نبذة عن التربية الخاصة، مقدمة

مقدمة حول التعليم الخاص، يقدم لكم موقع مقال mkaal.com هذا الموضوع، حيث يتناول خدماتها لتحقيق المساواة مع التعليم العادي، وكيفية دعم فئات الأشخاص الذين يعانون من عقوبات سلبية عليهم.

مقدمة عن التربية الخاصة

  • هي طريقة لتقديم الخدمات والمناهج التربوية التي تشمل تعديلات خاصة في المناهج أو أنماط ووسائل التعليم.
  • حتى يتم تلبية احتياجات الطلاب الخاصة الذين لا يمكنهم متابعة البرامج التعليمية العادية.
  • تولي التربية الخاصة اهتماما خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة وتسعى لتوفير المناهج المناسبة لهم.
  • وأساليب التدريس المفصلة لهم.
  • وبهذه الطريقة يتم تلبية احتياجاتهم ويتمكنون من الدمج مع الطلاب العاديين في فصول الدراسة العامة.
  • تهدف التربية الخاصة إلى تقديم المساعدة العلمية للمعلمين المتخصصين في التربية الخاصة والعامة.
  • ويساهم ذلك في دعم تطبيق الاستراتيجيات الخاصة بالتعليم للفئتين الموهوبين وأولئك الذين لديهم احتياجات خاصة.

كما أدعوك للتعرف على: مفهوم التربية الخاصة وأهدافها

الفئات التي تشملها التربية الخاصة

  • الموهوبين والمتفوقين وهم الذين يتفوقون.
  • ويتميزون عن الفئات العادية بقدرات نادرة مثل الذكاء الخارق والتفاعل الاجتماعي وغيرها.
  • الإعاقة الانفعالية تشير إلى الطفل الذي يعاني من اختلالات اجتماعية مثل الانفصال الاجتماعي وتقدير الذات السلبي والعدوانية.
  • أيضا، هناك فئة معوقة تعاني من اضطراب في الوظائف العقلية أو إصابة بتخلف عقلي.
  • الإعاقة الحركية تشير إلى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في قدرتهم على التحرك.
  • بحيث يؤثر الاضطراب على جوانب نموهم العقلية والاجتماعية والعاطفية، ويتطلب ذلك التربية الخاصة.
  • الإعاقة السمعية تشير إلى الأطفال الذين يولدون بفقدان حاسة السمع تماما، مما يؤثر على تكوين الكلام واللغة.
  • أو الأطفال الذين يفقدون حاسة السمع في مرحلة الطفولة المبكرة قبل اكتسابهم الكلام واللغة.

ما هي فئات التربية الخاصة؟

  • التوحد هو حالة خطيرة من العزلة الاجتماعية والعاطفية والاتصالية، وفشل التواصل مع الآخرين، بما في ذلك أفراد الأسرة.
  • هؤلاء الأطفال يعيشون في عالم خاص بهم يجعلهم معزولين عن العالم الخارجي.
  • إذا لم يكن الطفل صما أو يعاني من صعوبات في السمع، وإذا تحدث، فإنه ينطق بعض الكلمات قليلة وتكون غير مفهومة.
  • الإعاقة البصرية تشير إلى الأطفال الذين يولدون بفقدان البصر، سواء بسبب عوامل وراثية أو غيرها.
  • هم الأشخاص الذين يفقدون حاسة البصر لأي سبب مثل حادثة أو غيرها.
  • صعوبات التعلم هو وضع مستمر ودائم.
  • يحدث ذلك بسبب عدة أسباب عصبية تؤثر على التطور في الكفاءة اللفظية.
  • وتؤدي تلك الصعوبات غير اللفظية إلى إعاقة حياة الفرد وتعيق تكييفه مع المجتمع المحيط.
  • اضطرابات النطق أو اللغة، مثل التهتهة أو التلعثم، أو اختلاف مخارج الحروف عن الصوت الأصلي للحرف، مقارنة بالأشخاص العاديين.
  • اضطرابات التواصل تعني عدم القدرة على إرسال واستقبال المعلومات.
  • تنقسم الإعاقة الصحية إلى عدة أنواع، بما في ذلك الإصابة بالجهاز العصبي والإصابات العضلية التي تعوق حركة الفرد وقد تكون عظمية.
  • تحتاج الأمراض المزمنة مثل الربو وأمراض السكري والقلب والدم إلى رعاية مستمرة.
  • الإعاقة الحسية المزدوجة تشير إلى الأشخاص الذين يعانون من إعاقتين متزامنتين مثل الصمم المكفوفين، وعادة ما تكون هذه الإعاقة موجودة منذ الولادة.
  • الأشخاص ذوو الإعاقات المتعددة هم الذين يعانون من إعاقة جسمية وعقلية في آن واحد، وهذا يحول دون تحقيقهم للمهارات.
  • يبدأ ظهور قصور الانتباه وفرط الحركة في سن مبكرة، حيث يعاني الطفل من عدة مشاكل في التنمية وصعوبات في تقدم المهارات اللغوية.

أسباب حدوث الإعاقة

  • تشمل أسباب قبل الولادة أسباب وراثية وتعرض الأم لأشعة ضارة.
  • عدم توافق فصائل الدم، وبعض الأدوية التي تتناولها الأم دون استشارة الطبيب.
  • وأيضا، الإصابة بالأمراض المعدية واضطراب التغذية الصحية السليمة للأم الحامل.
  • أسباب في وقت الولادة مثل وجود صعوبات ومضاعفات في الولادة، والولادة المبكرة.
  • نقص في توفر الأكسجين مما يؤدي إلى إصابات في الدماغ، وانخفاض نسبة السكر في دم الطفل.
  • تحدث أسباب مختلفة بعد الولادة، حيث يتعرض الطفل لمجموعة من الأمراض والالتهابات.
  • إصابة الطفل بالحوادث أو السقوط، التسمم مثل التسمم بمركبات الرصاص والكربون، والتخلف العقلي.

أهداف التربية الخاصة

  • تعليم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تعليميا.
  • مع تنمية بعض المهارات المناسبة لقدراتهم المختلفة.
  • من خلال برامج مصممة خصيصا لهم ودمجهم تدريجيا في المجتمع الطبيعي، يتم استثمار قدراتهم في تنمية المجتمع.
  • اكتشاف حالات ذوي الاحتياجات الخاصة في مراحلها المبكرة وتوفير المتطلبات اللازمة لتدريبهم.
  • تحديد وتصنيف مواهب ومهارات كل فرد ذو احتياجات خاصة.
  • تطبيق الأساليب الحديثة والدراسات التي تناولت هذه الفئة وإنشاء البرنامج المناسب لكل حالة.
  • نعمل على تطوير قدرات ومواهب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • وتحفيزهم وتوجيههم لتطوير مواهبهم في الاتجاه الصحيح.

اقرأ من هنا عن: التربية الخاصة من منظور التربية الفنية

مجالات التربية الخاصة

هناك العديد من المجالات التي تعرض وظيفة التربية الخاصة، وتتعلق هذه المجالات بالوضع الصحي والنفسي للطفل الذي يدرس بهذا النمط أو الأسلوب، وتعد استخدام التربية الخاصة في هذه المجالات ضرورية

  • الضعف الفردي الذي يعكس المعاناة للطفل بسبب قصوره الحاضر.
  • ويتأثر بذلك بشكل كبير، مثل الطفل الذي يعاني من ضعف البصر أو ظروف أخرى.
  • في كثير من الحالات يتم تشخيصها بطريقة خاطئة مثل الأطفال الذين يتمتعون بمهارات مذهلة في المعادلات الحسابية بأسلوب ممتاز.
  • ومع ذلك، لا يمكنهم ترجمة هذه المعلومات ونقلها للآخرين بشكل صحيح بالنطق.

 أسس التربية الخاصة

  • تعتمد مجال التربية الخاصة على دمج الحالات في المجتمع العادي المحيط بها.
  • إنشاء بعض المراكز التعليمية الخاصة لهذه الحالات والفئات في العديد من المواقع لتشجيعهم ودمجهم بشكل أفضل في المجتمع.
  • يعمل على توفير حوافز للمختصين في علاج ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير البرامج والوسائل اللازمة لمساعدتهم.
  • تلعب الكشف المبكر عن حالات ذوي الاحتياجات الخاصة دورا هاما في دعم الأطفال.
  • وسيكون من الأفضل أن يكون أكبر سرعة في الاستجابة للبرامج العلاجية لتعزيز طول عمره.

 آليات التربية الخاصة

تعمل آليات التربية الخاصة في اتجاهين وهم:

1- الدمج المدرسي

  • هو تجميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين في بعض الأنشطة لتقييم قدراتهم ونجاح العملية.
  • ومع ذلك، قد يواجه بعض ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبة في التكامل بسبب عدم قبول الأطفال لهم.

2- الدمج المجتمعي

  • تشمل هذه العملية دفع وتحفيز وتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على المهارات المناسبة لهم.
  • وسندمجهم في المجتمع المحيط بهم ونوظفهم في بعض الوظائف التي تتطلب هذه المهارات الخاصة المميزة.

 محاور التربية الخاصة

1- المحور الوقائي

وهو التشخيص المبكر لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة لتحديد البرنامج العلاجي المناسب للحالة والمتابعة بخطوات علمية دقيقة تهدف إلى تحسين الحالة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.

أساليب الوقاية

  • يتم محو الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث الإعاقة من خلال إجراء فحوصات دورية للأم منذ بداية الحمل وحتى لحظة الولادة، ومتابعة الحالة من قبل أطباء ومتخصصين متخصصين في هذا المجال.
  • تقليل النتائج السلبية الناجمة عن الإعاقة.
  • يتعين البحث عن الدراسات والأساليب الحديثة للكشف المبكر عن الحالة وتعميمها في جميع المستشفيات والمراكز التعليمية، بهدف تطبيق إجراءات السلامة الصحية الشاملة من النواحي الجسدية والنفسية والعقلية.

2- المحور العلاجي

وهو وضع خطة علاج تتناسب مع جوانب القصور الموجودة لدى الطفل ذو الإعاقة، والعمل على استكمال الجزء المفقود وتطوير المهارات ومساعدته وتأهيله للاندماج في المجتمع المحيط به.

 المستجدات في التربية الخاصة

  • الالتفات إلى خدمات المعوقين.
  • الإقرار بحقوقهم.
  • تطويع الخدمات.
  • إنشاء مصطلحات واتجاهات جديدة.

كما يمكنك التعرف على: موقع وزارة التضامن الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة على الإنترنت

وفي النهاية، جميع الدراسات والأبحاث في التربية الخاصة هي مقدمة تهدف إلى خلق مجتمع مثالي يوفر نفس الفرص بالتساوي والعدل للجميع، بغض النظر عن وجود إعاقة لا يتحمل المسؤولية عنها.

نبذة عن التربية الخاصة، مقدمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *