تعتبر حجامة الدم طريقة طبيعية لعلاج جلطات الدم، بالإضافة إلى تقليل التوتر والاكتئاب لدى بعض الأفراد، وتساعد أيضا في تقليل الإرهاق الزائد.
تقوم الحجامة بشفط السموم والبكتيريا من الجسم باستخدام أكواب الهواء، وفي الجمل التالية سنتعرف على مواضع الحجامة المناسبة لكل حالة مرضية، بالإضافة إلى التعرف على الطريقة الصحيحة لتطبيق الحجامة على الجسم.
مواضع الحجامة الخاصة بكل مرض
هناك أكثر من طريقة لتطبيق الحجامة، حيث تتوقف الطريقة التي يتم بها وضع الحجامة على مكان الإصابة في الجسم، كما أن هناك ٩٨ موضعا للحجامة تختلف على حسب المرض ومكان الألم، ومن بينها:
- الحجامة على الظهر، وهي تساعد في التخلص من آلام الظهر وانزلاقات الفقرات.
- بالإضافة إلى ذلك، تسهم في زيادة مرونة حركة الفقرات في الجسم.
- الحجامة في الجزء الخلفي من الرقبة، تعمل على تخفيف الآلام في هذه المنطقة.
- وهي التي يمكن أن تحدث بسبب النوم في وضع خاطئ أو رفع أحمال ثقيلة على العمود الفقري.
- تساعد الحجامة على تقليل التشنجات التي تنتج عن بعض اضطرابات المعدة عند وضعها على البطن.
- مثل اضطراب القولون الناتج عن تناول بعض الأطعمة الحارة أو الفاسدة، أو اتباع نظام غذائي غير صحي.
- الحجامة على ظهر القدم تساهم في التخلص من الدوالي في القدم.
- بالإضافة إلى مساعدتها في تحفيز الدورة الدموية لمرضى السكري.
- تتم عملية الحجامة على الفخذين لإزالة بعض التورمات من الساق.
- بالإضافة إلى أنها تزيل تجلطات الدم في الجسم.
- يتم أيضا وضع الحجامة في منتصف الرأس، وهو مكان حساس للغاية في جسم الإنسان، ولكنها تستخدم لتعزيز الدورة الدموية والوقاية من الجلطات في المخ.
- يتم وضع الحجامة على المفاصل لتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى مساعدتها في زيادة ليونة المفاصل في حالات تعاني من خشونة المفاصل مثل الركبة.
شاهد أيضا: أفضل أوقات الحجامة للرجال والنساء وأهم فوائدها وأضرارها
مواضع الحجامة لعلاج التهاب الأوتار
عند الحديث عن مواضع الحجامة لكل مرض، يعتبر التهاب الأوتار والأعصاب أحد أهم الأسباب التي تدفع المريض لإجراء الحجامة، وذلك يعود إلى:
- تحدث التهاب في الأوتار المفصلية نتيجة الحركة المفرطة طوال اليوم، سواء في القدم أو اليد.
- وبالتالي، يعتبر استخدام الحجامة الآمنة في جميع المناطق واحدة من طرق العلاج.
- تستخدم الحجامة في علاج التهاب الأعصاب، وهي واحدة من أفضل طرق العلاج التي لا تسبب آثارا جانبية على المريض أو صحته.
- الحجامة هي الأسلوب المثالي للعلاج بعد الأدوية الطبية؛ حيث تعمل على إزالة السموم من الدم.
- بالإضافة إلى تحفيز الدورة الدموية وبالتالي المساهمة في مرونة المفاصل والأوتار.
- الأوتار هي إحدى المناطق الحساسة التي تحتاج إلى علاج مناسب، خاصة عند معاناة بعض الأمراض المزمنة، وتعتبر الحجامة أفضل طريقة للعلاج.
قد يهمك: كيفية علاج لحمية الرحم بالحجامة والأعشاب
مواضع الحجامة للنساء
تحتاج بعض الأمراض النسائية إلى تحديد أماكن تطبيق الحجامة الخاصة بكل مرض، حيث يتم استخدام الحجامة للوقاية أو العلاج من بعض الأمراض، ومن ضمنها:
- عند حدوث آلام الدورة الشهرية، يتم إجراء الحجامة في منطقة البطن السفلية أو منطقة الرحم، للتخلص من الدم المتعفن وتقليل آلام الدورة الشهرية.
- يشير الإجهاض المتكرر إلى التخلص من الدم الناتج عن الإجهاض، بالإضافة إلى تطهير الرحم من آثار الإجهاض.
- يتم أحيانا إجراء الحجامة على ظهر السيدات الحوامل، بهدف التقليل من آثار الحمل، وتكون الحجامة جافة دون خروج الدم.
- يمكن تنفيذ عملية الحجامة على الساقين أو الأطراف للحد من الآثار الجانبية لكل من الإجهاض والحمل.
- من الأفضل أن يتم إجراء الحجامة للسيدات تحت إشراف أطباء متخصصين، وتجنب اللجوء إلى مراكز العلاج غير المعترف بها، لتجنب التأثير على صحة الحامل والجنين.
مواضع الحجامة لعلاج الأمراض المزمنة
هناك استخدامات متنوعة يتم بناؤها على تحديد مواضع الحجامة المخصصة لكل مرض، وتتم توضيح ذلك من خلال النقاط التالية:
- تعمل الحجامة على معالجة كل من فقر الدم واضطرابات الدورة الدموية، حيث تعزز الحجامة تدفق الدم وتحافظ على تدفقه بشكل سلس في الأوردة.
- تساهم الحجامة في علاج الصداع النصفي المزمن، حيث يتم وضع الحجامات على الرأس.
- تستخدم الحجامة في علاج الأمراض المتعلقة بالمفاصل، حيث يتم وضع الحجامات على مناطق المفاصل والأوتار.
- الحجامة مفيدة في علاج مشاكل الخصوبة والإنجاب، وبعض أمراض الجهاز التناسلي للرجال.
- تساهم الحجامة في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما.
- استخدام الحجامة على الصدر يساعد في علاج حساسية الصدر، مثل الربو.
- يساهم الحجامة في تقليل الاكتئاب والاضطرابات النفسية المستمرة.
اقرأ المزيد: طريقة عمل الحجامة في المنزل
الآثار الجانبية ومضاعفات الحجامة
هناك بعض الآثار الجانبية التي تنجم عن تحديد مواضع الحجامة المناسبة لكل مرض، حيث تحدث بعض المضاعفات نتيجة عملية الحجامة، مثل:
- وجود بعض الالتهابات في منطقة الأكواب أو الكؤوس، ولذلك ينصح بمراجعة الطبيب في حالة وجود أي تعقيدات جانبية.
- قد يحدث في بعض الحالات ظهور بعض الحروق في موقع الحجامة بسبب الضغط العكسي على الجلد.
- يجب عليك استشارة طبيب أمراض الجلد للحصول على وصفة علاجية مناسبة.
- في حالة الحجامة الرطبة، قد يحدث نزيف شديد بسبب ضغط الدم في الأكواب، وبالتالي يتم تغطية الجروح وتنظيفها، وتناول أدوية تعمل على تجلط الدم بسرعة.
- الحجامة تترك آثار كدمات في الظروف الطبيعية، ولكنها تزول بسرعة عن طريق استخدام بعض المطهرات والمراهم الطبية المناسبة.
- في بعض الحالات، قد يتسبب في انتقال الأمراض المعدية بسبب استخدام نفس الأكواب لعدة أشخاص.
- وبالتالي يجب التأكد من نظافة المكان وتطهيره وتنظيف الكؤوس قبل الاستخدام.
فوائد الاعتماد على الحجامة للرجال
بعض الدراسات الصحية الحديثة أثبتت أن الحجامة لها فوائد كثيرة للرجال، وسنوضح كيفية استخدامها في الحديث عن مواضع الحجامة المتعلقة بكل مرض، ومن بين هذه الفوائد:
- تساعد الحجامة في تقليل خطر إصابة الديسك، حيث تساعد على زيادة مرونة المفاصل وتسهيل حركتها.
- يتم استخدام الحجامة لعلاج ضعف الأداء الجنسي لدى الرجال، حيث يتم تنفيذ الحجامة لمعالجة سرعة القذف وضعف الانتصاب.
- تعتبر الحجامة أحد العلاجات الفعالة لعلاج التهاب البروستاتا عند الرجال.
- يتم التخلص من السموم والبكتيريا في الجسم باستخدام هذه الطريقة.
- تفيد الحجامة في التخلص من السعال المزمن الذي ينجم عن التدخين المتكرر لدى بعض الرجال.
- تساهم الحجامة في تقوية عضلات الرجل، حيث يتم الاسترخاء عبرها.
- يساعد في شد العضلات مرة أخرى بطريقة أكثر قوة.
- تساهم الحجامة في التخلص من الصداع النصفي الشديد الذي يعاني منه بعض الرجال بشكل مستمر.
- الحجامة هي إحدى الطرق الفعالة للتخلص من الآثار الجانبية للرياضات العنيفة التي يمارسها الرجال في أغلب الأحيان.
- يتم استخدام الحجامة في حالة الإصابة بشد في العضلات أو التهاب الأوتار.
يجدر بالذكر أن الحجامة لها فوائد كثيرة، ولكن تختلف هذه الفوائد حسب مواضع الحجامة المرتبطة بكل حالة مرضية، إذ يتم تطبيق كل نوع من الحجامة بناء على نوع المرض الذي يعاني منه المريض.
سواء كان هذا المرض ظاهرا أو داخليا، فإنه يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة بالتطهير والتعقيم قبل إجراء الحجامة، مع استشارة طبيب متخصص قبل القيام بكل ذلك.
