نقدم لكم معلومات عن مثلث برمودا وموقعه. يعتبر مثلث برمودا شبيها بمثلث التنين، ويقع في منطقة جغرافية ذات شكل مثلثي. يتميز هذا المثلث بأن طول أضلاعه متساو ومساحته تقدر بحوالي مليون كيلومتر مربع.
يقع هذا الموقع في الجانب الغربي للمحيط الأطلسي، وتحده السواحل الجنوبية الشرقية للولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا ولاية فلوريدا. كما يحده أيضا بروتوكيو وجزر البرمودا البريطانية وجزر البهاما. ومن الجدير بالذكر أن مثلث برمودا هو المنطقة الأعمق في المحيط الأطلسي.
معلومات عن مثلث برمودا وأين يقع
- لقد اشتهر هذا المثلث بالعديد من الأسماء، مثل مثلث الشيطان، ومثلث الموت، وبحر الأشباح، ومقبرة الأطلسي، ومن الواضح أن هذه التسميات تعود إلى الكثير من الحوادث التي وقعت في هذا المثلث على مدار 150 عاما.
شاهد أيضًا: معلومات مرعبة عن مثلث الشيطان والمعروف بمثلث برمودا
حقيقة أسطورة مثلث برمودا
- إن هذه المنطقة مشهورة جدا، وسبب شهرتها يعود لكثرة المقالات والأبحاث التي نشرها مؤلفون عدة في منتصف القرن العشرين، ولقد تحدثت هذه المقالات والأبحاث عن مخاطر هذه المنطقة، ولكن يبدو أن هذه المخاطر مزعومة.
- وفقا لإحصاءات خفر السواحل في الولايات المتحدة، لا توجد حالات اختفاء كثيرة للسفن والطائرات في هذه المنطقة، إذا قورنت بالمناطق الأخرى.
- ويشير أيضا الدليل على صحة ادعاء هذه المقالات والأبحاث إلى ظهور العديد من الوثائق مؤخرا التي تؤكد كاذبية الكثير من المعلومات التي تم ذكرها حول هذه المنطقة.
- واعترفت العديد من الوكالات الرسمية بأن حالات الاختفاء وطبيعتها في مثلث برمودا لا تختلف عن مناطق أخرى في المحيط العالمي.
بداية أسطورة مثلث برمودا
- يقال إن بداية اكتشاف مثلث برمودا تعود إلى بداية اكتشاف الأمريكتين، وكما نعلم، تمت هذه الاكتشافات على يدي المستكشف كريستوفر كولومبوس، وليس من الغريب بل من الطبيعي أن تكون هذه بداية معرفتنا بهذا المثلث.
- نظرا لعدم وجود سجل تاريخي يوثق للأمريكتين وتاريخهم وسكانهم قبل هذا الاكتشاف، يقال أن هناك إشارة إلى هذه المنطقة في حضارة الإنكا، والتي تبقى منها فقط بعض الآثار، بسبب انقراضها على يد الأسبان.
- تبدأ الأسطورة عندما لاحظ المكتشف الإيطالي اضطرابا في حركة البوصلة عندما مر بالقرب من هذا المثلث، ومن المعروف في الملاحة أنه عندما تتعرض البوصلة لمجالات مغناطيسية قوية، يحدث خلل في عملها وتفقد دقتها.
التفسير البشري لحدوث ظاهرة برمودا
- هناك العديد من التفسيرات لهذه الظاهرة، حيث تتضارب الروايات، فبعضها يقول أن مثلث برمودا هو المكان الذي يحتوي على عرش إبليس، وربما يكون هذا هو السبب وراء تسميته بمثلث الشيطان، وهناك فئة أخرى تقول أنها المنطقة التي شهدت أول معركة بين البشر والجن.
- ليس هذا فقط، بل هناك من ذهب أبعد من ذلك، حيث قيل أنها المكان الذي سيخرج منه الأعور الدجال، ولم تتوقف الشائعات والتفسيرات عند هذا الحد، بل هناك من قدم تفسيرات غريبة للغاية للغز مثلث برمودا، حيث ذكروا أن هناك طاقة تنبعث من هرمات كريستالية ضخمة.
- تستخدم سكان جزر برمودا هذه الأهرامات لتوليد الطاقة. هناك نظرية أخرى تشير إلى وجود بوابات زمنية عبر السحب الموجودة في هذه المنطقة. تقوم هذه السحب بنقل السفن والطائرات إلى أماكن أخرى.
- وبالطبع ليس لكل هذه القصص والأقاويل أي أساس من الصحة ولا دلائل ولا أدلة تثبت حقيقة هذه القصص المزعومة.
شاهد أيضًا: حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام
تفسير القرآن لحدوث ظاهرة برمودا
- يوجد من يشير إلى أن مثلث برمودة هو مكان وجود عرش إبليس، ويستند هذا التفسير إلى عدة آيات وأحاديث تتحدث عن ذلك، مثل رواية الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة، وأعظمهم فتنة.
- وعند أحمد: عرش إبليس على البحر، يرسل جيوشه في كل يوم لإغواء الناس، وأعظمهم لديه منزلة، فهل يغويهم للبشر.
- وهناك حديث آخر عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: `إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقرب الناس منه منزلة أعظمهم عنده فتنة.
- يتضح من هذه القصة العلاقة بين مثلث برمودا والقرآن، ومعروف أن القصة بينت قدرات الجن التي وهبها الله لهم، حيث استطاع الجن جلب عرش بلقيس عند سيدنا سليمان بنظره فقط.
- وبناء على ذلك، فإن اختفاء السفن أو الطائرات ليس بالأمر الصعب عليهم.
- ورغم هذه الأحاديث وقصة سيدنا سليمان، إلا أن هذا من الأمور الغيبية.
- ومن المقرر أنه لا يمكننا معرفة الغيب إلا من خلال الخبر الصادق والثابت من القرآن والسنة.
- ولا يوجد في سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولا في القرآن الكريم ما يدل على ذلك بشكل محدد ودقيق.
التفسير العلمي لحدوث ظاهرة برمودا
- بعض العلماء حاولوا فهم أسباب تعطل الطائرات في منطقة مثلث برمودا بسبب وجود سحب غير منتشرة في تلك المنطقة.
- من الناحية العلمية، السحب هذه تحدث نتيجة لاختلاط الهواء البارد الجاف بالماء الدافئ، وهذه معلومات علمية.
- تنشأ هذه السحب رياحا بسرعة تصل إلى 170 ميل في الساعة، ويمكن أن تشكل `قنابل هوائية`.
- يعتقد أن هذه الانفجارات الجوية القاتلة قد تؤدي إلى تحطم الطائرات والسفن في منطقة مثلث برمودا، وهذا السبب لم يكن مقنعا لكثيرين.
- وكانت آراء بعض الناس أن جميع تلك الحوادث ناتجة عن وجود شذوذ مغناطيسي في تلك المنطقة.
- وهي من الأشياء التي يعرفها البحارة جيدا في مختلف المحيطات.
- ولكن هذه المعلومة قد تفتقدها الجماهير العادية.
- هناك أشخاص يعرفونها، لكنهم يحبون إثارة المزيد من الموضوع.
- ومع ذلك، فإن هذه المنطقة تشهد الكثير من العواصف والرياح والأعاصير على مدار العام.
- تسبب هذا الجو في إنشاء موجات ضخمة قادرة على ابتلاع السفن وغرقها.
آراء العلماء والصحفيين حول ظاهرة مثلث برمودا
- وبعد مرور ٧٧ عاما، قد أوضح العالم الأسترالي كارل كروزلنسكي وفقا لصحيفة `إندبندنت` حقيقة مثلث برمودا.
- توصل هذا العالم إلى اكتشاف اختفاء الطائرات والسفن في السنوات السابقة.
- يعود ببساطة شديدة إلى أخطاء في القيادة، أي أخطاء بشرية.
- نظرا لأن المناخ في تلك المنطقة متقلب جدا، فإن ذلك معروف جيدا.
- فمن السهل حدوث الكثير من الحوادث.
- في كتاب `لغز مثلث برمودا: تم حله` للكاتب الصحفي `لورانس ديفيد كوشي` تم التوصل إلى حل.
- وهو كاتب بريطاني، وأشار أنه ليس هناك لغز حول حالات الاختفاء الغريبة في مثلث برمودا.
- وتم تأليف القصة ككل بهدف إثارة الغموض والابتعاد عن الحقائق.
- والحقيقة هي أن جميع هذه البيانات حقيقية وواقعية، ولكن العلماء لم يصلوا إلى ذلك بعد.
- لم يتمكنوا من وضع تفسير شامل وشمولي لظاهرة اختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة.
- سبب عدم قدرتهم على تقديم تفسير شامل هو وجود حوادث مختلفة.
- وسببها يختلف حسب ظروف كل حادث، مما يجعل من الصعب تحديد سبب واحد أو تفسير واحد لهذه الظاهرة.
أشهر حوادث الاختفاء في مثلث برمودا
بالنسبة لحوادث الاختفاء، هناك العديد من الحوادث التي وقعت في تلك المنطقة على مر السنين، في نهاية القرن التاسع عشر والقرنين العشرين والقرن الحادي والعشرين أيضا، ويمكننا تسليط الضوء على أبرز تلك الحوادث عبر ما يلي:
- الطائرة ستار تايجر.
- الرحلة ١٩.
- الباخرة ماري سيليست.
- السفينة رايجو كومارو.
شاهد أيضًا: أسرار لم تعرفها من قبل عن الأهرامات الثلاث وأبو الهول
