إنكار فضل الأب وحكمته في رعاية الأسرة وتوفير جميع احتياجات الحياة، بالإضافة إلى حكمته في إدارة الأمور.
قال أمير الشعراء أحمد شوقي، (إذا أعددت الأم مدرسة… أعددت الأمة شعبا طيب الأعراق) الأم هي أساس المجتمع.
إنها تربي الجندي والطبيب والعامل والمهندس، وهي تبني مستقبل الأوطان بكل الحب والمودة والحنان.
فمباركا لمن يحسن التعامل مع والديه في الدنيا، فقد فاز في الدنيا والآخرة، فحافظوا على ذلك يا أبنائي.
احترموا والديكم واعتنوا بهم في سن الشيخوخة، فهما كنز من كنوز الحياة وطريق إلى الجنة في الآخرة.
أيها الأعزاء، لا تبالغوا في الاحتفال بعيد الأم على وسائل التواصل الاجتماعي وأمام الناس.
بيننا من فقد أمه ويعاني من الحزن والألم بسبب فراقها، فلنكن لطفاء معهم ولا نزيد عبئهم، ولا نضع عليهم أكثر مما يعانون من خسارة أمهاتهم.

إذاعات مدرسية أخرى: كلمة اذاعية عن الام وفضلها

وفي النهاية، بعد مشاركتنا في مقدمة إذاعة مدرسية عن الأم الجديدة والجميلة، نأمل أن تنال إعجابكم، وسنترقب تعليقاتكم المميزة للحصول على المزيد من المعلومات والفائدة في هذا الصدد. دمتم بخير.