أحكام اتفاقية حقوق الطفل

تعد بنود اتفاقية حقوق الطفل الآن أكثر تعقيدا، حيث تتألف من 54 بندا مختلفا، جميعها تهدف إلى حماية مصلحة الطفل وتحقيق المساواة بينه وبين جميع أفراد المجتمع. تم توقيع هذه الاتفاقية في عام 1989 عندما أدرك الجميع أهمية أن يتمتع الطفل بالحرية ويعيش حياة طبيعية غير مقيدة أو مستغلة. دعنا نتعرف في هذا الموضوع على كل بند من بنود الاتفاقية بالتفصيل.

بنود اتفاقية حقوق الطفل

شملت الاتفاقية جميع حقوق الطفل في جميع المجالات المختلفة على مستوى العالم، وتتضمن الاتفاقية ٥٤ بندا مختلفا، وهم على النحو التالي:

البند الأول

يجب على الجميع أن يعلموا أن كل من هم تحت سن 18 عاما لا يزالون أطفالا وتنطبق عليهم جميع بنود الاتفاقية.

البند الثاني

تحترم جميع الدول بنود الاتفاقية بشكل كامل وتطبقها على أي طفل بنفس القدر، دون تفضيل للنوع أو الجنسية أو الدين أو أي صفة شخصية أخرى للطفل.

يجب حماية الأطفال من التمييز، فجميع الأطفال متساوون بغض النظر عن طبقاتهم الاجتماعية أو أسرهم.

البند الثالث

عند اتخاذ القرارات المصيرية للأسرة أو الدولة، يجب أن يكون مصلحة الطفل هي الأولوية.

حماية صحة وسلامة الطفل عن طريق توفير المرافق الطبية والعاملين بها وتعزيز كفاءتهم.

البند الرابع

يجب على الدولة التعاون في توفير جميع المرافق اللازمة للطفل، كما هو مذكور في بنود الاتفاقية، لضمان حصول الطفل على حقوقه بالكامل.

شاهد أيضًا: ما هي حقوق الطفل في منظمة اليونيسيف وبنودها

البند الخامس

تحترم الدولة حقوق وواجبات الآباء والحماة تجاه الأطفال، وتسعى لتوفير الحلول المناسبة وفقا لقدرات الطفل في حياته.

البند السادس

تحترم الدولة حق الطفل في جميع الحقوق مثل الرجل البالغ تماما، وتكفل له حياة متقدمة عادلة.

البند السابع

تسجيل الطفل فور ولادته ومنحه الجنسية وجميع المعلومات الشخصية المتعلقة به.

يجب على الدولة أن تلتزم بفعل هذا الأمر بواسطة أسرة الطفل حتى يحصل الطفل على هويته فورا.

البند الثامن

يجب الحفاظ على هوية الطفل والسماح له بالاستمتاع بها، وفي حالة تجريده منها بطرق غير قانونية، يجب أن تقوم الدولة بإثبات هويته على الفور.

البند التاسع

يمنع تجريد الطفل من والديه دون رغبتهم، إلا في حالة مصلحة الطفل، على سبيل المثال عند إهمالهم للطفل أو إساءته.

يجب احترام الدولة وضرورة تمكين الطفل من التواصل المباشر مع والديه، وعدم منع ذلك إلا إذا كان سلبيا على شخصيته.

في حالات مثل هذه، يجب أن يتم تسليم الطفل لأحد أفراد عائلته بدلا من والديه، ومن ثم ضمان عدم تعرض الطفل لأي ضرر نفسي أو جسدي من قبل هذا الفرد.

البند العاشر

إذا كان كل من الوالدين يعيش في دولة مختلفة، يجب على الطفل التكيف والتواصل المباشر مع الوالد الذي لا يعيش معه، مع احترام قوانين الدولتين.

البند الحادي عشر

جهود الدولة في مكافحة تهريب الأطفال خارج البلاد بشكل غير قانوني.

البند الثاني عشر حتى البند الخامس عشر

حرية تعبير الطفل عن آرائه والإستماع إليه، وتحقيق ما يتناسب مع تلك الآراء، بالإضافة إلى عدم فرض آراء أخرى عليه بشكل سلبي.

احترام الدولة لآراء الطفل وحريته وفقا للآداب العامة.

البند السادس عشر

حق حماية الطفل من أي تعرض غير قانوني له ولأسرته وحياته الشخصية.

البند السابع عشر

التركيز على تعزيز رفاهية الطفل الاجتماعية والنفسية، مثل تشجيع نشر الكتب المخصصة للأطفال، والاهتمام بثقافة ولغة الطفل من خلال وسائل الإعلام.

البند الثامن عشر

مصلحة الطفل تأتي أولا داخل الأسرة، والآباء هم المسؤولون عن تلبية جميع احتياجات الطفل لأنه لا يزال ضعيفا وغير قادر.

البند التاسع عشر

حماية الطفل من العنف والتعذيب وأي شكل من أشكال الاعتداء، سواء كان العنف الجسدي أو النفسي أو العقلي.

البند العشرون

ينبغي على الدولة أن تولي اهتماما بالطفل الذي ليس لديه أسرة أو عائلة، وتمنحه جميع حقوقه كأي طفل آخر، مع الحفاظ على جميع معتقدات الطفل وعدم تغييرها.

البند الحادي والعشرون

يسمح بتبني الطفل في حالة فقده لعائلته، مع الاهتمام بمعاملته برفق دون إلحاق أي ضرر به.

يمكن للطفل أن ينتقل إلى بلد آخر بعد التبني، مع ضمان منحه كامل حقوقه.

البند الثاني والعشرون

يجب حماية الطفل اللاجئ ومنحه حقوقه الكاملة دون تمييز، وينبغي للدولة مساعدته في إعادة توحيد أفراد عائلته إذا توفرت الفرصة.

البند الثالث والعشرون

يهدف إلى إنقاذ حياة الطفل ذو الإعاقة مثل الطفل السليم وتوفير له حياة كريمة ومستدامة مع مراعاة ظروفه الكاملة.

توفير جميع احتياجات هؤلاء الأطفال ورعايتهم ومساعدة الأسر في ظروفهم الاجتماعية عند الحاجة.

معاملة الطفل المعاق بشكل جيد تساعده في التأهيل النفسي، حيث لا يوجد فرق بينه وبين الطفل السليم.

البند الرابع والعشرون

يجمع هذا البند بين البند الرابع والعشرين والخامس والعشرين، ويتعلق بحق الطفل في الاستمتاع بمستوى صحي عال والحصول على أعلى خدمات الرعاية الصحية عند الضرورة.

توفير الدولة للمرافق الصحية والعاملين بها، وتطوير الرعاية باستمرار وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للأم قبل وضع الطفل.

تحرص الدولة على تقليل جميع العادات السلبية التي تؤثر سلبا على صحة الأطفال.

قد يهمك: ميثاق حقوق الطفل الذي اصدرته الامم المتحدة

البند السادس والعشرون

هذا البند يجمع بين البند السادس والعشرين والبند السابع والعشرين، وسيتم تطبيقه في حماية الضمان الاجتماعي للطفل وتقديم المساعدات للطفل وأسرته في ظروف المعيشة الصعبة.

توفير الظروف الاجتماعية المناسبة للطفل بما يتعلق بالطعام والشراب وغيرها يساهم في نمو الطفل.

عندما يكون الشخص المسؤول عن الطفل خارج البلاد، يجب توفير نفقة الطفل له.

البند الثامن والعشرون

هذا البند يجمع بين البند الثامن والعشرين والبند التاسع والعشرين.

يتمثل حق الطفل في التعليم واختيار المدارس المناسبة له لإكمال التعليم الأساسي، ومن الضروري توفير المدارس والمرافق والعاملين بها بشكل مجاني.

تعزيز مواهب وقدرات الأطفال والعمل على تطويرها بصورة مستمرة، وكذلك العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفقا لقدراتهم العقلية.

البند الثلاثون

للطفل حق أن يستمتع بلغته وثقافته الفكرية والدينية، فإذا كان من الأقلية التي تدين بعقيدة معينة في إحدى الدول، فلا ينبغي تغيير عقيدته لأي سبب كان.

البند الحادي والثلاثون

حق الطفل في الاستراحة وقضاء وقت فراغ وممارسة بعض الأنشطة المفضلة لديه.

البند الثاني والثلاثون

حماية الطفل من استغلاله البدني لزيادة دخل الأسرة.

البند الثالث والثلاثون

منع استخدام المواد المخدرة أو تجارتها من قبل الأطفال.

البند الرابع والثلاثون

حماية الطفل من الاعتداء الجنسي وعدم استغلاله في أمور مشابهة.

البند الخامس والثلاثون

يجمع هذا البند ما بين البند الخامس والثلاثين والبند السادس والثلاثين، وهو يحظر تجارة الأطفال ويسعى لحمايتهم من الاختطاف والترهيب.

البند السابع والثلاثون

يجمع هذا البند بين البند السابع والثلاثين والبند الأربعين، ويتضمن رفض تعذيب وإهانة الأطفال، وعدم تنفيذ عقوبة الإعدام أو السجن الدائم عليهم، وعدم خضوع الطفل لقوانين العقوبة.

عندما يرتكب الطفل أحد الجرائم، يمكن أن يتم احتجازه كملجأ، ويجب أن يتعامل معه بلطف وأن لا يتم اهانة كرامته حتى ينتهي مدة العقوبة.

البند الثامن والثلاثون

يتم منع تجنيد الأطفال تحت سن الخامسة عشرة من قبل الدولة، ويتم منح حق التجنيد لأولئك الذين هم أكبر سنا حتى سن الثامنة عشرة.

البند التاسع والثلاثون

تعزيز صحة الطفل وتأهيله عندما يكون ضحية للاهمال أو الاستغلال أو التعذيب.

البند الأربعون

يتضمن هذا البند الرابع والأربعين والبند الخامس والأربعين، فكرة أن جميع الدول ملزمة بنشر مبادئ الاتفاقية بين الجميع.

البند الثالث والأربعون

يجمع هذا البند بين البند الثالث والأربعين والبند الرابع والأربعين، ويتمثل في دراسة مدى التزام كل دولة بأحكام اتفاقية حقوق الطفل وتنفيذها، ويقوم بتقييمها لجنة مؤلفة من عشرة خبراء.

يتعين على كل دولة أن تقدم طلبها إلى تلك اللجنة لإظهار اهتمام الدولة بأحكام الاتفاقية.

من البند 45 إلى البند 49

يتم دعم وتنفيذ الاتفاقية على المستوى العالمي، ويتم تطبيقها على جميع الدول بدون استثناء، ويتم التعرف على شروط الاتفاقية من خلال موافقة الدولة عليها.

اخترنا لك: ما هي مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الطفل

البند الخمسون

ممكن اقتراح أي تعديل أو إضافة بند للاتفاقية من أي دولة فيما يتعلق بحقوق الطفل وراحته.

البند الواحد والخمسون حتى الرابع والخمسون

يحق لأي دولة أن تنسحب من هذه الاتفاقية وتنفذ عملية الانسحاب بعد مرور عام من تقديم الطلب.

يتم وضع نص الاتفاقية بجميع اللغات مع الأمين العام للأمم المتحدة.

في النهاية، تم عرض جميع بنود اتفاقية حقوق الطفل بالتفصيل على موقع مقال mkaal.com.

وأيضا ذكرنا أهمية هذه البنود في حماية حقوق الطفل، وننصحكم بمشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

أحكام اتفاقية حقوق الطفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *