موانع التخدير العام للأطفال

بعض الأطفال يعانون من بعض الأمراض أو المشاكل الصحية التي تستدعي خضوعهم لعمليات جراحية مثل استئصال اللوزتين، إصلاح الخصية المعلقة، إصلاح الفتق، أو عمليات جراحية أخرى.

هذه الحالات التي يستخدم فيها الطبيب التخدير العام، ولكن ينبغي مراعاة أن التخدير العام أو الشامل يحمل بعض المخاطر للأطفال، وهناك بعض الحالات التي يكون فيها غير ملائم لاستخدامه.

وفي هذا المقال سوف نقدم لكم موانع التخدير العام للأطفال، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوما مقال.

ما هو التخدير العام أو البنج الكلي؟

  • هو نوع من الأدوية التي تحقن لتسبب فقدان الوعي والشعور.
  • تشبه هذه الحالة النوم، ولكنها لا تسبب ألما، وذلك لإجراء بعض العمليات الجراحية.
  • يقوم طبيب التخدير المتخصص بتخدير المريض ومراقبة الوظائف الحيوية مثل ضغط الدم والتنفس، ومعدل نبضات القلب أثناء تخدير المريض.
  • كما يتم إجراء التخدير العام عن طريق حقن بعض المواد في الوريد.
  • بالإضافة إلى استخدام بعض الغازات عن طريق الاستنشاق لجعل المريض يفقد الوعي والإحساس.

اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من أثار البنج الكلي

فوائد البنج العام للأطفال

  • كما ذكرنا سابقا، استخدام البنج الكلي أو التخدير العام يؤدي إلى فقدان الوعي والإحساس بالألم لدى الطفل.
  • إن استخدامه في بعض العمليات الجراحية الضرورية للطفل يجعله مفيدا جدا.
  • يعمل على تقليل استجابة الجسم للعمليات الجراحية، من خلال تهدئة العمليات الفسيولوجية الطبيعية.
  • وأيضا يساعد على الحفاظ على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس في المستويات الطبيعية.
  • استخدام التخدير الكلي يحافظ على إفراز هرمون التوتر بمعدل مستقر.
  • ومع ذلك، قد يشعر الطفل ببعض الألم بعد استيقاظه من التخدير العام.
  • أثناء تخدير الطفل بالكامل، يقوم الطبيب المتخصص بإدخال أنبوب التنفس لفتح مسار الهواء.
    • لأن بعض أدوية التخدير قد تسبب غلق الممرات الهوائية.

أضرار التخدير العام للأطفال

  • رغم الفوائد الصحية الكبيرة للتخدير العام للأطفال عن طريق جعلهم فاقدين للوعي والإحساس.
  • أيضا يمكن استخدام التخدير العام للأطفال، خاصة في سن أقل من الثالثة أو الرابعة من العمر.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب في حدوث اضطرابات في اللغة والاستماع والذاكرة نتيجة لاضطراب نمو المخ بشكل طبيعي.
  • ومن الممكن أيضا أن يتسبب التخدير العام في إصابة الطفل ببعض الاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة وعدم القدرة على الانتباه والتركيز بشكل طبيعي.
    • وخاصة إذا أجريت الطفل عمليات تخدير عامة أكثر من مرة.
  • تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية في جسم الطفل بعد استيقاظه من النوم، بعد تلاشي تأثير البنج، مما قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في نبضات القلب وضغط الدم.
  • كما يمكن حدوث تغيير في الجهاز المناعي.

مجموعة من الأضرار الأخرى للبنج

  • قد يحدث للطفل رد فعل تحسسي تجاه التخدير العام.
  • كما يمكن أن يؤدي إلى حدوث صدمة نتيجة لانخفاض شديد في ضغط الدم.
  • وأيضا، يمكن أن يحدث التهاب شديد في الحلق نتيجة وضع أنبوب التنفس في الممرات التنفسية للمساعدة في التنفس ومنع انسداد الممرات الهوائية.
  • كما يمكن أيضا حدوث بحة في الصوت.
  • ويمكن أيضا أن يحدث جفاف الفم، وينصح بشرب كميات كبيرة من السوائل للتخفيف من هذه الأعراض.
  • مع الشعور بالدوار نتيجة لوجود بعض آثار التخدير.
  • من الممكن أن يشعر الطفل بالرجفة والبرد والقشعريرة.

عوامل تزيد من تعرض الأطفال لأضرار التخدير العام

  • إذا كان الطفل يعاني من مرض السكري.
  • أيضا، في حالة وجود مشاكل في ضغط الدم لدى الطفل أو إصابته بتشوهات في معدل ضربات القلب.
  • بالمثل، إذا كان الطفل يعاني من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن، فإن ذلك يزيد من احتمال تعرضه لمخاطر التخدير العام عند إجراءه.
  • إذا كان الطفل يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة أو من أمراض الكبد والكلى.
  • في حالة تعرض الطفل لنوبات الصرع أو التشنجات العصبية، يزيد احتمالية حدوث مضاعفات أو أضرار نتيجة للتخدير العام.
  • كما أن خضوع الطفل لاستخدام التخدير العام مرات عديدة لإجراء العمليات الجراحية يزيد من فرصة حدوث اضطرابات في نمو المخ والدماغ لدى الطفل.
  • وهذا يؤدي إلى إصابته بـاضطرابات في السلوك مثل فرط الحركة واضطراب التركيز والانتباه.
  • وبالإضافة إلى ذلك، يحدث صعوبة في النطق والتحدث وتذكر الكلمات ونطقها، وخاصة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات.

قد يهمك: مخاطر البنج النصفى بالتفصيل

صيام الطفل قبل إجراء العملية الجراحية

  • من الشائع أن يتطلب إجراء عملية جراحية تحت التخدير العام أن يصوم الشخص، سواء كان طفلا أو بالغا، لفترة معينة. وفيما يلي مدة الصيام الموصى بها للأطفال.
  • إذا كان الطفل في الفترة بين سنة وست سنوات من العمر، ينبغي على الأم أن تهتم بصيام الطفل لمدة لا تقل عن ست ساعات قبل إجراء التخدير.
  • إذا كان عمر الطفل بين ست سنوات وأربعة عشر عاما، يجب على الأم أن تحرص على صيام الطفل من منتصف الليل وحتى الصباح، وذلك قبل إجراء العملية الجراحية والخضوع للتخدير.

نصائح قبل وبعد التخدير العام للأطفال

  • قبل أن يتم تخدير الطفل بالتخدير العام لإجراء أي جراحة، هناك مجموعة من النصائح التي يجب أن ننتبه لها، حتى لا يتعرض الطفل لأي ضرر.
  • يجب على الطبيب المختص فحص الطفل بعناية وإجراء اختبار لقياس نسبة الهيموجلوبين، لمعرفة ما إذا كان يعاني من فقر الدم أو الأنيميا.
  • يجب علينا أن نخبر الطبيب إذا كان الطفل يعاني من بعض الأمراض مثل مرض السكري، الضغط، أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، أو مشاكل في الرئة.
    • حتى يتمكن من تقييم الحالة ومعرفة ما إذا كان يمكن إجراء العملية على الطفل أم لا.
  • يقوم الطبيب المختص بإعطاء الطفل بعض الأدوية التي تقلل الآثار الجانبية للتخدير العام، وذلك قبل أن يخضع للتخدير.
  • يجب على الوالدين الاستفسار عن طبيعة العملية والإجراءات المطلوبة قبل وبعد تنفيذها.
  • يجب الامتثال لجميع النصائح الطبية بعد إجراء العملية الجراحية والالتزام بتناول الأدوية في المواعيد المحددة.
  • يجب إبلاغ الطبيب المعالج إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه شيء معين مثل الأطعمة أو الأدوية.
  • يقوم الفريق الطبي بمراقبة وقياس الوظائف الحيوية للطفل مثل قياس درجة حرارة الجسم وضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس.
    • ليتسنى لهم إنقاذ الطفل في حالة وجود بعض المخاطر.

شاهد أيضًا: كيف يعمل البنج في جسم الانسان

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن قدمنا لكم أهم المعلومات حول موانع استخدام التخدير العام للأطفال، وفوائد التخدير العام للأطفال، وأضراره.

وأيضا عوامل تزيد من فرصة حدوث الأضرار، نصائح قبل أن يتعرض الطفل للتخدير العام، نتمنى أن يروق لكم وتبقون بخير.

موانع التخدير العام للأطفال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *