تعقيدات مرض السكري

تفادي المضاعفات في مرض السكر، إن الأفراد المصابين بمرض السكر الذين يحافظون على مستويات سكر منتظمة، لا يعانون من أي مضاعفات وتكون نادرة بالنسبة لهم، ولكن عند عدم استقرار مستوى السكر في الدم، نتيجة للتقصير في النظام الغذائي أو الجرعة الدوائية، تحدث العديد من المضاعفات.

هناك بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تزيد من فرص ظهور مضاعفات مرض السكر، وهذه المشاكل تشمل ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والعادات السيئة مثل التدخين، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

مضاعفات مرض السكري

مرض الحماض الكيتوني السكري

  • هذا المرض يعتبر مضاعفة خطيرة لمرض السكري، وهذه الحالة تعتبر حالة طارئة خطيرة.
  • يحدث هذا نتيجة انخفاض مستوى الأنسولين في الدم، مما يؤدي إلى تحويل الكبد للأحماض الدهنية المخزنة فيه إلى مركب الكيتون، وذلك للحصول على الطاقة للجسم.
  • هذا الكيتون ليس إلا ركيزة متوسطة، توجد في سلسلة التمثيل الغذائي، وهي ظاهرة طبيعية تحدث في الجسم، ولكن إذا حدثت بانتظام.
  • ومع ذلك، قد تتسبب في حدوث مشاكل في الجسم إذا استمرت بشكل غير منتظم ومستمر، مما يؤدي إلى زيادة تراكم الجسم للجسيمات الكيتونية في الدم وبالتالي تخفيض حموضة الدم.
  • يؤدي ذلك إلى حدوث حالة الحمض الكيتوني السكري، ويعاني المريض المصاب بهذه الحالة من الجفاف والتنفس السريع وآلام في البطن.
  • من الممكن أن يكون المريض واع، ولكن قد يؤدي التأخر في هذه الحالة إلى دخول المريض في حالة غيبوبة عند الخمول.
  • قد تسبب الأحماض الكيتونية انخفاض ضغط الدم وحدوث صدمة في الجسم ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
  • عندما تجري تحليل البول، ستجد أن مستوى الأجسام الكيتونية مرتفع، مما يعني تجاوزها حدود الكلية وظهورها في البول. عادة ما تظهر الأجسام في البول قبل ظهور الأعراض.
  • يجب أن ينتبه إلى ضرورة تناول الدواء المناسب بسرعة للشفاء الكامل من المرض، فإذا كان العلاج غير كاف أو متأخرا قد يسبب مضاعفات مثل الوذمة الدماغية وتهديد الحياة.
  • يحدث هذا المرض لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكر من النوع الأول أكثر من المرضى الذين يعانون من السكر من النوع الثاني.

اقرأ أيضًا: ما هي اسباب هبوط السكر

الارتفاع الشديد في مستوى السكر في الدم

  • هذا العرض يعد إحدى المضاعفات الخطيرة لمرض السكري، وعادة ما تتشارك مع أعراض مرض الحماض الكيتوني السكري، ولكن علاج كلا المرضين يختلف تماما.
  • في هذه الحالة يكون مستوى السكر في الدم مرتفعا فوق 300 ملغ/ ديسيلتر، وعندما يصل مستوى السكر إلى هذا الحد، يتم استخلاص الماء من الخلايا إلى الدم ومن ثم إلى الكلى، وتسمى هذه الخاصية بخاصية الاسموزية.
  • وبعد ذلك، يحدث تخلص الجسم من الجلوكوز في البول، مما يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الماء من الجسم، وزيادة لزوجة الدم. إذا لم يتم تعويض الماء المفقود عن طريق الوريد أو الفم، فإن ارتفاع مستوى السكر في الدم ونقص الماء يؤديان إلى الجفاف في الجسم.
  • مما يؤدي إلى حدوث عدم توازن في تيار الكهرباء في الجسم، وتسبب في مشاكل خطيرة يجب علاجها فورا.
    • عادة، يتم البدء في العلاج بمحاليل سوائل لعلاج الجفاف، لكي لا يصل الأمر إلى حدوث الغيبوبة.
  • هذه الحالة تحدث مع مرض السكر من النوع الأول أكثر من النوع الثاني.

غيبوبة السكر

تعد غيبوبة السكر حالة طارئة تحدث نتيجة تعرض المريض المصاب بالسكر لمضاعفات، وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:

  1. انخفاض مستوى السكر في الدم.
  2. إصابة بمرض الحماض الكيتوني السكري، مصاحبة للجفاف وارتفاع مستوى السكر في الدم.
  3. الزيادة الحادة في مستويات السكر في الدم، مع حدوث الجفاف.

على سبيل المثال، نجد الطبيب الذي يعمل في قسم الطوارئ داخل المستشفى.

يتم استقبال مريض فاقد الوعي، وهذا المريض يحمل بطاقة طبية تشير إلى إصابته بمرض السكر.

في هذه الحالة يجب تمييز أسباب حدوث حالات فقدان الوعي لدى مرضى السكري.

  • يتمثل النسبة الخاصة بمرض السكري في حوالي 2% إلى 15% من المرضى المصابين.
  • تعرضوا لغيبوبة السكر، على الأقل مرة واحدة خلال حياتهم.

شاهد أيضًا: طريقة التغذية السليمة لمرضى السكر

حدوث التهاب الجهاز التنفسي

  • عند إصابة الشخص بمرض السكري، يضعف جهازه المناعي في الاستجابة.
  • حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أنه في حالة ارتفاع سكر الدم.
  • تزيد فرص حدوث الالتهابات وتقلل من وظيفة الخلايا المناعية.

هذا يؤدي إلى حدوث التهابات في الجهاز التنفسي، وتشمل هذه الالتهابات ما يلي:

  1. الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  2. الإصابة بالأنفلونزا.

أمراض اللثة

  • إن أمراض اللثة عادة ما تكون مرتبطة بمرض السكري، وتجعل علاج المرض أصعب.
    • عادة ما يصاب الإنسان بأمراض اللثة بسبب التعرض لعدوى بكتيرية من مختلف الكائنات.
    • مثل بكتيريا الثقب اللثوي والفطر الشعاعي الملتهب الأبيض في الأنسجة الداعمة.
  • تمكنت بعض التجارب من إثبات تحسن مرضى السكر من النوع الثاني.
    • بصورة ملحوظة عند علاج أمراض اللثة.

موضوعات مرتبطة بالسكر

تعقيدات مرض السكري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *