أسماء الله الحسنى

أسماء الله الحسنى، إن أول ما يلزم عبادة الله هو التعرف على العلم أنه لا يوجد إله سواه، وكجزء من فهمنا لرب العزة، ينبغي علينا معرفة أسمائه وصفاته، بل أمرنا الله بأن ندعوه باستخدام أسمائه الجميلة، حيث يقول تبارك وتعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)، وقال أيضا تبارك وتعالى:

(فاعلم أن ليس لا إله إلا الله واستغفر لذنبك) وسوف نشرح بإيجاز في هذا المقال أسماء الله الحسنى، ومعنى كل اسم.

المقصود بالعلم والتقيد بأسماء الله الحسنى

التقيد بأسماء الله الحسنى يعني معرفتها والاستفادة من صفاتها المحتواة التي يقيد بها.

والمعرفة وحدها ليست كافية، بل يجب أيضا على الإنسان أن يتصرف وفقا لتلك المعرفة. ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العديدة التي يجب على العبد تجسيدها مثل الرحمة والعدل والعلم والبر والرأفة.

وبعضها يحرم العبد من التمتع به، مثل الألوهية والتكبر والكبرياء، والادعاء بأن الرزق يأتي من غير الله.

وكل اسم من أسماء الله الحسنى يحمل سرا لا يعلمه إلا الله، ويستحب الدعاء والتوسل به.

على سبيل المثال، يرتبط اسم الله الشافي بالدعاء والتضرع لشفاء المرضى من عباد الله بشكل خاص.

إن سر النجاح يتحقق بإذن الله عندما يتمتع الشخص باليقين، خاصة إذا ارتبط هذا اليقين بالاستغفار، فعندما نقول `أستغفر الله الشافي` ونكرر ذلك بتواضع وتذلل، فإن في ذلك دعاء يعترف بالذنب.

بالإضافة إلى ضرورة الاستجابة لما يسأل العبد ربه بالاسم الذي يحتوي على الحاجة الملحة.

على سبيل المثال، عند التوسل من خلال التسبيح، مع ربط التسبيح بالتذلل باسم من أسماء الله الحسنى.

يحتاج العبد إلى السر والمناجاة الخاصة بالله، مثل قوله سبحان الله الرزاق، مع التركيز والتذلل.

فإن هذا هو أدنى مستوى القبول؛ عندما يتوفر الصدق واليقين مع الخضوع والتضرع إلى الله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يحصي تسعة وتسعين اسما لله يدخل الجنة).

ومعنى إحصاء الأشياء ليس فقط عددها وتسميتها، بل يعني أيضا فهم معانيها ومغزاها والاعتقاد بها.

ثم الدعاء بها مع كامل الإيمان بها والانكسار والذل لله.

تابع أيضا: أول سورة نزلت كاملة والأسماء التي أطلقت عليها

أسماء الله الحسنى

نتحدث عن أسماء الله الحسنى ومعانيها، ونسأل الله أن نكون من الأشخاص الذين يحفظون هذه الأسماء بعدد ومعنى وعمل واقتداء وتصديق.

الله

هو الله الواحد الذي يعبد بالعبودية المطلقة لخلقه، وهو الرب المعبود الذي يخضع له جميع خلقه، فلا يعبد إلا إياه.

الرحمن

رحمته واسعة وتشمل كل شيء، إلا الشرك به سبحانه.

هو اسم مقصور على الله رب العباد، واسم الرحمن هو الأكبر في الحياة الآخرة.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رحيم الدنيا ورحمن الأخرة)

الرحيم

الله الرؤوف بالمؤمنين في الدنيا والآخرة، والغافر لهم، حيث يرحمهم في الدنيا بنعم متعددة، وأولها نعمة التوحيد، ويرحمهم في الآخرة بالجنة.

الملك

هو الذي يملك الأمر والنهي والحكم، ويتصرف في خلقه بحسب ما يراه مناسبا، وهو الحافظ على كل جزء من ملكه.

القدوس

يتميز بالكمال المطلق والقداسة والتفرد، وهو أيضا غير معيوب أو ناقص، وهو اسم وحكم وأمر.

السلام

السلام من كل عيب، وكل سلام في الدنيا هو منه.

المؤمن

يعتبر المصدق على الرسل وشاهدا على صدقهم، وكذلك للمؤمنين، فهو شاهد ومؤيد لإيمانهم، ولا يظلمهم ولا ينقص من أعمالهم شيئا.

أيضا المهيمن

هو السيد المطلق الذي يسيطر على كل شيء، وهو من خلقه فلا يحدث أي شيء إلا بأمره، ولا يمنع أي شيء إلا بأمره، ولا يخرج عن أمره شيء واحد.

كذلك العزيز

من لديه جميع العزة والقوة، فلا يوجد له منافس، وليس له من يعارض قضائه، وعزته تكمن في ذاته دون الحاجة إلى أي شخص.

الجبار

الذي يقوي الضعيف ويغني الفقير ويسهل المستحيل ويشفي المريض، مع إيمان جميع خلقه بحكمته وإرادته.

المتكبر

يتفوق في ذاته على كل نقص ويتجاوز ظلمه لعباده.

كما يهزم القاهر الظالمين من خلقه، الذي يتميز بالكبرياء بدون منازع، ومن يتحداه يكسره، ويقضي عليه دون اهتمام.

الخالق

الذي خلق جميع المخلوقات وأبدع في خلقهم بشكل خاص.

أيضا البارئ

الذي خلق كل شيء في الكون وأخرجه للوجود.

المصور

هو الذي خلق جميع المخلوقات وشكلها بحسب علمه ورحمته وقدرته.

كذلك الغفار

وهو الدائم المسامح لعبده المستغفر، لأن الله يمد يده في النهار ليتوب المذنب في الليل، ويمد يده في الليل ليتوب المذنب في النهار، وهذا بسبب كونه العتيد العفو.

القهار

إنهم خلقة الله الذين يخضعون له، ومهانة لمن يخالفونه، هم الذين يسودون وتنكسر أمامهم العبودية وتنكسر الوجوه.

الوهاب

ذو مواهب عظيمة، وسخي في العطاء بدون مقابل، وسخي في التوهيب بدون غاية، ومحنك في العطايا.

الرزاق

الذي يرزق جميع عباده، وهو من قدر رزقهم قبل خلقهم ويتكفل به تحديدا.

الفتاح

الذي يحمل مفاتيح خزائنه من الملك والرحمة والرزق والعلم، ويفتحها لمن يشاء بحكمته وعدله.

العليم

هو الذي يحيط بكل ظاهرة وباطنة للكون، سواء كانت معروفة أو غير معروفة.

القابض

هو الذي يمسك بالأرواح والرزق، ويتصرف بحكمته وعلمه لتأديب وتربية عباده.

الباسط

إنه الذي يزيد في رزق الناس بسخاءه ورحمته وحكمته وعلمه؛ امتحانا لهم.

فيقول الله عز وجل في كتابه العزيز:

(نختبركم بالخير والشر كاختبار، ويمتد يده كي يتوب عباده في أوقات الليل وأطراف النهار.

الخافض

ومن يتواضع لحكمته وعلمه يكون خيرا لخلقه ومصلحة عباده.

الرافع

الذي يرفع من خلق الله من يشاء.

المعز

الله الذي يكرم من يشاء من عباده، يعزهم بالإيمان والتوحيد والشكر، ويوفر لهم رزقا واسعا.

المذل

الذي يذل المشركين والظالمين تحديدا.

السميع

الذي يعلم كل سر وعلانية ويسمع كل صوت بغض النظر عن قوته وسواده.

وهو يسمع أحاديث النفس ويستجيب للدعاء، فلا يفوته شيء منها.

البصير

الذي يرى كل شيء في عالم الغيب والشهادة، ويعلم بما نراه وما لا نراه، سواء في الحياة الدنيا أو الحياة الآخرة.

الحكم

إنه الذي يدير بين عباده، ولا يظلم أحدا، وهو الذي منح الحكم لرسوله.

(ثم يحكمونك فيما تختلفون فيه ولا يشعرون بأي حرج من الأمور المحكومة ويسلمونها تسليما).

العدل

هو من كل حكمه عدل، فلا يظلم عنده أحداً.

وهو الحاكم والقاضي العادل؛ الذي لا يحتاج إلى إثبات أو شهود، فهو مطلع على كل عيب.

اللطيف

الله هو الذي يتجاوز عباده بنعمه، ويأتيهم بما لم يكونوا يتوقعونه، وهو القائم بما يلطفهم به.

من بين محن الحياة، ينشر الله النفع والخير على عباده بطرق لا يعرفها سواه.

الخبير

وهو العالم بكل شيء، يعرف أدق تفاصيل خلقه وأسرارهم.

الحليم

هو الذي يمنح عبده الوقت، فلا يعاقبه على الفور، بل يكون صبورا حتى يتوب ويعود ويستغفر.

العظيم

إنها تحمل العظمة في كل جوانبها وتطلب منا تعظيم ربنا وإكرام أوامره ونواهيه بشكل كامل.

(من يكرم طقوس الله فإنها من تقوى القلوب)

الغفور

وهذا يعني أن العبد لن يعاقب على ذنبه ولن يتم فضحه بسببه.

الشكور

يعطي الكثير على القليل من عبادته، ويزيدهم من فضله.

فبفضل الله، يجازيه بذلك، حيث يتفضل الله بإعطاءه في الدنيا والآخرة وتلك هي الخير والبقاء.

قد يهمك أيضا: كيف يستجيب الله الدعاء المستحيل

العلي

هو العلو الذي لا يمكن التغلب عليه، وسلطانه الذي يشمل كل شيء تحت قهره.

الكبير

في ذاته العظيمة، ووصفاته، وأفعاله، لا يوجد شيء أكبر منه، وكل ما دونه صغير.

الحفيظ

يحفظ خالقه وعباده ويرعى جميع مخلوقاته بحفظه.

المقيت

وهو من توزيع القوة والرزق، ويتولى رعايتها، فهو حافظ عليها وعلى أعمال العباد دون نقصان.

الحسيب

هو الكافي لجميع عباده، وهو أهم ما يهمهم في الدنيا والآخرة.

وبالنسبة للمؤمنين بشكل خاص، لديهم الحظ الأوفر من كفايتهم ومنعهم وما يهمهم.

وهو الذي سيحاسبهم على أعمالهم عند لقائهم في الآخرة.

الجليل

كذلك ذو العظمة والكبرياء والجبروت.

الكريم

هو كريم المن والعطاء، سخي النعم، كثير الخير، ينفق على عباده في أوقات الليل ونهاره.

الكافر والمؤمن يتلقيان رزقا، ويعطيان من يسألهما ومن لا يسألهما.

الرقيب

هو المراقب لجميع خلقه، وأعمالهم وأقوالهم، فلا يخفى عليه شيء في ملكه، مهما كانت الدرجة، ولا حتى النظرة أو الفكرة.

المجيب

الذي يستجيب لدعاء عبده عندما يدعوه، ولتحقيق اسم المستجيب، يجب على العبد أن يفي بشروطه.

وقد يجيب الدعاء ولو من كافر لقوله تعالى: (أمن من يجيب المضطر إذا دعاه) إذا كان صادقا في استدعاء الله.

وتحققت العبودية في قلبه لحظة دعائه.

الواسع

عظيم في عظمته وسلطانه، وعلمه يمتد لكل شيء، ورحمته تشمل كل شيء، وفضله وإحسانه كبيران.

الحكيم

اسمه جامع يرتبط بجميع صفاته سبحانه، أي أن جميع أفعاله مرتبطة بالحكمة الكاملة التامة.

الودود

من يقرب من عباده بالنعم والمغفرة، يقرب منهم في الدنيا بالهبات الكريمة، وفي الآخرة بالجنة، وهذا للمؤمنين فقط.

المجيد

هو الذي له الرفعة والعزة والكبرياء في السماء والأرض.

الباعث

الذي يبعث عباده يوم القيامة لحسابهم، والذي يحيي الميت ويخرج الحي من الميت.

الشهيد

أنت الرقيب والشاهد على عبادتهم وعلى كل أفعالهم، وامتثالهم لأوامرك ونواهيك بالتحديد.

الحق

سبحانه الذي ليس له شك فيه، ولا في صفاته، وأسمائه، ولا معبود سواه.

الوكيل

وهو الذي يعتني بجميع عباده، وهو المعتمد عليه بجميع عباده في الخلق والرزق والحياة والموت.

والمتوكل على نصرة المظلوم واستجابة الدعاء وجميع أمور ملكه.

القوي

من لديه القوة والقدرة المطلقة مع تمام المشيئة.

المتين

متين بشدة وقدرة، لا يشعره التعب ولا الاجهاد.

الولي

وهو الذي يتولى كل شؤون ملكه، وهو الناصر والمعين لعباده المؤمنين.

الحميد

هو الذي يحمد في السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء، ولا يحمد سواه، فهو الكامل في جميع صفاته.

المحصي

من يحصي كل شيء بأعداد، فلن يغيب عن علمه شيء.

المبدئ

الذي يبدأ كل شيء بأمره من خلق الكون، حتى ما دون ذلك.

المعيد

هو أيضا الروح المعينة لمن يبعث من عباده لحسابهم يوم القيامة، (كما خلقناكم نعيدكم).

المحيي

هو من يحيي الميت ويميت الحي، ومن يعيد عباده للحياة بعد موتهم لكي يحاسبوا.

المميت

من كتب الموت لجميع المخلوقات: الإنسان والجن والشياطين.

الحي

وهو الذي له حياة مستمرة، والبقاء الذي ليس له بداية ولا نهاية، وكل حياة في الكون تأتي منه تحديدا.

القيوم

هو الذي يقام بنفسه ولا يحتاج إلى أحد، وهو القائم على كل شيء وملكه، يدير أموره ويحكم بها.

الواجد

من أوجد كل شيء من عدم بقدرة كن فيكون.

هو الذي له التمجيد في السماوات والأرض، الذي له الكبرياء والعظمة والثناء الحسن.

الواحد

الإله الواحد والرب الواحد الذي تجتمع فيه كل الكماليات المطلقة.

فالجميع عابد له سبحانه، وهو المعبود الواحد لا شريك له.

الصمد

إنه اسم عظيم يشمل جميع الأسماء، وهو الذي يلبي جميع احتياجات كل الكائنات.

لعظم افتقارهم إليه، وعظم غناه عنهم.

 القادر

الله قادر على كل شيء، لا يوجد شيء في الأرض أو السماء يستطيع أن يعجزه.

المقتدر

القادر على تحقيق مقاديره وفقا لما جاء في قدر الله.

المقدم

الشخص الذي يقدم الأشياء ويضعها في موضعها بحسب حكمته وعلمه.

المؤخر

ينزل كل شيء بمعرفته وحكمته بالتحديد، ويمكن تأخير ما يشاء.

الاول

من لم يكن له شيء قبل الخلق، كان رب العالمين قبل الكائنات.

قال العلماء إن أحد أسرار اسم الله الأول هو أنه يسمح لعباده بالتوبة لكي يتوبوا.

فإذن رب العباد هو أول التوبة.

التواب

وهو الذي يتوب باستمرار، ويهدي عباده للتوبة، ويتوب عليهم، ويمنحهم وقتا للتوبة إذا تابوا.

بعد ذلك، يتوب عليهم في حالة تكرار الخطأ والتوبة.

المنتقم

ينتقم من الكافرين من عباده في الآخرة وينتقم من الظالمين من عباده في الدنيا والآخرة.

العفو

وهو الذي يستر الذنب ويمحوه ولا يعاقب عبده عليه، على الرغم من استحقاقه للعقاب.

الرؤوف

رحمة شديدة واسعة، وهي رحمة تشمل جميع خلقه في الدنيا، وتخصص للمؤمنين فقط في الآخرة.

مالك الملك

الذي يملك الدنيا والأخرة وما فيهما.

ذو الجلال والاكرام

ذو العظمة والكبرياء والجبروت.

المقسط

الذي يقسط على عباده، وسيادته مبنية على العدل والإنصاف.

الجامع

من هو الشخص الذي يجمع الناس ويجذب كل الخلق حتى يوم لا يشك فيه؟.

الغني

من يمتلك خزائن الدنيا والآخرة، يعطي منهما لمن يشاء، ويمنع منهما من يشاء.

المغني

إذا أراد الله أن يجعل عبده غنيا، أو إذا أراد أن يجعله فقيرا، في طاعته يجد الإنسان الثروة، وفي عصيانه يجد الفقر.

المانع

الذي يمنع عباده ويحميهم، حيث يجلب لهم الخير والمنفعة ويحميهم من كل شر.

الضار

المضر لكل من يتجرأ على تجاوز أوامره، حيث يسبب ضررا في كل مخالفة ويجلب الخير في كل طاعة.

النافع

الذي يعمل بفائدة وخير في جميع أموره، حيث لا يسبب ضررا في الأرض ولا في السماء.

النور

هو النور الأول الذي أشرقت منه كل الأنوار، والذي أنار بنوره قلوب عباده المؤمنين.

الهادي

من عليه هدى عباده، فيهديهم إلى الإيمان، ويخرجهم من الظلمات إلى النور.

البديع

الذي أبدع كل شيء خلقه وصوره على أحسن ما يكون الخلق.

الباقي

كل شخص عبده يموت، ولكن الله لا يموت، وسيبقى بعد اندثار العالم الدنيا.

والحساب، والجنة، والنار، وسيظل هو المتفرد القادر على كل شيء.

الوارث

الذي يرث ملكه بعد انتهاء الحياة، فهو المتبقي بعد اندثار خلقه بأمره.

فكل ما لدينا سيعود إلى صاحبه، وهو رب العزة.

الرشيد

في كل أمر له حكمة ورشد، هو أحكم الحاكمين.

الصبور

الصبر على العباد وإعطائهم مهلة حتى يعودوا ويتوبوا.

هذه نبذة عن كل اسم من أسماء الله الحسنى، ومعانيها والتذلل لها والاعتقاد بها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أتعرفون على أفضل الأعمال وأفضل من أن تواجهوا أعداءكم وتقتلوا منهم ويقتلوا منكم؟” قالوا

(نعم يا رسول الله، قال ذكر الله وهذه هي الأسماء التي يذكر بها رب العزة).

اقرأ أيضا: من أسماء الله الحسنى بمعنى خالق

في نهاية مقالنا السابق الذي تحدثنا فيه عن أسماء الله الجميلة، والمقصود أيضا بالمعرفة والتقييد بهذه الأسماء، وقد تناولنا أيضا كل اسم من أسماء الله الجميلة، نتمنى أن نكون قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف، ونرجو منكم مشاركة المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة

أسماء الله الحسنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *