تتباين استراتيجيات وطرق الاستعداد العسكري بين الدول، فكل دولة لديها نهجها الخاص وسرية في نظمها العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلاف في مستويات التأهب والجاهزية العسكرية والقتالية بين الجيوش المختلفة.
تختلف درجة التأهب والتدابير الأمنية، وتأخذ الدرجات ألوانا مختلفة، ولكنها جميعا تتحقق من أجل هدف واحد وهو تنفيذ مهمة قائمة أو مهمة قد تحدث قريبا، وسنتعرف على هذا كله هنا في هذه المقالة.
ما هي حاله التأهب العسكري
- تقوم القيادة العسكرية أولا بإصدار أو تحديد إجراءات أو تدابير خاصة تهدف إلى الاستعداد القتالي أو التأهب.
- تطبق القيادة العسكرية هذه السياسات وفقا لمتطلبات الوضع العسكري والسياسي الخاص بالدولة.
- يتم ذلك وفقا لأوامر صادرة من القيادات التي تمتلك الصلاحيات المناسبة، ويجب اتخاذ إجراءات تدريجية عند إعلان الحالة.
- يخضع تصنيف الرتب والمهام وتحديد مستوى الاستعداد في كل فرع من فروع القوات المسلحة للسرية التامة، وذلك لتنفيذ مهام قتالية أو مهمات معينة.
شاهد أيضًا: تمرين الضغط العسكري وفوائده
ما هو المؤشر الرئيسي للاستعداد القتالي
- يتم تحديد مؤشر جاهزية أي فرع من فروع القوات المسلحة بواسطة عدة معايير رئيسية.
- أولا، يتم تحديد مؤشر الاستعداد بناء على القدرة القتالية في هذا الأمر.
- كما يحدد المؤشر الرئيسي للجاهزية القتالية بناء على الجداول الزمنية المحددة.
- كما يتم البدء في تنفيذ الأمر وفقا للهدف المطلوب تحقيقه والتفكير والموقف.
- من الضروري أن يتوفر مستوى عال من المهارة القتالية، وهذا أمر ضروري لتحقيق الهدف المرغوب، وأيضا لتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق النصر النهائي وتحقيق الهدف المرغوب، سواء كان هذا الهدف استراتيجيا أو غيره.
- يجب أن يكون لدى القوات الخاصة معرفة بأولويات رفع درجة الاستعداد القتالي.
أهمية معرفه القوات الخاصة بدرجه الاستعداد
- يجب أن تكون القوات الخاصة على دراية مسبقة لرفع مستوى الاستعداد القتالي.
- فيما يتعلق بتجهيز وتجهيز القوات في البداية، سواء على الصعيد النفسي أو العسكري أو التقني، لكي تحقق تفوقا على العدو.
- يتم تجهيز وتهيئة القوات بشكل جيد وسليم، وتنقلها من حالة السلم إلى القتال.
- أيضا لتوضيح وتوضيح أهمية خطورة دور الاستخبارات.
- وأيضا لابد من توضيح أهمية الاستطلاع الاستراتيجي لتوفير المعلومات الدقيقة والسريعة، وكذلك الكشف عن أنشطة العدو والقوات المعادية، لكي نتجنب أو نتعرف على الأخطار الناجمة عن نوايا العدو السيئة.
- وأيضا يجب أن نفرق بين استعداد وجاهزية القتال بناء على السياسة الاستراتيجية المختلفة للدولة.
- إذا كانت تلك السياسة هجومية، فهناك متطلبات يجب أن يتم التركيز على تأمينها.
- في حالة أن العقيدة السياسية دفاعية، يجب على المخططين أن يأخذوا في الاعتبار أن القوات الدفاعية قد تتعرض للهجوم الأول من العدو المقابل.
- يجب ضمان التجهيز القتالي لتحمل الضربة بأقل الخسائر الممكنة.
- وكذلك، يتم متابعة العمل لتعطيل العدو والانتقال من وضع الدفاع إلى وضع الرد.
شاهد أيضًا: أهم شروط اختبار العمى للألوان في الجيش
المتطلبات اللازمة لتحقيق مستوى معين من التحضير
- ومن أجل التحقق من تحقيق مستوى معين من الاستعداد القتالي، ينبغي على قادة القوات المسلحة تحقيق مجموعة من المتطلبات الهامة.
- أولا، يتطلب القوات المسلحة بناء هيكليا مناسبا لتنفيذ سياسات الدولة الاستراتيجية.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم إكمال التشكيلات بزيادة القوة البشرية والمعدات والأجهزة الحديثة التي تتناسب مع الظروف في تلك الفترة.
- يجب تشجيع المقاتلين عن طريق رفع روحهم القتالية والروح المعنوية لجميع الأفراد والتشكيلات.
- وأيضا يجب استخدام أساليب وطرق حديثة مناسبة للتعامل مع تدريب التشكيلات على القتال في جميع الأوقات، وفي مختلف الظروف، وأيضا يجب أن تكون مستعدة دائما للقتال.
- وفي أوقات السلم، يجب أن يكون لكل تشكيلة من التشكيلات مناطق تدريبها التي تمكنها من القيام بأعمال قتالية.
- يجب أن يتمتع القادة في جميع المستويات بالقدرة على جمع وتحليل وإنتاج جميع المعلومات.
- يجب على كل عنصر أن يتخصص في مهامه المحددة، سواء كان عنصرا للمناورة أو للدعم القتالي أو لخدمات الدعم القتالي.
- يجب إدارة وقيادة تلك الوحدات بحزم وقوة وصلابة.
- يجب وضع خطط تجهيزية تحقق الاستعداد القتالي.
- تجهيز مسرح العمليات واستطلاع قوة العدو أي القوة المعادية في وقت السلم.
- وكذلك توفير جميع احتياجات التشكيلات القتالية.
ما هي درجات الاستعداد القتالي
الدرجة الأولى: الاستعداد القتالي الكامل
- إذا كان الاشتباك مع العدو يأخذ شكل الاحتمال، فإن تنفيذ الاستعداد القتالي الكامل يكون ضروريا.
- هذه الدرجة تكون أعلى درجات التأهب والاستعداد القتالي للقوات المسلحة.
- في هذا السياق، يتطلب هذا الأمر رفع درجة استعداد كافة الأجهزة والأسلحة والمعدات إلى أعلى مستوى فني للقوات البرية، وكذلك زيادة درجة استعداد القوات الجوية، بحيث تكون جاهزية القوات على أعلى مستوى.
- ويجب أيضا رفع درجة التأهب لكل الضباط والجنود والأشخاص غير المباشرين الذين يتعاملون معهم.
- أو بشكل مباشر من خلال القوات المسلحة وإلغاء جميع الإجازات وتجميع جميع القوات في مناطق التجمع الخاصة بهم.
- حيث يتم الانطلاق من تلك المناطق لتنفيذ مهامها، سواء كانت هجومية أو دفاعية.
- وسيتم أيضا فتح مركز القيادة والسيطرة لإدارة العمليات التي ستنفذها.
الدرجة الثانية: درجه الاستعداد الزائدة
- يمكن فرض هذا المستوى عندما يحدث توتر في العلاقات بين البلدان وقد يكون القتال محتملا.
- تكون هذه الدرجة سابقة لدرجة الاستعداد الكاملة.
- خلال مرحلة الاستعداد الزائد، يتم رفع درجة استعداد الأسلحة الفنية وجميع الأجهزة والمعدات القتالية.
- وتنفيذ وحدات المناورة ووحدات الدعم القتالي ووحدات خدمات الدعم القتالي.
- وأيضًا القيام بتشكيل مراكز القيادة والسيطرة.
- في تلك المرحلة أيضا، يتم تشكيل وتكثيف الحراسة على المواقع الوطنية الحيوية.
- وأيضا التحكم في الإعلام الشعبي أو الرد عليه.
- يجب إخفاء تنفيذ التمارين والتجارب الميدانية وعدم إنذار العدو بالقتال، والهدف من ذلك هو خداع العدو.
الدرجة الثالثة: الاستعداد القتالي الدائم
- يمكن تنفيذ هذا النوع من الجاهزية القتالية في مقراتها أو في مواقع بعيدة عن المراكز التي تكون فيها.
- تلك الوحدات يمكنها أن تتدرب على مهام خاصة يمكن تنفيذها في المستقبل.
- يكون معدل الإجازة بين الوحدات القتالية حوالي 15٪ إلى 35٪.
- ويتم تعيين أسماء درجات التأهب بأسماء رمزية تتغير بين الحين والآخر.
- استعداد القوات الجوية للقتال هو أحد أكثر مستويات المرونة في مواجهة الهجمات الجوية، حيث يمكن أن يتحول بسرعة من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم.
- هي أيضا في صفوف القوات التي تشارك في المراحل الأولى للحرب، سواء كانت هجومية أو دفاعية.
- وتملك تلك القوات أيضا مستويات استعداد قتالية داخلية.
شاهد أيضًا: عدد الدول المشاركة في رعد الشمال
وهنا قد تحدثنا عن أشكال التأهب القتالية للقوات العسكرية، حيث تختلف من دولة إلى أخرى، ولكنها جميعا تتعلق بالدفاع عن الدولة وحماية أراضيها من أي عدو غادر أو أي اختراق.
