يقدم موقع `مقال` شرحا لكيفية التعامل مع عقود الفروقات CFDs لكل من يهتم بمعرفة هذه المعلومة الهامة في سوق المال والبورصة.
سنتعرف في هذا الموضوع على المفهوم العام لمصطلح CFDs وكيفية عملها، وما هي المزايا التي يوفرها التداول بالعقود مقابل الفروقات.
بالإضافة إلى العديد من الأمور التي يهتم بها أولئك العاملون في هذا المجال الاستثماري الهام، تابعونا لمزيد من التفاصيل في موقعنا المميز دائما.
شرح مفصل لطريقة التداول في العقود مقابل الفروقات CFDs
ما هو المفهوم العام لمصطلح CFDs؟
- هذا المصطلح هو اختصار لعبارة باللغة الإنجليزية `عقود الفروقات`، ويشير إلى عقود المقابلة لفروق معينة.
- وتعد هذه العقود قابلة للتداول بين المتداول والوسيط، ومن خلالها يتم تبادل الفروقات في القيمة الحالية لسهم معين أو عملة أو سلعة.
- أو حتى لمؤشر مختص بمؤسسة، والقيمة المتعلقة به تكون بتاريخ نهاية العقد الذي تم توقيعه بينهم.
- ويتم ذلك بدون الحاجة لشراء أصل مالي أساسي أو امتلاكه فعليا، حيث يتم التداول عبر العقود المستقبلية.
- هو واحد من الصفقات التي يتم إجراؤها لتبادل الفروق بين قيمة الشيء الحالية، أي سعره الأصلي عند فتح التداول.
- وقيمته عند الإغلاق وهو وقت تنفيذ العقد، والحقيقة أن هذه العملية تعتبر مشتقة ماليا ومعروفة بين المتداولين.
- يستفيدون من تذبذب الأسعار باستخدام أي أدوات مالية، سواء تراجعت أو ارتفعت، دون أن يكونوا يمتلكونها فعليا.
- تستخدم هذه العملية في نظام المضاربة في الأسواق المالية.
اقرأ أيضًا : نموذج خطة عمل مالية أسبوعية وشهرية
مميزات عملية تداول العقود مقابل الفروقات
- الهدف هو تحقيق ربح من الانخفاض، حيث يتم استغلال حركات السوق سواء كانت صعودية أو هبوطية.
- لا يوجد أي قيود، حتى عندما تبدأ عملية الشراء أو البيع.
- إذا قمت بالتجارة في البداية وتوقعت أن السعر سينخفض، فهذه التجارة تعرف بالبيع على المكشوف.
- حيث يمكنك الشراء بأقل سعر، مما يساعدك على تحقيق ربح.
- بدون رسوم حكومية؛ فعند بيع أو شراء العقود في تداول الفروقات، لن يطالبك بدفع الضرائب أو أي رسوم.
- مثل: الدمغة أو رسوم التوثيق ورسوم أخرى تفرض أيضا.
- السبب في ذلك هو أن المتداول ليس لديه أصل أساسي للتداول.
- وعلى الرغم من ذلك، فإن الربح الذي يحققه في عمليات التداول قد يخضع في بعض الأحيان للضريبة.
- ومع ذلك، يمكن أن يتم الحد منها على الأقل وفقا لنصوص قوانين البلد الذي يتم فيه التداول.
- يتاح التداول على مدار اليوم في حالة العقود المقابلة للفروقات، حيث يمكن أن يتم التداول على مدار 24 ساعة ولمدة خمسة أيام في الأسبوع.
- مما يتيح للمستثمر حرية كاملة في التداول في أي وقت، سواء كان المتداول متفرغا أو غير متفرغا.
- ولكن في السوق التقليدي، يلتزم المستثمر بمواعيد العمل والأماكن المحددة للتواجد.
- كما تتيح العقود فرصة المتاجرة بالفروقات حتى وإن كان السوق الأساسي مغلقا.
كيفية تداول العقود مقابل الفروقات
- يقوم التداول بتحديد أصل تم طرحه من قبل وسيط تداول كعقد فروقات.
- كما يمكن أن يرمز هذا المصدر إلى سهم أو سلعة أو عملة أو أي أصول أخرى متاحة من قبل الوسيط.
- يقوم المتداول بفتح مركز الصفقة ويضبط معاييرها الخاصة سواء كانت عملية شراء أو بيع.
- من خلال رفعه المالي والمبلغ الذي استثمره.
- تتم ضبط جميع المعايير المتاحة وفقا للاتفاق مع الوسيط، سواء كان شخصا أو شركة، وتوجد اختلافات في هذه المعايير وفقا للوسيط.
- يتعاون المتداول والوسيط معا ويوافقان على السعر الذي سيتم فتح الصفقة به.
- ويتفقون أيضا على وجود الرسوم الإضافية أو عدم وجودها.
- يتم فتح الصفقة وتظل مفتوحة حتى يقرر المتداول إغلاقها بنفسه أو يتم إغلاقها تلقائيا.
- يتم إغلاقه تلقائيا وفقا لما تم تحديده في عقد التداول.
- عندما يصل المتداول إلى مرحلة إغلاق الصفقة، يحقق ربحا من خلال المبلغ الذي يدفعه لوسيط التداول.
- حتى إذا تم الإغلاق بدون ربح بل بخسارة الوسيط.
- تفرض رسوم التداول على المتداولين بالعقود مقابل الفروقات.
قد يهمك : كيفية استثمار المال في العقار والذهب
أهم ايجابيات وسلبيات العقود مقابل الفروقات
أهم ايجابيات العقود مقابل الفروقات
التداول متاح طوال اليوم:
- يتم التداول بعقود الفروقات على مدار الساعة الأربع والعشرين وطوال خمسة أيام في الأسبوع.
- وهذا يمنح المستثمر حرية التداول، سواء كان مكرسا لذلك أو لديه أعمال أخرى.
- في السوق التقليدي، لا يتم توفير هذه الميزة للمتداولين، حيث يتعين على المستثمرين الاستمرار في التداول حتى لو كانوا مشغولين بأعمال أخرى.
رافعة مالية ذات قيمة منخفضة:
- هذه الميزة هي الأكبر في عملية تداول العقود مقابل الفروقات، حيث يمكنكم فتح صفقة كبيرة مهما كانت المبلغ الصغير الذي تملكونه.
- حتى إذا كان المبلغ غير كاف، مبلغ خمسين دولار يكون كافيا للمشاركة في عمليات التداول بالعقود مقابل الفروقات.
- والرافعة المالية لهذه العملية منخفضة مقارنة بالعمليات التقليدية.
تحقيق ربح رغم الهبوط:
- بغض النظر عن حركة السوق، سواء كانت صاعدة أو هابطة، لا يوجد أي قيود على المستثمر لبدء عملية البيع أو الشراء.
- إذا بدأت تداولك بالبيع بسعر معين وانخفض هذا السعر، يمكنك شراءه بأسعار أقل وتحقيق ربح.
- وهذا ما يسمى بالبيع على المكشوف.
تنوع الأصول:
- يقوم وسطاء تداول العقود مقابل الفروقات بتيسير التداول على مجموعة متنوعة من الأصول في جميع أنحاء العالم.
- وهذا يحدث على منصات التداول المباشرة على الإنترنت.
- مما يجعلها مجالا واسعا يحتوي على العديد من فرص الاستثمار لجميع المتداولين في جميع فئاتهم.
اقرأ أيضًا : أكثر 7 نصائح مضمونة لتحقيق أهدافك المالية
أهم سلبيات تداول العقود مقابل الفروقات
الافتقاد إلى التنظيم:
- هناك بعض أنواع الأدوات المالية التي تكون ثنائية الطبيعة ولكنها تفتقر إلى التنظيم، مما يجعلها عرضة للاحتيال.
- بسبب انعدام تنظيمها بشكل كبير، وهذا يجعلها صعبة التجاوز.
- ستكون دائما في رحلة بحث عن وكيل موثوق وموثوقية.
- حاول البحث عن السمعة والخبرة والميزات والمعايير التي يتم تقديمها لك قبل الشروع في هذه العملية.
فروق العرض والطلب:
- في عملية تداول العقود مقابل الفروقات، لا يتم تحصيل عمولة أو رسوم للوسيط الوسيط لتمويل الصفقة.
- ولكنه يأخذ ربحه مما يُطلق عليه اسم “السبريد” والمقصود به: اختلاف في سعر البيع والشراء أو الهامش الربحي الفوري.
- وعند تحقيق الربح، يتم تحويله تلقائيا إلى الوسيط، لذلك عندما تقوم بأي عملية، سيتم تحويل ربحك تلقائيا إلى الوسيط أو إلى شركة الوساطة.
المخاطرة الكبيرة:
- إن أي رافعة مالية لها مزايا وعيوب، وإذا قمت بصفقة باستثمار محدود الرأسمال مقابل رافعة مالية كبيرة.
- بمجرد أن تتحرك قليلا في السوق، قد تفقد رأس مالك كله، لذا يجب أن تفهم بعمق كيف يعمل نظام العقود مقابل الفروقات.
- وتقوم العديد من الأبحاث في مجال الأسواق لتطوير استراتيجية خاصة بك في التداول.
- يجب أيضا أن تعرف جميع الأدوات التي يستخدمها الوسيط.
زيادة التكلفة في المستقبل البعيد:
- على الرغم من عدم فرض رسوم على عملية تداول العقود مقابل الفروقات، إلا أنه إذا تم إغلاق الصفقات في نفس يوم التعاقد.
- على الرغم من أن أحد التجار قد فتحها لفترة طويلة، فإن تكلفتك ستزداد تحت مسمى رسوم الليل.
- وبالتالي، شراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترة طويلة لا يعتبر مناسبا لتداول العقود مقابل الفروقات.
ما هو حكم الاستثمار في العقود المشتقة شرعا؟
- يجب علينا الآن أن نستعرض موقف الشرع من هذا النوع من التداول.
- حاول الفقهاء توضيح هذه المعاملات الاستثمارية، وأكدوا أن تجارة الهامش تنطوي على عدة عمليات.
- يتناول الفقه الإسلامي هذا الموضوع بالتفصيل، وأولها هو أن المبلغ الذي يطلبه وسيط الاستثمار لإتاحة فرصة شراء عملات متاحة يعتبر قرضا، ولكنه يتميز ببعض الخصائص الفريدة.
أولًا:
- تشترط الشركة التي ستقرض المستثمر عليها، حتى وإن لم يذكر ذلك صراحة في العقد الذي تم توقيعه بينهما.
- بالإضافة إلى ذلك، يقوم بالتداول في عملات محددة عن طريق منصة تداول تابعة لنفس الشركة.
- وهذا بدوره يعني أنه حصل على المال ليقوم بعملية التجارة.
ثانيًا:
- إذا لم يتمكن المستثمر من إغلاق صفقته في نفس يوم المضاربة أو التداول، بسبب عدم تحقيقه الربح المطلوب.
- وتفرض شركة الوساطة عليه دفع فائدة على المبلغ المستدان، وتسمى هذه الفائدة فائدة التثبيت.
- وكذلك تختلف قيمة هذا النشاط بين الشركات المشاركة فيه، وتختلف أيضا في العملة المستخدمة.
ثالثًا:
- تفرض الشركة شرطا على المتداول بأن يبيع الصفقة.
- يغلق عندما يصل إلى خسارة لا تتجاوز المبلغ الذي أودعه في الشركة من دون أن تعود إلى هذا العميل.
- بعد إغلاق الصفحة، توجه بما يسمى بنداء المارجن.
الحكم الشرعي لتداول العقود مقابل الفروقات
- يتم التعامل بنظام الرهن بين المستثمر والشركة الوسيطة.
- وهذا يحدث أيضا عندما يقوم المستثمر بإيداع مبلغ متاح لديه في الشركة.
- وأيضا هي تقوم بدورها بحجزه لحين استرداد القرض الذي قام بأخذه منها.
- لذا عندما يتعرض المستثمر للخسارة، تأخذ الشركة جزءا من هذا المبلغ وفقا لحقوقها.
- وبعد أن قام بالفقهاء بدراسة هذه الأمور كافة تبين أن هذا الأمر محرم شرعا، وخاصة فيما يتعلق بوجود فوائد.
- حيث يشترط الفقهاء لتكون هذه الأمور حلالا عدم وجود فائدة يتم تحصيلها من المقترض.
- لأنها دخلت في الربا، وهو محظور شرعا.
- المستثمر لا يستطيع سحب أمواله إلا بعد موافقة الشركة.
- وهذا يدل على صعوبته، لأنه قد يحتاج إلى هذا المال لغرض آخر، ولا يوجد قيود مادام هذا المبلغ غير مدين.
- لذا لا يوجد خلاف بشأن شبهة عملية تداول العقود مقابل الفروقات.
- لذا يجب عدم السماح بالاستفادة من هذا المستثمر إلا إذا لم تفرض الشركة شرطا للاستفادة منه.
- المخاطرة بمبالغ مالية كبيرة تعتبر محظورة شرعا بسبب التأثيرات السلبية التي تترتب عليها على المجتمع والمؤمن.
البديل الشرعي لتداول العقود مقابل الفروقات
- هناك العديد من الشركات التي تقوم بهذا النوع بفتح حسابات إسلامية، المعروفة أيضا بالفوركس الإسلامي.
- حاول القائمون عليه الابتعاد عن المشكلات المحتملة.
- تم استخدامه أيضا كبديل شرعي إسلامي لهذا النوع من التجارة.
- لكي يبتعد المؤمن عن أي مخاطر شرعية تجعله يشعر بالذنب، كما هو الحال في الحسابات الإسلامية.
- كما تقوم بالتداول في السلع الموجودة فعليا على الأرض، وليس بالتعامل في أشياء غير حقيقية وغير موجودة.
- يجب أيضا أن نتحلى بالحذر ونبتعد عن المواقع المشبوهة.
- إذا كان هناك بديل لتجارة أخرى، فهذا أمر مستحسن، لأن رضا الله هو هدفنا ومبتغانا، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
شاهد أيضًا : كيف تكون محاسب مالي وقانوني محترف
في هذه النقطة، قدمنا لكم شرحا مفصلا حول كيفية التداول بعقود الفروقات CFDs، ونأمل أننا قدمنا شرحا شاملا تعرفتم من خلاله على كل جوانبه. نتمنى لكم الخير.
