قصة علي بابا والأربعين لصا

قصة علي بابا والأربعين حرامي تعتبر واحدة من أفضل القصص الموجودة في التراث، لأنها توضح أن الجشع يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى الهلاك.

يجب على كل فرد أن يستخدم ذكائه لمساعدته في التغلب على المشاكل والمواقف المحرجة، وسنناقش هذا الموضوع فيما يلي.

قصة علي بابا والأربعين حرامي

  • كان هناك رجل يدعى علي بابا، يعيش في إحدى المدن مع أخيه قاسم ووالده الذي يعمل تاجرا.
    • ومع مرور الوقت، توفي والد علي بابا، وبعد وفاته، استولى قاسم فورا على كامل ثروة والده.
  • لم يستطع أبي أن يفعل أي شيء لأن أخيه كان الأكبر، لذا استسلم للواقع وعمل كحاب.
    • بدأ يعاني من الفقر وضيق الحال بسبب أن عمله لا يدخل له سوى مال محدود يساعده بالكاد على إعالة أسرته.
  • علم قاسم بأمر أخيه ولكنه لم يهتم به على الإطلاق وتركه يجمع الحطب.
    • ويجمعهم على ظهر حماره الضعيف ويذهبون إلى السوق لبيعه.
  • في يوم ما، ذهب الأب مع حماره للعمل كالمعتاد، وشعر بالتعب قليلا، فجلس ليستريح.
    • لكنه سمع صوتا لحوافر خيول تقترب من المكان، فشعر بالخوف وركض بسرعة ليختبئ خلف إحدى الصخور.
  • بدأ ينظر إلى القادم، فرأى مجموعة من اللصوص الملثمين يتجهون نحو مغارة كبيرة يغطي بابها صخرة ضخمة.
    • فاستغرب علي عندما رأى زعيم العصابة يتحدث إلى الكهف قائلا `افتح يا سمسم`.
  • نظر علي بابا سريعا نحو المغارة ووجد الباب مفتوحا بالفعل، فدخله الزعيم والعصابة.
    • ثم قال الزعيم مرة أخرى `أغلق يا سمسم` فأغلق باب المغارة.
    • شعر علي بالفضول والرغبة في زيارة المغارة لمعرفة ما بداخلها.
  • فعلا، انتظرت أبي على باب المغارة حتى خرج الأربعون لصا، وتأكدت تماما أنهم غادروا المكان فعليا.
    • سارع إلى المغارة، وقرر أن يجرب ما فعله زعيم العصابة، وإذ بالمغارة تفتح له من جديد.
  • ثم دخلت المغارة فورا وأغلقت الباب، تماما كما فعل زعيم العصابة سابقا.
    • فور دخوله على بابا، أصابته الدهشة بسبب ما رآه.
    • تم اكتشاف أن المغارة تحتوي على كمية هائلة من الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة.

شاهد أيضا: تاريخ علي بابا واللصوص الأربعين مكتوب بالعربية

تابع قصة علي بابا والأربعين حرامي

  • وبالطبع لم يصدق عينيه في البداية واستغرقت بضع دقائق حتى استوعب ما يراه.
    • تأكد من أن الأربعين حرامي يستخدمون تلك المغارة كمخبأ لتخزين كل ما يسرقونه من الناس.
  • شعر علي بابا بسعادة كبيرة جدا وملأ جيوبه بالذهب والأحجار الكريمة.
    • أخذ بعض المجوهرات ووضعها على ظهر الحمار في المكان الذي يضع فيه الحطب.
    • ثم خرج من المغارة وتحقق تماما من عدم وجود أحد يراقبه.
  • عاد إلى زوجته مرجانة وأخبرها بما حدث على الفور، شعرت بالصدمة وكادت تصرخ.
    • مع ذلك، وضع يده على فمها وطلب منها أن تهدأ لكي لا يكشف أمره.
  • وبعد وقت قليل، أرسل علي بابا زوجته مرجانة إلى أخيه قاسم لتستعير من منزله ميزانا.
    • لكي يعرف وزن المجوهرات والذهب الذي يحضره من المغارة.
  • فعلا، ذهبت مرجانة إلى منزل قاسم وطلبت من زوجته الميزان، ولكن زوجة قاسم شكت في قلبها.
    • بما أن علي بابا لا يملك شيئا ليوزن به، فلماذا يرغب في استخدام الميزان؟
  • قررت زوجة قاسم أن تستخدم طريقة ما ووضعت قطعة من العجينة تحت الميزان لتعرف ما سيزنه الطفل على الوزن بعد ذلك.
    • عادت مرجانة إلى زوجها، ووزن الذهب وأنهى إجراءات الميزان.
  • ثم عادت مرجانة مرة أخرى إلى منزل قاسم وأعادت لهم الميزان.
    • للأسف، تعلقت قطعة من الذهب في العجينة.
    • رأتها زوجة قاسم وصرخت في زوجها وهي تخبره بموضوع الميزان والذهب والعجين.
  • وفعلا، ذهب قاسم إلى أخيه علي بابا على الفور وبدأ يتلاعب بالكلام معه حتى اكتشف بأمر المغارة.
    • وتعهد علي بابا بعدم الذهاب هناك بمفرده، وبالطبع لم يف بقسمه قاسم بسبب جشعه.
  • يتجه إلى المغارة ويحضر معه عددا كبيرا من البغال، ويتمكن من الدخول إلى المغارة.
    • أصيب بالذهول عندما رأى المشهد المذهل للذهب والمجوهرات وبدأ في جمع الذهب على ظهور البغال وحمل كل ما استطاع.

تابع قصة علي بابا والأربعون لصًا

  • عندما قرر المغادرة وانتهى من الأمور، تذكر أنه نسي كلمة المرور، شعر بالارتباك، وعلم أن الجشع جعله ينسى كلمة المرور.
    • وهو لا يعرف ماذا يفعل، وقرر أن يحاول وبدأ في تكرار بعض الجمل ولكن بدون جدوى.
  • وبقي في الكهف لفترة طويلة حتى عاد اللصوص إلى الكهف ووجدوا قاسم في داخله، فقاموا بقتله.
    • بعد مرور فترة طويلة على اختفاء قاسم، ذهبت زوجته إلى علي بابا للبحث عن أخيه.
  • تأكد بابا أن أخيه قد سقط في يد اللصوص، فذهب بسرعة إلى المغارة حيث وجد أخاه جثة هامدة.
    • فحمله وعاد إلى البيت حزينًا.
  • عندما عاد اللصوص إلى المغارة ولم يجدوا جثة قاسم، أكدوا وجود شريك له.
    • لذلك ذهبوا إلى المدينة وبدأوا يبحثون عن الشخص الذي توفي مؤخرا.
    • تأكدوا أن قاسم هو الذي توفي وأن لديه أخا يدعى علي بابا.
  • ذهب السارقون إلى منزل علي بابا ووضعوا علامة على بيته لكي يتمكنوا من سرقته في وقت لاحق.
    • لكنها كانت ذكية جدا وشعرت بأن تلك العلامة تشير إلى حدوث شيء سيء.
  • ثم بدأت ترسم نفس العلامة على البيوت الأخرى، فشعر لصوص الأربعين بالفشل.
    • لكنهم بحثوا مرة أخرى عن علي بابا حتى وجدوه، وقرر زعيم العصابة ضرورة قتل علي بابا.
  • ثم جلب زعيم العصابة عددا كبيرا من الجرارات ووضع لصا واحدا فقط داخل كل جرة، وكانت هناك جرة واحدة فقط تحتوي على الزيت.
    • ذهب إلى منزل علي بابا بناء على أنه تاجر ويرغب في المبيت لديه.
    • وبالفعل، لم يتردد أبدا على بابي لحظة واحدة واستقبل زعيم العصابة في منزله.
  • في ذلك الوقت، كان المرجان طعاما لعلي بابا، ولكن الزيت قد نفد.
    • قررت أن تأخذ واحدة من الجرارات وتخبر التاجر في وقت لاحق.
    • عندما اقتربت من الجرار، سمعت أحد اللصوص يتحدث من داخله.
  • هربت بسرعة من المنزل إلى الشرطة وأبلغتهم بوجود لصوص في بيت علي بابا.
    • فأسرعوا هناك واقتادوا اللصوص وألقوا القبض عليهم، ثم انتقلوا إلى علي بابا وألقوا القبض على زعيم العصابة.
  • عاش علي بابا وزوجته مرجانة حياة سعيدة بعدما تخلصوا تماما من شر الأربعين حراميا.

قد يهمك: قصة علاء الدين والمصباح السحري

أين تقع مغارة علي بابا؟

  • عندما تقرأ قصة علي بابا والأربعين حرامي، ستتساءل على الفور عن مكان مغارة علي بابا.
    • في الحقيقة، لا يعرف أحد مكان مغارة علي بابا بالضبط، ولكن يقال إنها موجودة في بغداد.
  • يعتقد بعض الناس أن قصة علي بابا والأربعين حرامي ليست سوى حكاية تمت إضافتها إلى حكايات ألف ليلة وليلة.

من هو علي بابا؟

  • يعتبر علي بابا شخصية حقيقية، إذ أنه ملك من ملوك بلاد البجاة.
    • وكان هناك اتفاق بينه وبين الخليفة العباسي المتوكل على الله، ولكن علي بابا نقض تلك الاتفاقية.
  • لم يكتف بذلك فقط، بل سافر إلى مصر ونهب ثرواتها، فأمر الخليفة بإرسال جيش ضخم بقيادة محمد بن عبد الله القمي لمحاربة علي بابا.
    • ثم خرج عليهم علي بابا بجيش كبير هو الآخر ليحاربهم، لكن شاء الله أن يهزمه علي بابا أمام المسلمين.
  • أخذ محمد بن عبد الله القمي أسيرا إلى سامراء.
    • بعد مضي بعض الوقت، قرر الخليفة العباسي المتوكل على الله أن يسامح علي بابا.
    • وتركه يعود مرة أخرى ملكا على البجاة بأمر منه.

اخترنا لك: قصة قصيرة عن الأمانة للأطفال

وفي نهاية القصة على موقع مقال mkaal.com، انتهينا من قصة علي بابا والأربعين حرامي.

شرحنا موقع مغارة علي بابا، بالإضافة إلى هوية علي بابا.

يجب عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

قصة علي بابا والأربعين لصا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *