أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الحلق والأذن في الأطفال هو شيء يجب أن يكون لدي كل أم وأب معرفة به، بالإضافة إلى معرفة أسباب الإصابة بهذه الالتهابات وطرق الوقاية منها.
سنقدم أيضا مجموعة من الطرق الطبيعية التي ستساعدنا في علاج هذه الالتهابات بطرق صحية وطبيعية، بهدف تخفيف آلام أطفالنا وتخليصهم من مضاعفات هذه الالتهابات.
افضل مضاد حيوي لالتهاب الحلق والأذن للأطفال
التهاب الحلق هو مشكلة شائعة تواجهها الأطفال في مختلف مراحل عمرهم، وتزداد حدتها خلال فصل الشتاء. عادة، ينجم التهاب الحلق عن إصابة الطفل ببعض البكتيريا أو فيروسات محددة. فيما يلي، سنتعرف على أفضل نوع من المضادات الحيوية لعلاجها
- عند اختيار أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الحلق والأذن في الأطفال يجب علينا أولا استشارة الطبيب لتحديد أفضل الخيارات المتاحة، بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
- ومع ذلك، عادة ما يكون بدء المرحلة الأولى للمرض باستخدام المضادات الحيوية الأكثر أمانا مثل البنسلين.
- يمكن أيضا استخدام البخاخ لأنه يحتوي على جميع ما يحتاجه المريض.
- يحتوي على مركبات تخفف الألم بشكل ملحوظ.
- ويساعد أيضا على ترطيب الفم وعلاج الجفاف المصاحب للالتهابات.
- في النهاية، يمكن اللجوء إلى تناول الأدوية عن طريق الفم.
- وذلك لأن هذا النوع من الأدوية يمتلك فاعلية أكثر في عملية تسكين الآلام.
- يمكن تناول هذه الأدوية عن طريق الابتلاع وزيادة إفراز اللعاب.
- وهذا بدوره يساعد على ترطيب الفم.
- يساعد دواء الجلوكوكورتيكوستيروئيدات في علاج التهابات الحلق لدى الأطفال.
- وبالإضافة إلى ذلك، يعمل على التخفيف من الأعراض المرتبطة بالتهابات.
- وما يميز هذا الدواء بشدة هو أن نتائجه فعالة وفورية.
- لذلك، فهي تعتبر أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الحلق والأذن في الأطفال.
- بالنسبة للأطفال المصابين بالتهاب بكتيري، يمكنهم استخدام الأدوية البكتيرية التالية: زيثروماكس أو أوجمنتين.
شاهد أيضًا: اسم مضاد حيوي لالتهاب الأذن
أسباب التهاب الحلق والأذن للأطفال
لعلاج أي مشكلة، يجب علينا في البداية معرفة الأسباب التي أدت إليها، وذلك لكي نعالجها من الجذور ونتجنب حدوثها مرة أخرى. لذا، سنذكر فيما يلي أهم أسباب التهابات الحلق والأذن
- تحدث معظم التهابات الحلق نتيجة للعدوى الفيروسية، أي نتيجة للإصابة بفيروسات مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
- وحالات الالتهابات مثل هذه لا تحتاج إلى أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الحلق والأذن للأطفال
- التهابات الحلق البكتيرية التي تحدث نتيجة الإصابة ببكتيريا مثل المكورات العقدية A تحتاج إلى مضادة حيوي حتى نتمكن من علاجه.
- مع ذلك، للحصول على تشخيص دقيق، يجب أن نتوجه إلى طبيب أطفال متخصص وإجراء الفحوصات اللازمة.
- ومع ذلك، يمكننا القول إن نسبة تصل إلى 20 أو 30% من الأطفال يمكن أن تكون إصابتهم بالتهاب نتيجة للعدوى الجرثومية.
- بينما تكون الإصابة بالعدوى الفيروسية سببا لحوالي 70% من الحالات.
- من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات هي عوامل الحساسية.
- كما يمكن أن يؤدي التعرض للهواء الجاف إلى الإصابة بالتهابات في الحلق.
- تعرض للمواد الكيميائية الملوثة أو التهيجات المنقولة عبر الهواء.
- يتعرض الأطفال للتدخين عن طريق التعرض للدخان السلبي.
أعراض التهاب الحلق عند الأطفال
أغلب حالات الإصابة بالتهابات عند الأطفال تكون بسبب عدوى فيروسية، وبالتالي لا تحتاج إلى أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الحلق والأذن للأطفال. أما العدوى البكتيرية فتحتاج إلى علاج، ومن بين أعراضها ما يلي:
- إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل لتتجاوز 101 درجة فهرنهايت، أو تصل إلى 38.3 درجة مئوية، فإن ذلك يعتبر ارتفاعا في درجة حرارته.
- هذا المستوى يعتبر أحد أعراض الإصابة بالمرض، وخاصة إذا تمت الإصابة في فصول السنة الثلاثة: الخريف والشتاء وبداية الربيع.
- في فصل الصيف، تكون درجة الحرارة عالية بطبيعتها، وهذا يمكن أن يؤثر على القراءات.
- عدم تعرض الطفل للسعال يشير إلى أن هذا العرض يرتبط بالعدوى الفيروسية.
- مثل نزلات البرد وأغلب أنوع الإنفلونزا.
- إذا كان طفلك في الفترة العمرية بين خمسة وخمسة عشرة عاما ويعاني من الأعراض المذكورة سابقا، فمن المرجح أنه مصاب بالعدوى البكتيرية.
- يتعرض الطفل لأشخاص أو أماكن يتواجد فيها أشخاص مصابون بالتهاب الحلق أو الحنجرة.
- يعاني الطفل من صعوبات في عملية التنفس الطبيعية وعملية البلع.
- سيحدث تغير في صوت الطفل ليكون أكثر كتمانا أو وضوحا.
- يعاني الطفل من تصلب عضلات الرقبة بحيث يصبح عاجزا عن تحريكها.
- يعاني الطفل من صعوبات في عملية تناول الطعام وفتح الفم بشكل صحيح.
اقرأ أيضًا: ما هو مدى استخدام المضاد الحيوي للأطفال والكبار؟
علاج التهاب الحلق والأذن لدى الأطفال دون استخدام مضاد حيوي
يفضل العديد من الأشخاص علاج مشكلة التهاب الحلق والأذن بدون استخدام أقوى مضاد حيوي للتهاب الحلق والأذن الموجود للأطفال، وهذا الخيار متاح إذا كان الطفل يعاني من عدوى فيروسية؛ وفيما يلي طرق مختلفة يمكن من خلالها علاج الالتهاب
- توفير راحة كاملة للطفل، وهذا يتجسد في بيئة مناسبة للنوم.
- وتأكد من أنه يحصل على قسط كاف من ساعات النوم يوميا.
- وحث على شرب كميات كبيرة من السوائل، سواء كانت ماء أو مشروبات ساخنة مثل اليانسون والنعناع.
- استخدام المرطب للتخفيف من حدة الاحتقان سواء في الحلق أو الأنف.
- يتم جعل الطفل يستنشق الهواء الساخن أو بخار الماء.
- وذلك بوضع كمية من الماء في صحن ثم جعل الطفل يتنفس من خلال فمه وأنفه بعمق لمدة خمس دقائق.
- من الأفضل تكرار هذه العملية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، ولكن يجب تجنب حرق الطفل بسبب حرارة البخار.
- تنصح باستهلاك الأطعمة والمشروبات الساخنة مثل الحساء الدجاج، أو تناول أصناف مختلفة من الشاي العشبي الدافئ والمحلى بالعسل.
- ومع ذلك، يجب تجنب إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة عسلا.
- إذا كان طفلك كبيرا في العمر، يمكن إعطاؤه غرغرة بالماء الدافئ والملح.
- يمكن أيضا استخدام حلوى الامتصاص أو معينات الحلق.
- باستخدام أدوية بدون وصفة طبية يمكن علاج الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل استخدام مسكنات الألم، ولكن يجب قراءة المعلومات المرفقة مع الدواء والتأكد من ملاءمته للأطفال.
- يمكن استخدام الأدوية المخفضة للحرارة مثل الباراسيتامول.
- ولكن يجب تجنب إعطاء طفلك أسبيرين.
طرق الوقاية من التهاب الحلق
بعد معرفة أفضل مضاد حيوي لالتهاب الحلق والأذن للأطفال، وطرق علاج الالتهاب الفيروسي بدون مضاد حيوي يجب التعرف على طرق الوقاية من جميع أنواع الالتهابات وهي كما يلي:
- تأكد من تغطية الفم والأنف بمنديل أو بمرفق اليد عند السعال أو العطس.
- يجب التخلص من جميع الأنسجة في سلة المهملات بمجرد الانتهاء من استخدامها.
- غسل اليدين بالماء والصابون كل ساعة لمدة تقريبية نصف دقيقة.
- في حالة عدم توفر الماء أو الصابون، يتم تنظيف اليدين بالكحول.
- تخصيص أدوات خاصة للشخص المريض وغسلها بشكل منفصل.
- استشر الطبيب قبل تناول المضادات الحيوية إذا كانت العدوى جرثومية لمنع انتشارها للآخرين، ولذلك ذكرنا أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الحلق والأذن في الأطفال.
- بقاء الشخص المصاب في المنزل طوال فترة مرضه.
شاهد من هنا: مضاد حيوي لالتهاب أذن الأطفال
يجب علينا أن لا نلجأ إلى أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الحلق والأذن في الأطفال إلا بعد استشارة طبيب مختص في طب الأطفال، وذلك بعد التأكد من إصابة الطفل بعدوى بكتيرية وليس فيروسية
يجب أن نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب انتقال العدوى من شخص إلى آخر.
