ما هي الأميبا وأعراضها

الأميبا هي إحدى الكائنات الحية البسيطة المكونة من خلية واحدة، وتنتمي إلى فصيلة الطلائعيات، وتتكاثر عن طريق الانقسام الثنائي، ولها أشكال غير منتظمة متعددة، وتتحرك بواسطة الأقدام الكاذبة الموجودة فيها، وتتغذى على المواد العضوية بطريقة غير ذاتية حيث تضع الفريسة داخل المجوعة الغذائية.

ثم تفرز الأميبا إنزيمات هاضمة عليها، والتي تقوم بتحليلها، وعن طريق فتحة الشرج المؤقتة، تتخلص من فضلاتها، وتختفي هذه الفتحة تماما بعد طرد الفضلات، تعيش الأميبا في تعايش أو تكون طفيلية في جسم الإنسان، وتسبب العديد من الأمراض المزمنة والخطيرة للإنسان.

ما هي الأميبا وأعراضها

  • هو مرض معوي ينتقل عن طريق تناول الإنسان للأطعمة غير الصالحة أو المشروبات الملوثة بطفيلي الأميبا، وفي بعض الأحيان تعيش الأميبا في الأمعاء الغليظة دون أن تسبب أي أعراض.
  • في بعض الأحيان، قد تسبب أعراض مثل الغثيان والتشنج والحمى وفقدان الشهية وانتفاخ البطن والإسهال الدموي، وذلك إذا انتقلت لبطانة الأمعاء الكبيرة، وقد تنتقل أيضا إلى بعض الأعضاء الحساسة مثل الكبد والرئتين والدماغ.

اقرأ أيضًا: طرق تشخيص الطفيليات وانواعها

أعراض الإصابة بمرض الأميبا

طريقة الإصابة تتمثل في نقل العدوى عن طريق الفم، حيث تمر العدوى من خلال الجهاز الهضمي وتتوقف في الأمعاء الغليظة بمجرد دخولها من الفم. ثم تبدأ في التكاثر، وفي بعض الأحيان قد لا تظهر أي أعراض أو تسبب ضررا للشخص المصاب، ولكن في معظم الأحوال، تظهر بعض الأعراض مثل:

  1. الشعور ببعض التشنجات وآلام المعدة، مع الشعور بألم حاد في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
  2. تتغير لون وشكل البراز بسبب التخلص السهل.
  3. ومع تطور الإصابة يختلط البراز بالدم.
  4. من بين الأعراض أيضا، حدوث إسهال شديد مصحوب بالمخاط.
  5. إحساس المصاب بالغثيان مع فقدانه للشهية.
  6. ارتفاع حرارة المصاب نتيجة إصابته بالحمى.
  7. الإحساس بالتعب العام بجميع أجزاء الجسم.

الإصابة بفقر الدم مع فقدان سريع للوزن.

الأسباب الأساسية للإصابة بجرثومة الأميبا

يبلغ عدد المصابين بجرثومة الأميبا حوالي ١٠٪ من سكان الأرض، إلا أن الإصابة تتركز بشكل أساسي في الهند والمكسيك والمناطق الوسطى بآسيا وأفريقيا. كما تنتشر الإصابة بشكل كبير بين المسافرين والمهاجرين بسبب سوء الظروف الصحية خلال السفر.

يحدث الإصابة بالأميبا بسبب تناول مياه أو أطعمة ملوثة، أو عن طريق التعامل المباشر مع براز شخص مصاب، ويمكن أيضا نقل العدوى من خلال الطرق التالية:

  1. تناول الفواكه أو الخضروات الملوثة ببراز المصاب يمكن أن يؤدي إلى بقاء طفيل الأميبا على قيد الحياة لعدة أشهر، ومن الممكن أن ينتقل الأميبا من خلال السماد أو التربة الملوثة بها.
  2. لمس براز المصاب ثم وضع اليد الملوثة في الفم.
  3. عن طريق ممارسة الجنس الشرجي مع المصاب.

مضاعفات مرض الأميبا

بالرغم من أنه يمكن علاج مرض الأميبا إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، إلا أنه قد يؤدي إلى تعقيدات للشخص المصاب، سواء بسبب عدم الالتزام بالعلاج المناسب بعد اكتشاف المرض، أو بسبب التأخر في تشخيص الإصابة أو ضعف الجهاز المناعي، ومن بين تلك التعقيدات البارزة:

  • قد يحدث ثقب في القولون عندما تكون الحالة مزمنة، وذلك بسبب التهاب القولون المزمن.
  • من بين التعقيدات الرئيسية التي يمكن أن تحدث نتيجة انتشار الأميبا في الأمعاء، هناك إصابة الكبد بالخراج الأميبي عن طريق الدم، وعادة ما يحدث نتيجة استمرار الإصابة لفترة طويلة تصل إلى سنوات عديدة دون تلقي العلاج المناسب.
  • في بعض الأحيان يمكن أن تصل الأميبا إلى الدماغ، ويحدث ذلك في الحالات الشديدة، مما يؤدي إلى خلل دائم فيه، وقد يتطور إلى خراج في الرئة.

شاهد أيضًا: علاج الديدان الدبوسية في المؤخرة

تشخيص الإصابة بمرض الأميبا

يتم تشخيص المرض من قبل الطبيب عن طريق التحقق من التاريخ الطبي للمريض والأعراض المصاحبة والظروف المرتبطة به، ثم يطلب الطبيب إجراء العديد من الفحوصات الإشعاعية والمخبرية للتأكد من التشخيص، ومن أبرز طرق تشخيص المرض:

  • يتم فحص براز المصاب، حيث تعيش الأميبا في الأمعاء الغليظة، وسيتم إخراج جزء منها
    • للتأكد من وجود العدوى، يطلب الطبيب فحص ثلاث عينات من البراز
    • يجب أن تكون العينات مختلفة، وذلك على مدى عدة أيام.
  • إجراء فحوصات الدم، مثل فحص الأجسام المضادة للأمراض.
    • وهو من الفحوصات الدقيقة التشخيصية للإصابة.
  • يستخدم الأطباء القولونوسكوب لفحص القولون، ويتم ذلك إذا لم تظهر الاختبارات الدموية أو اختبار البراز نتائج دقيقة.
    • وذلك للكشف عن الأسباب الدقيقة.
  • يتم فحص وظائف الكبد للتحقق من عدم انتشار المرض خارج الأمعاء أو إصابة الكبد.
  • للتحقق من سلامة الكبد، يتم إجراء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب.
    • ويتم أيضا التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية.

طرق علاج الأميبا

قد يتطلب علاج داء الزخار تدخلا جراحيا وتدابير وقائية في حالة عدم استجابة المريض للعلاج الدوائي. قد يحتاج بعض المرضى لعلاج خارج المستشفى، وبعض الحالات قد تتطلب رعاية مشددة داخل المستشفى. سنقدم هنا بعض التفاصيل حول علاج داء الأميبا

  • العلاج باستخدام الأدوية: يستخدم الباروموميسين أو اليودوكينول لعلاج المرض.
    • وهذا في حالة توفرها في الدول المتقدمة دون وجود أعراض.
    • أثناء وجود أعراض، يتم استخدام دواء التينيدازول ودواء الميترونيدازول
    • في حالة وجود خراج الكبد الأميبي، يتم استخدام الكلوروكين للعلاج.
  • العلاج بالجراحة: في حالة عدم استجابة المصاب للعلاج بالأدوية، يتم اللجوء إلى الجراحة.
    • أو عند اندفاع الأمعاء … أو الإصابة بالتسمم القولوني.

قد يهمك أيضًا: أعراض الديدان عند البالغين وطرق علاجها

ويجب أن نحرص على الوقاية من جرثومة الأميبا، وذلك عن طريق تعقيم الطعام والماء للحماية من الزحار الأميبي والقضاء على الأميبا. كما يفضل تجنب تناول الطعام في المطاعم عند السفر إلى أفريقيا أو الدول التي تنتشر فيها المرض.

ما هي الأميبا وأعراضها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *