نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم وتشخيصه

يعتبر سرطان الرحم وسرطان عنق الرحم من أكثر الأمراض انتشارا في وقتنا الحالي، والعديد من السيدات يعانين منه وبعضهن فقدن حياتهن بسببه. يوجد طرق لتشخيص هذا المرض وعلاجه والوقاية منه. سأتحدث في هذه المقالة عن أعراض سرطان الرحم وكيفية علاجه ونسبة الشفاء منه.

سرطان عنق الرحم

  • سرطان بطانة الرحم هو مرض يصيب النساء في الرحم بعد سن اليأس، ويحدث نمو غير طبيعي في بطانة الرحم، وتنتشر خلايا السرطان بسرعة كبيرة.
  • يعد النزيف خارج فترة الطمث والآلام في منطقة الحوض والآلام الحادة أثناء التبول وأثناء العلاقة الحميمة من أول علامات سرطان الرحم. كما يتميز هذا المرض بإفرازات مهبلية مائية ذات رائحة كريهة وتكرار الإفرازات الدموية.
  • تحدث مرض سرطان الرحم في كثير من الأحيان بسبب وجود خلل أو طفرة جينية في حمض الدي إن إيه.
    • تلك الطفرات تؤدي إلى نمو الخلايا بسرعة هائلة وتضاعفها في وقت قصير، وتتسبب في التلف لكل الخلايا والأعضاء المجاورة، وتدمر الجهاز التناسلي للإناث بالكامل، وكذلك المثانة وفتحة الشرج. وهذه الأجزاء غير قادرة على أداء وظائفها بشكل صحيح.

شاهد أيضًا: ما هي مسببات سرطان عنق الرحم

أعراض مرض سرطان عنق الرحم

  • تشعر المرأة المصابة بسرطان عنق الرحم دائما بالمرض والضعف وتجد صعوبة في أداء مهامها اليومية بسبب شدة الألم والضعف.
  • تشعر المرأة المصابة بهذا المرض بألم أثناء التبول وصعوبة في التبول أيضا.
  • يعاني المرأة المصابة بهذا المرض من صعوبة في التغوط بسبب آلام المستقيم التي تشعر بها؛ حيث يمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تنتقل إلى الأعضاء المجاورة لعنق الرحم وتصيبها أيضا بذلك المرض.
  • في بعض الأحيان، تعاني المرأة المصابة بهذا المرض من فقدان في الشهية وفقدان وزنها بشكل سريع نتيجة لذلك.
  • من أكثر أعراض هذا المرض شيوعا هو النزيف الكثيف سواء بعد العلاقة الحميمة أو في أوقات غير فترة الحيض لهذه المرأة.
  • غالبا ما تعاني المرأة من وجود دم في البول وكميات كبيرة من الافرازات المهبلية وقد تكون رائحتها غير مستحبة وأحيانا تحتوي على دم.
  • من الألم الذي تعانيه هذه المرأة هو الألم أثناء العلاقة الحميمة ويكون شديدا جدا.
  • تلاحظ المرأة المصابة بهذا المرض أيضا زيادة في حجم بطنها وانتفاخها بشكل ملحوظ.
  • تشعر هذه السيدة كثيرا بالنعاس والغثيان بشكل متكرر.
  • المرأة أحيانا تعاني من الإمساك وأحيانا تعاني من الإسهال.

متى يجب على المرأة زيارة طبيب النساء؟

يجب على المرأة أن تذهب إلى الطبيب النسائي على الفور إذا شعرت بأي من هذه الأعراض المذكورة، ولا يجب أن تستهين المرأة بهذه الأمور لأن المرض ينتشر بسرعة وينتقل إلى أجزاء أخرى في جسم المرأة، ويؤدي إلى تدمير الخلايا المحيطة بعنق الرحم.

العوامل المسببة لإصابة سرطان عنق الرحم

  • من بين الأسباب الرئيسية لإصابة سرطان عنق الرحم يأتي فيروس الورم الحليمي، ويمكن أن ينتقل هذا المرض أثناء العلاقة الحميمة.

ومع ذلك، هناك العديد من النساء اللاتي يعانين من هذا المرض دون أن تكون لديهن عدوى فيروس الورم الحليمي، وتكون هناك أسباب أخرى سأذكرها فيما يلي:

  • من أبرز هذه الأسباب هو ارتفاع نسبة هرمون الأنثوجين الأستروجين في الدم.
    • ويمكن أن يحدث ذلك بسبب تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة.
    • لذلك ، يجب عدم تناول حبوب منع الحمل لفترة تزيد عن خمس سنوات لتجنب إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم.
  • أيضا، يصاب النساء المدخنات بسرطان عنق الرحم نتيجة التأثير السلبي للتدخين.
  • النساء اللواتي يعانين من ضعف في الجهاز المناعي عرضة للعديد من الأمراض، ومن بينها سرطان عنق الرحم الخطير.
  • إذا أصيبت المرأة بأي مرض جنسي مثل الزهري أو غيره، فإنها تنقل المرض بواسطة العمل الجنسي.
    • فكل هذه الأمراض تزيد من فرصة إصابة المرأة بما يسمى فيروس الورم الحليمي الذي يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض الخطير.
  • عندما تمارس المرأة العلاقة الحميمة في سن مبكرة، فإنها تكون أكثر عرضة للإصابة بما يعرف بفيروس الورم الحليمي الذي يزيد من خطر إصابتها بسرطان عنق الرحم.

تابع أيضًا: نزيف الرحم وعلاجه

كيفية تشخيص سرطان عنق الرحم

  • يتم أخذ عينة من خلايا منطقة المهبل وتحليلها لمعرفة الخلايا الطبيعية والغير طبيعية.
  • لمعرفة ما إذا كان هناك تغيير أم لا، وفي حالة شك الدكتور في وجود أي تغيير غير طبيعي، يقوم بإجراء ما يعرف بالمنظار المهبلي.
  • وأيضا يستخدم جهاز يعرف باسم جهاز التكبير البصري للكشف عن أنواع الخلايا غير الطبيعية الموجودة.
  • يستخدم الأطباء أيضا الرنين المغناطيسي لتشخيص تلك الأمراض بصورة صحيحة.

الطرق المستخدمة في علاج سرطان عنق الرحم

  • يحد سرطان الرحم من انتشاره في كثير من الأحيان إلى الأعضاء المجاورة، ويكون من النادر جدا انتشاره عبر الدورة الدموية.
  • أكثر الأمور نجاحا في علاج هذا المرض هي العمليات الجراحية، ولكن يتم تحديد الجراحة بناء على عدة عوامل.
    • منها ما إذا كانت المريضة ترغب في الإنجاب مجددا أم لا.
    • ويقوم الطبيب المعالج أيضا بتشخيص انتشار المرض وتأثيره على الأعضاء المجاورة في منطقة عنق الرحم.
  • عند تشخيص الطبيب للمرض وتحديد وجوده وانتشاره في أجزاء أخرى من الجسم بخلاف عنق الرحم.
    • في هذه الحالة، ينبغي تجنب إجراء الجراحة واستخدام العلاج الإشعاعي بدلا من ذلك.
    • لأنها هي الحل الأمثل في مثل هذه الحالات.
  • عند زيادة حجم الورم في منطقة عنق الرحم بشكل كبير وسريع، يجب اللجوء إلى العلاج الكيميائي.
  • هناك مرضى يعانون من وجود خلايا سرطانية في العقد اللمفاوية في منطقة الحوض.
    • فبدلا من الجراحة، ينبغي أن نستخدم العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي كحل أفضل لمثل هؤلاء المرضى، وذلك حسب حالة المريضة.

 نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم

  • نظرا للتقدم الكبير الذي حققه الطب في الآونة الأخيرة.
    • يوفر الوعي المنتشر والأجهزة والمستلزمات الطبية لدى العديد من السيدات الحفاظ على أنفسهن والوقاية والعلاج من سرطانات.
    • ونسبة شفاء الأمراض التي تصيب الرحم لدى المرأة عالية جدا.
  • نسبة الشفاء من سرطان الرحم تصل إلى حوالي 94%، وهي نسبة عالية جدا.

اقرأ أيضًا: علاج ورم الرحم الحميد والخبيث

النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من سرطان عنق الرحم

  • عندما تصل المرأة إلى عمر الحادية والعشرين، ينبغي أن تولي اهتماما خاصا بالفحوصات الروتينية للرحم وعنق الرحم.
    • وخلال هذه الفحوصات يتم الكشف عن وجود الخلايا غير السليمة المتواجدة في عنق الرحم والخلايا التي تنمو بشكل غير طبيعي.
  • ينبغي على المرأة أن تتوقف عن التدخين، لأنه يضر بصحتها ويجعلها عرضة للأمراض المختلفة التي قد تؤدي إلى الوفاة، بالإضافة إلى زيادة احتمالية إصابتها بسرطان عنق الرحم.
  • أصبح الطب الآن متقدما بشكل كبير، ولذلك توجد الآن تطعيمات خاصة للوقاية من سرطان عنق الرحم يجب أن يأخذها الإناث.

وصلت هنا إلى نهاية مقالي اليوم، الذي يتحدث عن سرطان عنق الرحم وكيفية علاجه وتشخيصه وأعراضه وكيفية الوقاية منه ونسبة الشفاء. تمت مناقشته بتفصيل بعض الشيء، وآمل أن تكونوا استفدتم من هذا المقال.

نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم وتشخيصه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *