أقوال مشهورة لا يمكن محوها للمناضل جيفارا عن الإسلام

أقوال مشهورة لا يمكن إعادة صياغتها للمناضل جيفارا حول الإسلام، إنها رحلتنا الجديدة على منصة المقال، حيث سنأخذكم في جولة بين أضفاف الحكم وأشهر الأقوال التي كتبت بخطوط من ذهب في التاريخ، لتتعلم منها الأفراد وتكتشف تاريخ الأجداد بجميع أسراره وتجاربهم، فلنبدأ رحلتنا مع أقوال مشهورة لا يمكن نسيانها للمناضل جيفارا عن الإسلام.

من هو جيفارا ؟

هو ثوار كوبي ماركسي أرجنتيني المولد، ولد عام 14 مايو 1928، وتوفي في سنة 1967م، كان عضوا في الشبابية الشيوية الأرجنتينية، كما أنه عمل طبيبا وكاتبا، حيث انضم إلى الثورة الكوبية ليشارك فيديل كاسترو، قد جاد جيفارا فنون القتال والحرب وعرف عنه الشجاعة، وبرز كقائد برتبة عقيد ومقاتل في الثورة الكوبية.

شاهد أيضًا : حكم واقتباسات ميلان كونديرا

ما لا تعرفه عن جيفارا :-

تمكن جيفار، وكما يذكر المؤرخون، من تصوير أيديولوجية الثورة على أساس الماركسية اللينينية، وحقق تقدما بتوليه منصب وزير في وزارة الصناعة، وتحديدا عندما اتخذت الحكومة الشكل الشيوعي، وقد زار جيفارا الدول الشيوعية مثل الاتحاد السوفيتي والصين في حياته.

تم تعيينه أيضا كممثل لكوبا في الخارج وأصبح المتحدث الرسمي لبلاده في الأمم المتحدة، على الرغم من اختفائه لسنوات بدون الكشف عن الأسباب الحقيقية لذلك. ومع ذلك، تمكن من العودة مرة أخرى كقائد للثورة في الكونغو، ثم انتقل بعد ذلك لقيادة الثورة في بوليفيا.

ومع ذلك، لم يستمر الوضع على هذا النحو، حيث تم أسره في 8 أكتوبر 1967 على يد الجيش البوليفي الذي كان يحظى بدعم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في تلك الفترة. وتم التخلص منه بواسطة قوات الجيش البوليفي الذين قتلوه بالرصاص، وحتى الآن لا يعرف مكان دفنه، حيث رفضت السلطات في ذلك الوقت تسليم جثته لشقيقه أو الكشف عن موقع دفنه.

أقوال مشهورة لا يمكن محوها للمناضل جيفارا عن الإسلام :-

  • أسوأ استغلال للإنسان هو استغلاله باسم الدين.. لذا يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يتعلم الجميع أن كرامة الإنسان هي الخط الأحمر الذي لا يتجاوزه الموت.
  • لا تحمل الثورة في الكلمات لتتحدث عنها، بل في القلوب من أجل الشهادة والتضحية.
  • إذا تبعنا مبدأ العين بالعين والسن بالسن، ولازلنا نهتف للثأر، سنصل إلى مرحلة تأكل فيها قلوب بعضنا البعض.
  • قال عن الإمام الحسيني: يجب على جميع الثوار في العالم أن يأخذوا مثل تلك الثورة العارمة التي قادها الزعيم الصلب الحسين العظيم وأن يسلكوا طريقه لهزيمة زعماء الشر وإسقاط رؤوسهم الفاسدة.

أقوال تشي جيفارا :-

  • والدتي أقول: لا تخافي، إرادتي القوية والشعلة التي تحرقني باستمرار ستكونا الدعم لقدمي الضعيفتين ورئتي المتعبة وصدري الذي يزفر.
  • أرجو منكما شيئاً واحداً: تذكرا دائما ابنكما المفقود الذي يجوب الجبال والغابات والأودية في أصعب الظروف وأدقها، لأنه يحمل شيئا يراقبه ويجعله متنبها للآخرين، وهناك ملايين المعاناة في العالم.
  • إذا تعرض الإنسان لظروف غير إنسانية ولم يتمرد، سيفقد إنسانيته تدريجيا.
  • أحلامي لا تعرف حدود.. كل بلدان العالم وطني، وقلوب الناس جنسيتي، فليسقط عني جواز السفر.
  • جميع الناس يعملون ويجتهدون وينشطون لتجاوز أنفسهم، ولكن الهدف الوحيد هو الربح، وأنا ضد الربح، ومع الإنسان، ما الفائدة للمجتمع، أي مجتمع، إذا كان الإنسان يكسب المال ويفقد؟
  • كل الأفراد يجتهدون ويعملون بجد لتجاوز ذواتهم.. ولكن الهدف الوحيد هو الربح.. وأنا ضد الربح ومع الإنسان.. ما هو الفائدة للمجتمع، أي مجتمع، إذا حقق الأموال وخسر الإنسان؟.
  • تعلمني وطني أن دماء الشهداء تحدد حدود الوطن.
  • على يميني يقف الفقر وعلى يساري يقف الاستبداد، وخلفي نظام يعذبني ويستبددني منذ قرون مضت، وفي الأمام أرى تمرد الشعب، ثورة الشعب.

شاهد أيضًا : أشهر الأحكام والأقوال عن الرسول في غزوة أحد

من مقولات جيفارا المشهورة :-

  • قد يكون من السهل نقل الإنسان من وطنه، ولكن من الصعب نقل وطنه منه.
  • لا تعشقي رجلا يتبنى الأفكار اليسارية، فسيرحل عنك وسيفكر في العمال الكادحين، وسيرتح في ليالي الرومانسية عن الأرض والخبز والسلام.
  • أحيانا لا بد من الصمت لكي يسمعنا الآخرون، فالصمت هو فن عظيم من فنون الكلام.
  • علموا أبناءكم أن الأنثى هي الرفيقة والوطن والحياة.
  • ما زال الأغبياء يعتقدون أن الثورة قابلة للهزيمة.
  • الدموع لا تعيد المفقودين ولا الضائعين ولا تحقق المعجزات، كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل قاربا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
  • أفضل لنا أن نموت ونحن واقفون بكرامة من أن نموت ونحن ساجدون.
  • عند الضرورة، نموت من أجل الثورة، ولكن من الأفضل أن نعيش من أجلها.
  • لا تحزني يا أمي إن مت في صبا الشباب، غدا سأحث أهل القبور وأجعلها ثورة تحت التراب.
  • أينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
  • لقد تعلمنا الماركسية من التجربة العملية، في الجبال.
  • إن الذي يعتقد أن نجم الثورة قد ذهب، فإنه إما خائن أو متخاذل أو جبان، فالثورة قوية كالصلب، حمراء كالنار، باقية كالسنديانة، عميقة كحبنا العنيف للوطن.
  • كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد الإنسان ستتراكم خبرة لأولئك الذين نجوا، وتضاف فيما بعد إلى نضالهم في بلدهم نفسه، وكل شعب يتحرر يعد مرحلة جديدة في عملية واحدة هي عملية إسقاط الإمبريالية.
  • ما يمكن للشخص أن يكون واثقا من وجود شيء يستحق العيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله.
  • أنا لست محررا، المحررون لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها.
  • مرة، قال لصديقه الذي كان يقاتل معه في الغابة، والرصاص ينهال عليهما:

هل تعلم كيف أتمنى أن أموت؟ تمنى مثل بطل قصة جاك لندن.

  • كان جيفارا يقول: إحدى أهم العوامل في أي ثورة هو الإصلاح الزراعي، فلا يمكن لأي حكومة أن تعتبر نفسها حكومة ثورية إلا إذا نفذت برنامجا جذريا للإصلاح الزراعي.

أقوال جيفارا عن الفقراء والسياسة :-

  • أنا لا أهتم بالاشتراكية الاقتصادية الجافة، بل أؤمن بالإنسان، الذي هو أساس كل شيء. يقول إنه يجب علينا بناء مواطن جديدة، ولكن قبل ذلك يجب أن نتجاوز الضمير الفردي ونتبنى الضمير الاشتراكي، وأن نبني شخصا جديدا ونغير عقلية الجماهير، إذا كنا نرغب حقا في تحقيق المجتمع الاشتراكي المرغوب فيه.
  • الاشتراكية الحقيقية هي عندما يصبح الضمير الجماعي ضمير كل فرد، والضمير الجماعي هو ضمير كل فرد.. وهذا يتطلب بناء عميق وجاد وطويل الأمد.
  • نحن نبني الاشتراكية على أرضنا ونضع حبة الرمل الضغيرة هذه في خدمة أمل الإنسانية الأكبر: إلغاء استغلال الإنسان للإنسان، هذا الإنسان الذي يشكل الاستعمار ألد عدو له.
  • الآلاف من الأطفال الفقراء في كوبا يتم منع أبنائي من اللعب بالدمى مثل أطفال الأغنياء.
  • يتطلب الواجب الأخلاقي والسياسي للدول الاشتراكية إنهاء أي أشكال من التعاون مع الدول الرأسمالية في الغرب.
  • نحن مرتبطون بصلة وثيقة بقوة المعسكر الاشتراكي ووحدته، وبالتالي، يشكل الخلاف السوفياتي – الصيني خطرا شديدا علينا.
  • هذا هو التناقض المأساوي في الثورة: لأولئك الذين يناضلون ويكافحون ويحاربون من أجل هدف محدد، عندما يتحقق هذا الهدف، تتوقف الثورة وتجمد في الأنماط. ولا يمكنني أن أعيش ودماء الثورة تكون متجمدة في داخلي.
  • أعتقد أن النضال المسلح هو السبيل الوحيد للشعوب الساعية للتحرر، ويعتبرني العديد من الناس مغامرا.
  • إن حبي الحقيقي الذي يرويني هي الشعلة التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالم المحرومين.. شعلة البحث عن الحرية والحق والعدالة.
  • الكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل، سواء بالانتصار أو الموت.
  • لا يهمني متى وأين سأموت، لكن الأهم بالنسبة لي هو أن يظل الثوار قائمين، يملؤون الأرض بالضجيج، لكي لا يستريح العالم بكامل وزنه فوق أجساد المسكينين والفقراء والمظلومين.

شاهد أيضًا : حكم وأقوال مأثورة عن التواضع بين الناس

في نهاية رحلتنا اليوم مع أقوال مشهورة لا يمكن محوها للمناضل جيفارا عن الإسلام، نتمنى أن نكون قد تمكنا من تقديم ما تطمحون إليه من أقوال جيفار. سوف ننتظر مشاركاتكم المختلفة على منصة موقعنا لتعم الفائدة.

أقوال مشهورة لا يمكن محوها للمناضل جيفارا عن الإسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *