تعتبر أسباب التهاب الوتر الأخمصي في القدم أحد الأمراض التي تصيب القدم وتتسبب في مشاكل صحية متعددة، حيث يحدث التهاب شديد في الوتر الأخمصي مما يؤدي في العديد من الحالات إلى مشاكل كبيرة. في هذه المقالة، سنستعرض أسباب التهاب الوتر الأخمصي في القدم وكيفية علاجه، بالإضافة إلى تقديم معلومات عامة عن هذا المرض.
ما هو التهاب الوتر الأخمصي؟
- التهاب أوتار الأصابع القدم أو ما يعرف بالتهاب الأنسجة الرقيقة، هو التهاب حاد يحدث في الأنسجة المحيطة بالعضلات في منطقة القدم، مما يسبب آلاما حادة والتهابات في الأوتار والأعصاب، نتيجة للعادات الخاطئة وممارسة التمارين العنيفة.
- ويجدر بالذكر أن الفئة العمرية الأكثر تعرضا لالتهاب الوتر الأخمصي هم الأشخاص في الفئة العمرية المتوسطة، وهي تتراوح بين الثلاثين والخمسين عاما، سواء كانوا رجالا أو نساءا.
شاهد أيضًا: أعراض التهاب الأوتار
أعراض الإصابة بالتهاب الوتر الأخمصي
هناك العديد من العلامات والأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بالتهاب شديد في الوتر الأخمصي، ومن بين هذه الأعراض:
- يعاني المريض من آلام حادة تشبه طعنات السكين بشكل كبير في منطقة القدم السفلية في الجانب الخلفي من الكعب، وتزداد الآلام بشكل كبير عندما يستيقظ من النوم.
- إحساس بصعوبة كبيرة في الحركة لا يمكن الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة.
- في العديد من الحالات يشعر المريض بارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم بشكل خاص في منطقة القدم
- يشعر بوخز وتنميل في قدميه لفترات طويلة.
أسباب الإصابة بالتهاب الوتر الأخمصي
هناك العديد من الأسباب والعادات السيئة والظروف الصحية التي قد تؤدي إلى إصابة الشخص بالتهاب الوتر الأخمصي، وبعض هذه الأسباب هي:
- نقص الكالسيوم الشديد في الجسم يؤدي إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك التهاب الوتر الأخمصي وحدوث تقوس في القدمين.
- ارتداء أنواع غير مريحة من الأحذية لفترات طويلة، وهذا هو أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تمزق شديد في الوتر الأخمصي وشعور بألم شديد.
- زيادة الوزن هي واحدة من أكثر الأسباب الشائعة في مجتمعنا، بعد انتشار مرض السمنة بشكل كبير في جميع الفئات العمرية، تنتج زيادة الوزن ضغطا كبيرا على القدمين وتسبب العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
- المشي على أسطح مكشوفة مثل السيراميك والبورسلين والرخام بدون ارتداء أحذية يسبب صدمة للقدم، مما يؤدي إلى التهاب شديد في الأعصاب.
- الإصابة المستمرة بنوبات تشنجات عضلية في منطقة بطن الساق هي إحدى العلامات التي تشير إلى تدهور الحالة وحدوث التهاب شديد في وتر الأخمص.
عادات قد تؤدي إلى إصابة التهاب الوتر الأخمصي
توجد عادات عديدة خاطئة تؤدي إلى إصابة التهاب الوتر الأخمصي، وتسبب مضاعفات خطيرة، منها ما يلي:
1- أنواع من العمل
هناك أنواع مختلفة من الوظائف التي يجب على مريض التهاب الوتر الأخمصي تجنب ممارستها، لأنها تتطلب وقوفا طويلا، وهذا يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في التهاب الوتر الأخمصي وأعصاب القدم، مثل العمل في المصانع والتدريس ووظائف أخرى.
2- الفئة العمرية
الأشخاص الذين يتعرضون لمرض التهاب الوتر الأخمصي بشكل متكرر عادة ما تكون أعمارهم بين الثلاثين والخمسين عاما، ويعود ذلك إلى قلة استهلاك الفيتامينات وعدم ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن، مما يؤدي إلى إصابتهم بالتهاب الوتر الأخمصي.
3- الوزن
السمنة هي إحدى الأمراض التي تسبب جميع المشاكل التي يعاني منها جسم الإنسان، سواء كان التهابا في الأوتار الأخمصية أو مشاكل في القلب أو مشاكل في الجهاز الهضمي ومشاكل صحية خطيرة أخرى.
4- تمارين عنيفة
توجد العديد من أنواع التمارين الشاقة التي يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب الوتر الأخمصي تجنبها، لأنها تسبب العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، وفي بعض الأحيان يحتاج العلاج الجراحي مثل الجري والجمباز وكرة السلة وكرة القدم.
طريقة علاج التهاب الوتر الأخمصي
لعلاج التهاب الوتر الأخمصي وتقليل انتشاره وتجنب المشاكل الخطيرة، يجب عليك اتباع الخطوات التالية:
- الراحة في المقام الأول تتطلب تخصيص وقت للراحة في اليوم، ورفع قدميك فوق وسادة لتجنب الالتهابات.
- يمكنك تهيئة قدميك بوضعهما في صحن به ماء بارد وحتى يمكنك تحمل إضافة بعض الثلج، وتركهما في الماء لمدة خمس دقائق لحماية القدم من الالتهابات وتقوية العظام.
- هناك أنواع من الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة الباراسيتامول، والتي تمتلك قوة كبيرة في تخفيف الألم وتقليل انتشار الالتهابات.
- من الضروري عدم تناول أي أدوية بنفسك، بل يفضل الذهاب إلى الطبيب المختص ليصف لك العلاج وفقا لحالتك الصحية.
علاج التهاب الوتر الأخمصي بالأعشاب
هناك أنواع متعددة من الأعشاب الطبيعية التي لها تأثير قوي على شفاء التهاب الوتر الأخمصي، ومن بين هذه الأعشاب:
1- عشبة الزنجبيل
- إنها من الأعشاب المميزة التي تستخدم في علاج التهاب الوتر الأخمصي؛ حيث تحتوي على العديد من المركبات النشطة التي تمتلك قدرة تسكين الألم ومعالجة الالتهابات.
2- عشبة الكركم
- الكركم من الأعشاب التي كانت تستخدم سابقا في علاج التهابات القدمين، وجميع الأمراض التي تصيب القدم تحتوي على مكونات تعمل على معالجة التهاب الأوتار والأعصاب وتقليل الورم.
3- الفلفل الأحمر
- الفلفل الأحمر يعتبر نوعا مميزا من الخضروات لأنه يحتوي على أحماض أمينية تعزز أنسجة القدمين، ولديها قدرة كبيرة على علاج التهاب الوتر الأخمصي.
شاهد أيضًا: علاج الفلات فوت عند الأطفال
في نهاية مقالنا عن أسباب التهاب الوتر الأخمصي في القدم، نقدم لك أيها القارئ العزيز كل المعلومات المتوفرة عن التهاب الوتر الأخمصي، ونسأل الله العظيم أن يحمينا ويحميكم من شر الأمراض جميعا، سواء ظهرت أو كانت مستترة، شكرا لاختياركم موقعنا ونأمل أن ينال مقالنا إعجابكم.
